وزير الاتصالات: العراق استعاد عافيته بفضل فتوى السيد السيستاني
اعتبر وزير الاتصالات ما تحقق في العراق من نجاحات على مختلف الاصعدة يعود لفتوى المرجعية في الجهاد ضد الهجمات الارهابية على العراق. مبينا ان التحالف الدولي اعطى مبررا لان يكون الدواعش ارهابيين وليسوا ثوارا وجعل محاربة داعش موقف عالمي وليس عراقي او اقليمي
وقال حسن كاظم راشد ان "الفتوى الخالده للمرجعية العليا جعلت العراق يستعيد عافيته ولولا هذه الفتوى لكان العراق الان شيء اخر وفق ما كان يصبو اليه اعداءه"، مبينا ان "لهذه الفتوى الاثر الكبير في اعادة الوضع الامني الى الاستقرار والحفاظ على العملية السياسية العراقية الجديدة بالاضافة الى ان هذه الفتوى اعطت حافز الى ابناء الشعب العراقي في اسناد الحكومة والجهات الامنية وان الفتوى لم تحدد طائفة او قومية معينة وكانت لكل العراق من الشمال الى الجنوب، ولم تجعل الامر سائب بل وجهت ان يكون المطوعين تحت غطاء الاجهزة الامنية".
واضاف راشد ان داعش لم يكن هدفها العراق فقط، وانما كل المنطقة ونجاح داعش في العراق يعني نجاحها في مناطق اخرى في العالم، مبينا ان التحالف الدولي اعطى مبرر ان يكون الدواعش ارهابيين وليس ثوار وجعل محاربة داعش موقف عالمي وليس عراقي او اقليمي وهذا الارهاب يهدد كل العالم والمنطقة. كما اعطى التحالف الدولي مبرر ايجابي للحكومة العراقية في محاربة داعش على حد قوله.
ووصف وزير الاتصالات الدول التي تسمي بعض فصائل المقاومة بالارهابية بان هذه الدول تغالط نفسها.
النهاية