صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

مصادر مطلعة تؤكد إن أسامة بن لادن لن يتعشى مع الرسول !
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مصادر مطلعة تؤكد إن أسامة بن لادن لن يتعشى مع الرسول !



هادي جلو مرعي



لن يذهب دمك هدرا



وأنت الخالد فينا



ياشيخ الشهداء



ولك في كل قلب أنة وحنّة



قتلك الصليبيون ,واهمون إنهم قتلوا بقتلك الجهاد,أيها الرجل الذي دمر البلاد, وهتك العباد, ورمّل النساء, ويتم الأطفال ,وأثكل النساء بأبنائهن,أيها العظيم الذي جعل المسلمين في الوهدة,وبذل في ذلك جهده,ولم ينثن ,ولم يركن لدعة ,أو خوف,كنت في الملمات ملما بها ,لم ترهبك أساطيلهم,ولم تفجعك جثث المجاهدين وهي تتناثر في الوديان,وكان قلبك  كقلب الأسد الرابض في عرينه, لاتهزه الهزاهز ,ولاتربكه الشدائد.



أطفال العراق ونساؤه وشبانه, لاقو من مجاهديك الأشاوس ألوان العذاب ,فهم كفار فجار ,ولهم الخزي والعار.عار كبير سيلحق بهم حين لم يجدوا من يعيد لهم مافقدوه ,ولا من يثأر لهم لما عانوه من مصائب تنظيمك الحافل بالتنظيم,سوى أباما..!



أوباما قتل أوساما.



ثأر لأطفال ذبحو بشفرات الحلاقة



ولنساء أغتصب شرفهن الأمراء



في مدن العراق العامرة بالخراب ,في أريافه القصية,كان أمراء القاعدة بلحاهم القذرة ,وثيابهم القصيرة المتسخة,وشعور رؤوسهم الفاقدة لشرعية الشامبو والصابون,كانوا يستجلبون النساء ويزوجهن لرفاق العقيدة,فإذا قتلوا,أو فروا,أو سجنوا,تركوهن مع أطفال صغار,وفاقة وعوز,وحاجة لايسدها والد جبان ولا أخ خوان,صار تابعا ذليلا لعقيدة فاسدة ,ونفوس مريضة حاقدة.



كانوا يخطفون الشبان, ويمدونهم على الأرض كالنعاج والخرفان ,ثم يذبحونهم بسيوف وحراب ومدي باشطة,وتسيل دماؤهم على أرض بلادهم,بايدي وافدين من بلاد بعيدة,جائعة مريضة كسيحة,لم تفرغ حقدها إلا فينا نحن العراقيين,تحت يافطة شيخ المجاهدين,وأبي مصعب الزرقاوي الذي لم يجرؤ على إزعاج اليهود المارقين المحتلين,وإنشغل بذبح العراقيين المساكين على مسمع ومرأئ ملايين العرب والمسلمين الهاتفين بالويل والثبور,وعظائم الأمور,على شعب اعزل إبتلي بالمجاهدين والأمريكين, وأصناف السياسيين ,وسبق ذلك بطغيان القوميين, من حكام لم يراعوا حرمة لشعوبهم.



خربوا العقول والنفوس والضمائر,دمروا المساجد وأحدثوا الفتنة,بين مسلمي العراق,وهجروهم بطرق شتى,ملئوا الشوارع بالسيارات المفخخة,والعبوات الناسفة ,والقتل الجماعي.



تمضي اليوم كما يمضي القتلة ,وستلاحقك ,صرخات الثكالى والأيتام,وأرواح ضحاياك,ولعنات الأسر التي اغويت أبنائها,وأخذت بأيديهم الى هاوية الجحيم.



أؤكد لك ياشيخ إن الله لن ينشغل بك اليوم ,وبحسن ضيافتك وإكرامك ,وإنك لن تتعشى مع الرسول الذي شوهت صورة دينه ,وخربت أو كدت أن تفعل ماإجتهد في بنائه المؤمنون والصالحون على مدى قرون متطاولة.الله منشغل بعباده الصالحين ,والرسول سيتعشى مع أطفال أمته الذين ذبحهم رجالك الوسخون,وسيرافق في الجنان أرواح الشبان الذين ذبحهم القاعديون ,كما تذبح الخرفان...إذهب لابارك الله فيك, ولا بمن إستن بسنتك ,وسار في طريق ضلالتك,وإني لأسخر منك ,وأفرح بقتلك,وكنت أتمنى لو قتلك مسلمون فجعوا بما بليتهم به من ضلالك. ولكن هكذا تجري الأقدار وتمضي الايام بسطوة وجبروت أبناء العام سام.



ملاحظة أخيرة...أشارت مصادر مطلعة لنا إن الشيخ أسامة بن لادن لن يتعشى مع الرسول في أول ليلة له في العالم الآخر...




قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/02



كتابة تعليق لموضوع : مصادر مطلعة تؤكد إن أسامة بن لادن لن يتعشى مع الرسول !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مهند البراك من : العراق ، بعنوان : الى جهنم وبئس المصير في 2011/05/02 .

شجرة الزقوم بانتظاره
وحفلة استقبال سوف تعمل له الراقص الزرقاوي
وصاحب الطبل صدام
والمتفرجون فرعون وهامان وزبانيتهم
اما القرود المستخدمة فهم يزيد ومعاوية وكل من عادا اهل البيت عليهم السلام

الى جهنم وبئس المصير






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net