صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

انطي الخبز لخبزته لو تأكل نصفه!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المقدمة|

قبل الاختصاص بأي مجال من المجالات قد يكون خطراً ووبالاً على المجتمع والدولة إذا لم يكن مواطناً صالحاً بالدرجة الأولى !!.. بعد أن حذر الحق سبحانه وتعالى اليهود من أن يبيعوا دينهم بثمن قليل وهو المال أو النفوذ الدنيوي. قال تعالى: "ولا تلبسوا الحق بالباطل" مادة تلبس. مأخوذة من اللباس الذي نرتديه. واللبس هو التغطية أو التعميمية بأن نخفي الحق ولا نظهره. فاللباس تغليف للجسم يستره فلا يبين تفصيلاته .. والحق هو القضية الثابتة المقدرة التي لا تتغير. فلنفرض أننا شهدنا شيئا يقع. ثم روي كل منا ما حدث. إذا كنا صادقين لن يكون حدثنا إلا مطابقا للحقيقة. ولكن إذا كان هناك من يحاول تغيير الحقيقة فيكون لكل منا رواية. وهكذا فالحق ثابت ولا يتغير .

في التوراة آيات لم يحرفها الأقلام  .. وآيات محرفة. كل الآيات التي تتعلق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصفه .. وأنه النبي الخاتم .. حرفتها الأقلام . والآيات التي لا تتعلق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحرفوها .. فكأنهم خلطوا الحق بالباطل .. ما الذي جعلهم يدخلون الباطل ويحاولون إخفاء الحقائق؟ كما اليوم في هذه المسميات الإسلامية من القاعدة وداعش وغيرهم من الإرهابيين الذين شمتتهم القتل والسلب والنهب ومن يدعمونهم من الماسونية والصهيونية وعرب صهيون وبعض الجهات المسمية بالإسلام لوجود أموال البترودولار في حوزتهم وهي حقوق شعوبهم ,وهذه هي المصلحة الأولى: ليشتروا بآيات الله ثمنا قليلا .. والباطل هو ما لا واقع له. ولذلك فإن أبواب الباطل متعددة. وباب الحق واحد فالله سبحانه وتعالى يريد أن يبلغنا أن الأقلام  قد وضعوا في التوراة باطلا لم يأمر به الله. وكتموا الحقيقة عن رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولكن هل فعلوا ذلك عن طريق الخطأ أو السهو أو النسيان؟ ! الله أعلم ! لا بل فعلوه وهم يعلمون. نأتي مثلا إلي قول الحق تبارك وتعالى للأقلام الخفية التي تشتري بآيات الله ثمن قليلاً : (وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) البقرة / 58.

وحطة أي حط عنا يا رب ذنوبنا. تأتي الأقلام المقرضة وتغير قول الله. فبدلا من أن يقولوا حطة. يقولوا حنطة. من يسمع هذا اللفظ قد لا يتنبه ويعتقد أنهم قالوا ما أمرهم الله به. مع أن الواقع أنهم حرفوه. ولذلك عندما كانوا يأتون إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  ونرى اليوم في كتب المخلفين يريدون أن يحموا ذكر أهل بيت النبي  في الصلوات مثال يقول اللهم صلي على محمد ويتركون آله كما في الكتب يقول  في الصحاح يا رسول الله كيف نصلي عليك؟  كما في الحديث عن مسلم  : قال الإمام مسلم رحمه الله في كتاب الصلاة من صحيحه:حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ـ واللفظ لابن المثنى ـ قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )). ونفس المحرفين كانوا قبل الإسلام يقولون :

راعنا ليا بألسنتهم. وكان المفروض أن يقولوا راعينا .. ولكنهم قالوا راعنا من الرعونة .. والله تعالى نبه المؤمنين برسوله صلى الله عليه وسلم ألا يقولوا مثلهم. فقال جل جلاله: "لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا". أي اتركوا هذه الكلمة نهائيا، هذا لبس الحق بالباطل. إذن فأقلام ألبسوا الحق بالباطل. والإنسان لا يلبس الحق بالباطل .. إلا إذا كان لا يستطيع مواجهة الحق. لأن عدم القدرة على مواجهة الحق ضعف نفر منه إلي الباطل، لأن الحق يتعب صاحبه .. والإنسان لا يستطيع أن يحمل نفسه على الحق.  العجب قد يكون مما يراه صفة كمال وليس كذلك العجب بالعمل قد يكون بعمل هو مخطئ فيه ويراه حسناً، كما قال سبحانه :

(أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسناً ) فاطر /8.

وقال أبو الحسن (عليه السلام): " العجب درجات: ومنها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً، فيعجبه ويحسب انه يحسن صنعاً. ومنها أن يؤمن العبد بربه، فيمن على الله ـ عز وجل ـ ولله عليه فيه المن .وما الله بغافل عما تعملون!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الممتحنة/12 .

 

(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2 .

(وبدأ خلق الإنسان من طين. ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين    . ) السجدة، الآية 7ـ  8 .

(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) البقرة / 177 .

 

(لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد /23 .

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة /42 .)

(يأيّها النّأس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات / 13.

لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " حب لأخيك ما تحبه لنفسك ''.

ففي ظل الحياة السريع و التي يغلب عليها نمط الحياة المادية اصبح كل إنسان مهتم بالدرجة الأولي بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق مطالبه و طموحاته و أهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا .

أصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و إيثارها . ربما بقصد أو بدون قصد. و كثيرا ما نري أنماط من البشر يرون أن كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم أهم أشخاص و انهم يجب أن يمدحوا دوما و أن يعاملوا بطريقه افضل من الآخرين .

الحقيقة ربما أصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون أن نشعر ، فكل منا يحس انه دوما علي صواب و انه يريد أن يحصل علي كل شئ بدون تعب .

و ربما لا نهتم أحيانا بمصالح الآخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصية .

و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الآخرين فقد قال النبي صلي الله عليه وآله و سلم :

"حب لأخيك ما تحب لنفسك" و قال خير الثقلين عليه افضل الصلاة و السلام " أن المسلمون هم كالبنيان إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر و الحمي" . وأن زيادة العبء التقني والفني في مواد الدراسة ومناهجها لم يغير الهدف الأسمى للتربية وهو إعداد المواطن الصالح .

وأن الطبيب والمهندس والاختصاصي بأي مجال من المجالات قد يكون خطراً ووبالاً على المجتمع والدولة إذا لم يكن مواطناً صالحاً بالدرجة الأولى قبل أن يكون مهنياً ، وهذا ما يجعل إعداد المواطن من أولى الأولويات في عملية التربية .

ولا شك في أن وسائل التربية والتعليم والتعامل مع المعطيات الاجتماعية والثقافية، والاقتصادية المعاصرة تتطلب تطويراً في الأساليب والوسائل حتى يتمكن الإنسان في مواجهة كل هذه التغيرات بأن يفرض تعاملاً متوازناً معها، فلا يشعر بالعجز عن التكيف مع متطلبات الحياة الجديدة، وعدم القدرة على تحقيق أهدافه.‏

لذلك لا يمكن معالجة مسألة التربية المدنية إلا في الإطار الزمني والحضاري اللذين يتحكمان بالإنسان فيمليان عليه ما يجب تعلّمه وممارسته حتى يعيش بتوازن عاطفي وعقلي مع محيطه. هذا ما يدعونا إلى تسليط الضوء على موقع التربية المدنية في تاريخ الحضارة الإنسانية حتى نتمكن من تحديد مضمونها في عصرنا الحالي في ضوء متطلبات الإنسان المعاصر. فالتربية المدنية ترمي إلى تكيف الإنسان مع متطلبات عصره، ومحيطه الاجتماعي. هذه المتطلبات لا يحددها الفرد من منطلق نظري بل يجد نفسه بمواجهتها، فهي متطلبات الواقع التي أفرزتها عوامل مختلفة ومتداخلة تفاعلت فيما بينها، فأوجدت الوضع الاجتماعي الذي يتهيأ الإنسان لدخولـه والتعامل معه، وعلى الفرد التكيف معه هذا الوضع حتى يدخل محيطه الاجتماعي ويمارس دوره فيه وهي تنمية شخصية الطفل في جميع جوانب الحياة .

