من المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني... إلى الارهابي حمد بن عيسى آل خليفة المساس بسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم سيغير وجه البحرين
علي السراي

 ( بقلم: علي السراي )

 

في ظل تواطىء وصمت عربي وغربي مطبق ضاهى حتى صمت أصحاب القبور ووسط مخططات إرهابية دبرت بليل من قبل كياني آل سعود وآل خليفة الارهابيين واتفاقهم الدموي المشؤوم على وئد وذبح الثورة البحرانية الباسلة وضمن مسلسل التنكيل بالرموز الدينية والسياسية لهذه الثورة قامت قوات النظام الخليفية المدججة بالسلاح تصحبها عناصر ملثمة صباح اليوم وفي خطوة تدل على مدى خسة ووضاعة مستنقع الرذيلة الذي وصل اليه حمد آل خليفة وازلامه المجرمين بالهجوم والاعتداء على حرمة منزل ثقة المراجع العظام والحوزات العلمية سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم (أعزه الله) وقامت بترويع العائلة المصونة وتخريب محتويات المنزل المبارك لسماحته

 

وقد ركزت القوات المهاجمة بتفتيشها على الغرفة الخاصة بسماحة الشيخ علها تعثر على أي دليل لادانته والحد من سطوته وتنمره في ذات الله ونصرته لابناء شعبه وثورتهم الباسلة ووقوفه بكل عزم وحزم بوجه الطاغية لكنهم خسئوا ولم يعثروا على شيء 

 

إن إقدام النظام الخليفي الإرهابي على هذه الخطوة إنما يدل على أن هذا النظام قد سقط فعلياً وافلس سياسياً و فقد كل أوراقه في مواجهة الشعب الغاضب وثورته العادلة من اجل التغيير والاصلاح ونيل الحرية والعدل والمساواة مهما كان الثمن وكلف من تضحيات وهذا مارايناه واضحا وجليا في استمرارية هذه الثورة رغم كل الجرائم التي تعرض لها الشعب على يد مرتزقة المجرم حمد وكذلك قوات ما يسمى بدرع الجزيرة بقيادة عرابة الارهاب في المنطقة والعالم مملكة آل سعود الارهابية 

 

إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه العملية الإرهابية بحق قادة ورموز الثورة البحرانية الباسلة نناشد في الوقت نفسه المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل السريع والعاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان والتي ينتهجها كياني آل سعود وآل خليفة بحق الشعب البحراني ونهيب بكل المسملين والاحرار في العالم ونستصرخهم لادانة هذه الجرائم الارهابية والمطالبة بتقديم مسؤولي هذين الكيانين الارهابيين إلى المحاكم الدولية كونهم مسؤولين عن قتل المئات وجرح ألالاف من ابناء الشعب البحريني الاعزل

 

واخيراً نوجه الكلام إلى الإرهابي حمد آل خليفة وزبانيته ونحذرهم من المساس بالرموز الدينية فهم خط أحمر لا يمكن تجازوه وبالاخص سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم  فالمساس به تحت أي ظرف كان سيغير وجه البحرين وإن لهيب نار المساس هذا سيطال عروشكم حينها لا ينفع الندم...وإن موعدك يا حمد وجلازوتك الصبح اليس الصبح بقريب.. ولعنة الله على الظالمين

 

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

25-11-2014

الموضوع السابق عشائر ال غزي في الناصرية تقيم تجمعا لمجالس شيوخ الجنوب بحضور نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat