صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

شركة (زين) تحتال على الشيطان... وتنصب على الصحفيين .!!
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تكالبت على العراق بعد التغير كل المصائب والويلات وجاءت إليه شتى شركات النصب والاحتيال، حيث احترفت الخدع وأنوع الغش والتدليس وسرقة العراقيين  حتى حطمت الرقم القياسي المسجل بأسم كبار النصابين في اسيا واوربا ، وعلى الرغم من المقوله الشهيره،( العراقي مفتح بالبن ) . وبعد ان هربت رؤوس الأموال الكبيرة الى جهات معادية للبلاد وحققت إرباح وفيرة كانت تحلم بتحقيقها منذ تأسيس الشركة ، وقد وعدت الشركة ولمرات عديدة بالكف عن هذه الألاعيب وسرقة الرصيد والابتعاد عن (أساليب التقفيص المفرط) من خلال الرسائل الوهمية التي تنهب الرصيد او بحجة انك قد ربحت الجائزة ولا تعلم من اين تأتيك تلك الأرقام لانها فقط محفوظة في حواسيب واجهزة (نصابة شين يعني زين) . وعندما تقول الو ... ينقطع الخط وترجع تعيد الاتصال لكي تحسب عليك مكالمتين والصوت متقطع ولا تسمع شئ من الاتصال وجود(تشويش) وعدم قدرة على (سماع) الصوت بشكل واضح في خدمة (شين )، ان " التشويش كان يعزى في السابق الى وجود القوات الامريكية اما الان فما هي الاعذار التي يمكن تبرر بها الشركة  خدماتها الضعيفة ". هكذا سرقة شركة زين "الحرامية" لزبائنها.. وقد تم تقديم عشرات الشكاوي الى هيئة الاعلام والاتصال  وبقية الجهات المسؤولة لكن دون اي تحسن في الخدمة لان تلك الجهات هي شريكة في الفشل وقبض (كوميشنات) على حساب تقديم الخدمات ولم نسمع في يوم أنها غرمت او نبهت وأنذرت شركة زين على تلك الخروقات والشكاوي وتضرر المشتركين، ... كم ياترى انت مسحوق ومسروق أيها العراقي من السياسي وحتى الجابي ، من كل الحرامية واللصوص نحن نتساءل هل توجد شركة تعتمد على الإرباح من خلال طريقة غريبة عجيبة تعتمد على سرقة الزبائن و لكن بعد اكتشاف الحرمنة لديكم لن يبقى المشتركين في المستقبل و سيتحولون  الى شركة اخرى تحترم عملاءها والتزاماتها . و الله ليس لدي اي هدف من وراء ذلك الا تعريف الناس بحقوقهم و لن نسكت بعد الآن و اي مواطن لديه أي تعليق او مشكلة سابقة مع زين يجب عليه ان ينشرها ليعلم الجميع،  ..... اخر بطولات الشركة في النصب والاحتيال كانت من حصة الصحفيين هذه المرة واليكم الحكاية : حيث تم الاتفاق مع الشركة على شراء خطوط اتصال خاصة للصحفيين وبالتنسيق مع نقابة الصحفيين العراقيين بطريقة الأكروبات الجماعية حتى يستفيد منها الزملاء فيما بينهم وبين المؤسسات الاعلامية ،وقد وتم شراء تلك الخطوط  و عملت بزمن قصير جدا الا ان الشركة تنصلت عن الاتفاق وأوقفت تلك الخطوط بذريعة عدم الدفع المبالغ  من قبل الصحفيين بأثر رجعي ، وقد سببت تلك الأفعال الإحراج الى الصحفيين حيث لم تكتمل الفرحه حتى فجرت زين المفاجئة وأوقفت الخطوط ومازالت المشكلة عالقة قد تكون انت التالي... فاحذر ايها المسؤول من الأعيب شركة (شين) ولسان حالهم يقول  القانون لا يحمي المغفلين ، الحذر واجب من المافيا!! ، نتمنى من الساده المسؤولين في الشركة والعاملين في قسم الاعلام الالتفاتة الى تحسين الخدمات  وحل مشكلة خطوط الصحفيين وللحديث بقية .

zwheerpress@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/19



كتابة تعليق لموضوع : شركة (زين) تحتال على الشيطان... وتنصب على الصحفيين .!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net