ويمكن للإنسان أن يمارس تأثيره في مجتمعه بوساطة الدور الذي يؤديه، فيحدث التغيرات الإيجابية أو السلبية وفقاً لطبيعة هذا الدور. فكما أن الإنسان يتأثر بمحيطه فإنه يؤثر فيه أيضاً لذا فإن بناء حضارة عالمية إنسانية، يستلزم إعادة بناء الإنسان بناءً تمثل القيم الخلقية صلبه وجوهره. وإعادة بناء الإنسان هذه هي في صلب مهمة التربية بل هي أصلها وجوهرها وهو نقل التراث الثقافي تدريجياً بما يتناسب مع نمو الطفل، حيث تقع على التربية مسؤولية إعداد الإنسان للحياة الاجتماعية الناجحة كعضو في مجتمع معين، ثم كعضو في المجتمع الإنساني، فالتربية تشكل عقول الأجيال وتنمي لديهم قيم العمل والخير والسلوك الاجتماعي والعدل والديمقراطية والحرية وجميع القيم الفاضلة التي تحول الكائن البشري إلى كائن اجتماعي ومواطن صالح.‏

وقد لوحظ غياب بعض هذه القيم من الحياة الاجتماعية، فأصبحت هذه المجتمعات تعيش أزمات انعكست حتى على التربية فأصبحت هي الأخرى مأزومة، في مركب معقد تفاعلت فيه المؤثرات الاجتماعية السالبة وغدت تعيد نتاج هذا المجتمع أو ذاك بكل ما يعتريه من خلل وفقدت بذلك زمام المبادرة في تكوين المواطن وتربيته على قيم التسامح والديمقراطية والحرية والمواطنة الصحيحة. كما لوحظ تنامي لنزعات التعصب السياسية والمذهبية والمجتمعية التي تلغي مساحات الحوار والتفاهم وقبول الآخر. إن أي مجتمع مبتلىً بالتعصب هو مجتمع مريض والحقيقة التي تؤكدها التجربة الإنسانية أن الديمقراطية هي المنطلق الحيوي لحل التناقضات السياسية والمذهبية والمجتمعية بشكل سلمي حيث أن الديمقراطية في جوهرها تقوم على مجموعة من القيم والأعراف الإنسانية، كالتسامح والتعايش، واحترام الآخر، والحوار، والحل السلمي للخلافات، مع احترام حقوق الإنسان والاضطلاع بها كأرضية للممارسة الفاعلة في كافة هذه المجالات. ولما كانت هذه المفاهيم تشكل جوهر التربية المدنية، كما أنها ركائز أساسية لبناء المواطن وتأصيل قيم المواطنة لدى الإنسان المؤمن والمواطن الصالح ولاسيما أنه يواجه في المرحلة الراهنة تحديات كبيرة ، تستوجب تأصيل قيم المواطنة الصالحة، جاء طرحنا للتربية المدنية كوسيلة قد تسهم في جعل التربية العقائدية أكثر فاعلية في تحقيق أهدافها بتكوين المواطن الصالح الذي يعي دوره الحضاري والإنساني ويكون فاعلاً في الالتزام بمسؤولياته الوطنية والإنسانية والعقائدية. وإن التربية المدنية ليست مفهوماً مقتصراً على التربية النظامية بل يتعداها إلى جميع مؤسسات المجتمع، كوسائل الإعلام، والأندية الثقافية، ودور العبادة، والنقابات، والأحزاب السياسية، والهيئات الاجتماعية، والمؤسسات التربوية و النفع العام .

يكتسب البحث أهميته من أهمية بناء الإنسان المواطن الذي تقع عليه أعباء النهوض الحضاري وبناء الأوطان. فلا تنمية أو تطوير يمكن أن يتم إذا لم نبدأ بالإنسان. وتعد التربية هي المعنية بهذا البناء الصعب الذي يقتضي الاهتمام بكافة جانب الشخصية، المعرفية، والسلوكية العقائدية، والنفسية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية لصالح النفع العام للوطن وخدمة المواطن .

و لكننا لماذا؟ والجواب لأننا بعيدين عن روح الإيمان الصادق والمثل العليا ننسي ولا نحس بالملل من جمع المال والأنانية حتى ولو على سعادة الآخرين . وما علينا إلا أن نبتعد من هذه الروح الشريرة ، و أن نحس بحياتنا وهي مرتبطة بحياة الآخرين وكلنا أخوة في الإنسانية قبل الدين لأن الدين لله وهو إيمان الشخص ببارئه ! وإما حياة الإنسان والعيش سوياً هو الهدف من رسالة الرحمن وإرسال الأنبياء والمرسلين للإيمان والعيش معناً وبسلام . وليقر ويعترف هذا الإنسان أن جميع البشر على وجه الكرة الأرضية هم أخوة في الإنسانية وكلهم مستضعفون وفي كل مكان و انهم لا يملكون لا أنفسهم شيئاُ وأن الذي منحهم هي عارية ويوم يأتي أجله يجب أن يتركها ويرحل ، ولا يصحب إلا عمله .

دأب فلاسفة و حكماء مملكة الخيال !! في القرون السابقة قبل الميلاد وبعده .. بالتفوق باختراع اللعب اللت لا يفوز بها من المثابرين آلا من أظهر حذقا و مهارة و دبر خطط محكمة للهجوم و الدفاع وأنها ليست ميدانا للحظ بل هي ميدان دفاع وخطط توصل المتباري إلى أعلى المراتب و برز في هذا المضمار لعبتان شهيرتان لعبة النرد ولعبة الشطرنج وتشتمل على اثنين وسبعين خانة ثمان خانات في كل صف من صفوفها العرضية و تسع خانات من كل صف من صفوفها الطولية لكن اللعبة لم تكن مثل الشطرنج حاليا فقد كان فيما يلعبون الشطرنج أربعة بدلا من اثنين وكانت الجيوش أربعة هي الفيلة و الجياد والعربات والجنود المشاة وهذا ما مارسه مرشحو الانتخابات في مملكة الخيال للدورة !!! في بداية اللعبة الانتخابية أربع مرشحون تباروا على رقعة الشطرنج ودبروا خططا محكمة للهجوم والدفاع عبر مناظرات فضائية دعائية كحدث استثنائي ديموقراطي ولأول مرة منافسة حرة شفافة وصريحة من الداخل للداخل فهم أعضاء من فراش الجنة وأبنائها ترعرعوا مع نظرية أحنه من رحمة الله !! وتزامن هذا الحدث مع الذكريات !!! القيل والقيل !! الكل طرح رأيه بسيل عارم من النقد للبرامج و المواقف و الالتزامات والفساد المالي للبعض وأنه سوف يثبت الديموقراطية بحذافيرها و حاكمية الشعب وحرية الاختيار!! اطلع عليه الناس بدون غربة وتم تعرية المواقف أمام الشعب ضمن ديموقراطية المناظرات المتاحة في وسائل الإعلام وبعض الكتاب من جلابين الرحمة !! وكان خيار الشعب حضورا واسعا للأصوات بنسبة ...% .. من تعداد الشعب ...! انتخاب الدورة الماضية .تدفق في الحضور اليوم تهيئاً للانتخابات القادمة !! و نترك مملكة الخيال ونعود لصلب الموضوع وهي المشاطرة في الانتخابات في العراق وعلى المواطنين أن يكونوا حذرين في هذه المرة ويجب أن لا يتركوا الساحة الانتخابية لأن الذهاب للانتخابات من الواجبات الشرعية وعلى كل مكلف رجال ونساءً وعليكم بالنساء كما منحها ربنا هذا الدور العظيم لمزاولة مهامها السياسي لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) الممتحنة /12 . ويجب على كل مكلف ومكلفة أن لا ينسوا التعاون فيما بينهم لحفظ أواصر الأخوة بينهم ولا ينسوا أن دولة العراق هي منذ آلف السنيين يسكونها قوميات كثيرة مع إخوانهم العراقيين العرب و الأكراد والتركمان (والتبعية الفارسية الذين أكثرهم كانوا من العراقيين ولكنهم خوفاً من الخدمة في الجيش العثماني سابقاً كانوا يلتجأ إلى الدولة الصفوية) وينتمي لهم ويدفع البدل النقدي من المال الذي كان يعادل 100 روبية ذهب حتى يتخلص من الخدمة وأن بعد سقوط الدولة العثمانية انتبهوا أنهم كانوا على خط . واليوم يجب على الكل أن يتآخوا بحكم الروح الأخوية وأن يتعامل الجميع لبناء الوحدة الوطنية العراقية وحماية الوطن والمواطن لا لتحريك الناس على التباعد والانشقاق وزرع الأحقاد والفتن !! ولنرجع قليل إلى زمن خلافة الراشدين وفي زمن الإمام علي عليه السلام رابع الخلفاء رضوان الله عليهم جميع وكان ذلك الوقت مركز الخلافة في العراق في مدينة الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية التي كانت تحكم القارات الثلاث وبعدها أيضاً في العراق ، زمن الدولة العباسية والعصر الذهبي الذي كان في بغداد كانت مركز الحضارات والعلوم والثقافة والعلم والفنون ومدينة العلماء والمخترعين وكان الكل يقصدها ليتقي العلم ويتلقها من محاضرات علماء وأساتذة العراق!! لماذا كانت العراق بعاصمتيها الكوفة وبغداد مركز هذه العلوم ؟ والجواب واضح كانوا عباد الله أخوان لا فرق بين عربياً وعجمي ولا الأسود والأبيض ولا بين كردي أو تركي أو فارسي أو رومي سلمان المحمدي كان فارسياً وصهيب كان رومياً وبلال كان حبشياً والإمام أبو حنيفة النعمان كان من بلاد فارس والإمام البخاري كان ترك بخارى وصلاح الدين الأيوبي كان كردياً وغيرهم من العلماء والفقهاء . فليس لك شيء يصلح للعجب والمفاخرة ولذا قال متمم مكارم الأخلاق (صلى الله عليه وآله ) : " لا تأتوني بأنسابكم وائتوني بأعمالكم ".

وهنا يجب أن نعيد الكرة ونتحابب ونتآخى ونعيد مجدنا وعزنا بالاتحاد لأن الاتحاد قوة وللعلم أن الأحاديث تحرم التعصب والعصبية القبيلة وجاء في صحيح مسلم – (ج 9 / ص 392) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : " مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ''.

وجاء في سنن أبي داود – (ج 13 / ص 325) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ ,,

والأشعار والحكم كثيرة في هذا الصدد منها :

إذا العبء الثقيل توزعته * أكف القوم خف على الرقاب .

وقوله :" صلاح ذات البين ''

ومن وصية للإمام علي عليه السلام لولده الحسن والحسين في جرحه قبل الشهادة وهو يوصيهم :

أوصيكم بتقوى الله ، وإلا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شئ منها زوى عنكما ، وقولا بالحق ، واعملا للأجر ، كونا للظالم خصماً ، وللمظلوم عونا. أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإني سمعت ,سمعت جدكما صلى الله عليه وآله وسلم يقول : صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام . الله الله في الأيتام ، فلا تغيبوا أقواهم ، ولا يضيعوا بحضرتكم والله الله في جيرانكم ، فإنهم وصية نبيكم ، ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم . والله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل بع غيركم . والله الله في الصلاة ، فإنها عمود دينكم. والله الله في بيت ربكم ، لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا . والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله. وعليكم بالتواصل والتبادل ، وإياكم والتدابر والتقاطع ، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي عليكم أشر أركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم

ونعم ما قيل :

انفوا الضغائن بينكم وعليكم * عند المغيب وفي حضور

المشهد بصلاح ذات البين طول حياتكم * إن مد في عمري وإن لم يمدد

إن القداح إذا اجتمعن فرامها * بالكسر ذو بطش شديد أيد

عزت فلم تكسر ، وغن هي بددت * فالوهن والتكسير للمتبدي .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " . وقال الإمام على عليه السلام : من جهد البلاء جار سوء معك في دار مقامه إن رأى حسنة دفنها ، وإن رأي سيئة أذاعها وأفشاها. وقال أبن مسعود : " والذي نفسي بيده لا يسلم العبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ويأمن جاره بوائقه" . وقال النبي لقمان عليه السلام وهو يوصي أبنه في التآخي وحسن التجاور : يا بني ، حملت الحجارة والحديد فلم أر شيئاً أثقل من جار السوء .

وأنشد البعض :

ألا من يشتري دارا برخص * كراهة بعض جيرتها تباع .

وقال الأصمعي : جاور أهل الشام الروم فأخذوا عنهم خصلتين : اللؤم وقلة الغيرة ، وجاور أهل الكوفة السواد ، فأخذوا عنهم خصلتين : السخاء والغيرة . وأن الجوار يجب أن يتعلموا ما كنا عليه وكان في الماضي يقال من تطاول على جاره ، حرم بركة داره . وكان يقال أيضاً من آذى جاره ورثه الله داره . والعاقل يفهم المعنى ، والمصل العراقي القديم يقول في جار السوء : " كومه أحجار ولا هل الجار" . متى تصحوا ؟ .

وكانوا أهل بغداد سابقاً يقولون في الحميمة والصميم بحق الجار :

ناري ونار الجار واحدة * وإليه قلبي ينزل القدر .

وفي الحديث المرفوع عن جابر : الجيران ثلاثة فجار له حق ، وجار له حقان ، وجار له ثلاثة حقوق ، فصاحب الحق الواحد جار مشترك لا رحم له ( يعني لا علاقة له بديانة الجار) ،فحقه . حق الجوار وصاحب الحقين جار مسلم ولا رحم له ، وصاحب الثلاثة جار مسلم ذو رحم ، وأدنى حق الجوار ألا تؤذي جارك بقتار قدرك ، إلا تقتدح له منها .

وليس لنا إلا أن نأخذ العبرة من هذه الأحاديث والأقوال ونعود ونوحد الصف ونبني الوطن ونتعاون كما قيل ونعم ما قيل :

فلمثل ريب الدهر ألف بينكم * بتواصل وتراحم وتودد

وتكون أيديكم معاً في أمركم * ليس اليدان في التعاون كاليد

لا تطعوا أرحامكم فتفرقوا * ليس الجميع كواحد متفرد

إن القداح إذا جمعن فرامها 8 بالكسر ذو حنق وبطش أيد

عزت فلم توهن وإن هي بددت * فالوهن والتضيع للمتبدد .

وهنا المواطنين هم سوف يكونوا اليد المتعاونة واليقظة ، والقناعة هي كما قيل " القناعة كنز لا يفنى" وهنا قناعتهم بالأخر وإيمانهم يمكنهم بناء هذا الصرح الأخوي العظيم ، وبحريتهم سوف ينتخبون الذي يخدم هذا الوطن وينعش المواطن ! ولا يصغي لهؤلاء الذين يحريك الناس ضمن !!!! لأن الانتخابات هي أمانة على رقاب المواطنين ينتخبون لمن يحبون !! الشباب والطلاب والعاطلين الذي يشكل 45 % من إجمالي عدد السكان !! والنقابات العمالية وغيرها . وللأسف نرى اليوم أصبحت فيها الأحزاب أكثر من تعداد الجيش الباسل والشرطة الوطنية !!! والمشكلة أن حماية هذه الأحزاب أو ما يسمى ببيت الرحمة والبرجوازيين الجدد داخل المدن و الأحياء الراقية هي تشكل خطر على أمن البلاد والسلاح المتواجد في متناول يدهم،!! أيضاً رهيب ومخيف لدولة فيها القانون والدستور !! .وأن صوت .!!! الطبقة المسحوقة و الفقراء والأرامل في المدن والقرى المتناثرة داخل الدولة بمساندة مؤسسات الدولة و أطيافها النتيجة دفع ثمنها المتبارون و الشعب وهل من يدير لعبة الشطرنج يرحم اليوم هؤلاء ويكشف نتيجة الفساد المالي والسياسي ؟!! في جميع السلطات السياسية التشريعية الذي شكل زلزال سياسي لزمت القيادة ...!!! حيال الصمت عندما قامت الصراعات بين المرشحين وتبادلوا من خلالها الاتهامات في وسائل الأعلام الخاصة مجسدا ديموقراطية البلاد المعاصرة ؟!!!.

فلنترك فلسفة لعبة الشطرنج ، ونعود للواقع والبناء والحب والتآخي وكسر شوكة المنافقين باتحادنا المسلم والديانات الأخر من العرب والأكرد والتركمان (*والمسمون التبعية الذين هم من أصول عراقية ولكن خدمة العسكرية في زمن العثمانيين أبعدت وغيرتهم إلى أجانب *) واليزيدين والشبك والدروز وغيرهم من مكونات الشعب العراقي هم أخوة  ، فيجب أن نتحلى بالأخلاق والتوازن في الإدراك لماذا لا أتعلم اللغة الكردية كما يتعلم الكردي العربية ، وكذلك التركماني وكذلك الفارسي وكذلك العربي والآشوري والتلكيف والكلداني وغيرهم والأرمن أتعلمها بحب لأن من يحب أخيه يجب أن يتعلم لغته واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال :" حب لأخيك ما تحب لنفسك ''.

ونعم ما قيل في التحاد والتآخي من وأبناً بار وهو يتقبل نصيحة والده ويقول له شاكرا :

إني لما أوصيتنه لحافظ * أرعاه غير مقصر في المحتد

وأكون للأعداد سماً ناقعاً * ولذي القرابة كالحميد الأيد

ولكل إخواني وجل عشيرتي * أرعى المغيب في حفظهم في المشهد

وأقوم بعدك في الرعية بالذي* أوصيتني بهم بحسن تودد .

وأوجه كلامي لأكثر هؤلاء الهاشميين والسادات والمشايخ الذين يتفاخرون بأنسابهم أن يرقدوا ويعرفوا معنى الإسلام بدأ بالسلام وينتهي بالسلام والتواضع .. وكما ورد عن الفيلسوف السيد محمد مهدي النراقي طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه في باب العجب من كتاب جامع السعادات..

وأما (العجب بالحسب والنسب): فعلاجه يتم بمعرفة أمور :

الأول ـ أن يعلم أن التعزز بكمال الغير غاية السفاهة والجهل، فانه لو كان خسيساً في صفات ذاته، فمن اين يجبر خسته كمال غيره، ولو كان أباه أوجده، بل كان الذي يعجب به بالانتساب حياً لكان له أن يقول: الفضل لي لا لك وانت دودة خلقت من فضلتي، أفترى أن الدودة التي خلقت من فضله الإنسان اشرف من الدودة التي خلقت من فضلة حمار؟! هيهات! فانهما متساويان في الخسة، أن الشرف للإنسان لا للدودة، ولذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) :

انا ابن نفسي وكنيتي أدبي           من عجم كنت أو من العرب

إن الفتى مـن يقول هأنذا              ليس الفتى من يقول كان أبى

وقيل :

لئن فخرت بآباء ذوي شرف         لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا

وقد روي: " ان ابا ذر قال بحضرة النبي (ص) لرجل: (يا ابن السوداء!)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): (يا ابا ذر! طف الصاع طف الصاع، ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل). فضطجع أبو ذر وقال للرجل: قم فطأ على خدي). وروي: " ان بلالاً لما أذن يوم الفتح على الكعبة، قال جماعة: هذا العبد الاسود يؤذن! فنزل قوله تعالى :

(يأيّها النّأس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات / 13.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : " إن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية ـ أي كبرها ـ كلكم بنو آدم وآدم من تراب ". ونقل: ان أحدا من رؤساء اليونان افتخر على غلام، فقال له: إن كان منشأ افتخارك آباءك فالتفوق لهم لا لك، وان كان لباسك فالشرافة له دونك، وان كان مركوب فالفضيلة له لا لك. فليس لك شيء يصلح للعجب والمفاخرة ولذا قال متمم مكارم الأخلاق (صلى الله عليه وآله ): "لا تأتوني بأنسابكم وائتوني باعمالكم ".

الثاني ـ ان يعرف نسبه الحقيقي، فان أباه القريب نطفة قذرة، وجده البعيد تراب ذليل. وقد عرفه الله نسبه فقال : (وبدأ خلق الإنسان من طين. ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين    . ) السجدة، الآية 7ـ  8

والأصل الذي يوطأ بالأقدام أو تغسل منه الأجسام أي رفعة يكون لفرعه !..

ونسأل الله أن تؤثر القلوب وتعض بالتكاتف وبالمحبة والتعاون تزدهر الأمم . وبهذه الروح يكون قد حققنا الضربة وقاومنا الفساد والظلمة والطائفية وحمينا الشعب والوطن والمهجرين والأيتام والأرامل والمعوقين والمسنين وبمناسبة قدوم الأربعين الحسيني فادعوا الجميع التكاتف والتماسك لأحياء هذه الشعائر سلمياً وحفظ لأرواح المشاركين من جميع دول العالم ويداً بيد للتعاون ولنكون جميعاً عيوناً ساهرة للوطن ونهدي للجميع ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح أمي وأبي منها نصيباً والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .

أخوكم المحب

behbahani@t-online.de


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/02



كتابة تعليق لموضوع : انطي الخبز لخبزته لو تأكل نصفه!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net