رسالة استيضاحية ( بريئة ) الى كوادر حزب الدعوة
ابو محمد جواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  الإخوة أعضاء حزب الدعوة

قيادة وكوادر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس هدف هذه الرسالة التسقيط ولا التشهير ولا النقد الهدام كما ستقولون بعد قراءتها هذا الفهم سيزول بعد العلم مسبقا إن نفس هذه الكلمات إنما هو الحرص عليكم ومحاولة ربما تكون نافعة إلى نصحكم وإرجاعكم إلى رشدكم وترك سلوكيات الانحراف الخطير الذي طرأ على مسيرة حزب الدعوة (( الإسلامية سابقا )) .

المهم اخوتي الاعزاء

لا يمكن لاحد في العراق ان يشك ولو قليلا  ان المراحل السابقة لتاريخ حزب الدعوة انما هو تاريخ مليء بالتضحيات ومفعم باروع القيم والافكار التي نورت عقول الاجيال الاسلامية وخصوصا بعد ارتباطها بافكار الشهيد الصدر الاول  .

تاريخ طويل من الشهداء الكبار الذين احتوشتهم أزلام السلطة وطغاتها فلا ينسى احد الشهيد عبد الصاحب دخيل والشهيد الشيخ عارف البصري وغيرهم من ابطال العراق .

ولكن ........

هذا كله تلاشى بعد دخول أول عنصر لكم من ارض المهجر بعد سقوط الصنم.

ولكن........

المسيرة الآن منحرفة تماما عن اهدافها  وملتوية بل متناقضة مع ثوابتها الأساسية فقد تحول هذا الحزب الإسلامي من حزب ثورة الى حزب سلطة يمكن له ان يكون نسخة سمجة للاحزاب العلمانية الاخرى .

أيها الإخوة الدعاة ........

ان هذه السطور ليست هجوما على احد بل هي افكار اود ان يناقشني شخص حولها.

******************************

ماذا بقي من حركة وأفكار السيد محمد باقر الصدر ذات المحتوى الوطني والعقائدي والتي انطلق من اوسع الافاق الاسلامية لفهم الحياة وهل ياترى ان عناصركم وخصوصا القيادات التي في السلطة  الآن هل هم من أمثال الدعاة في ستينيات أو سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وياترى  ما حجم التلوث والزيغ الذي حصل لعناصركم في مطبات ومزالق الهجرة وبعد سقوط اللانظام الصدامي حيث انخرطتم بقوة في المشروع الامريكي خاصة مع مجود تلك المغريات الكبيرة في العراق وثرواته الواسعة والمواقع المغرية  التي جعلت زعيمكم يقتل ويسجن المئات من أبناء الخط الصدري في صولات وقحة يعربد تحت وقعها الدعاة ويرقصون تحت انغام انين المعذبين من المجاهدين الابطال .

هل تذكرون كلمة (( الجهاد ))

التي ضحى لاجل اقامتها شهداء الدعوة الافذاذ (( رضوان الله عليهم ))

فبعد أن هجرتم (العمل الجهادي ) كما قام به اسلافكم أيام الصراع مع النظام الصدامي.

ام ان الجهاد راح ضحية ركضكم المتدني المستأثر من اجل السلطة وانتم من جعلتم الأمة تنفر من المشروع الإسلامي الذي أراده السيد الشهيد محمد باقر الصدر ان يكون أمل الأمة ورأينا الدعاة قد مالوا الآن لاهثين وراء المناصب والكراسي والإثراء على حساب الصالح العام.

انها لمفارقة كبيرة هذه التي تعيشوها الان فمن تاريخ حافل يرفع شعار الجهاد عنوانا له الى مستقبل غائر في السقوط والانقلاب على الاعقاب حيث اليوم يقوم عناصر الدعوة بمطاردة المقاومين للاحتلال الامريكي وملاحقتهم وزجهم في السجون .

وتسلطون سيف القانون الاحمق الابتر على رقاب الصدريين وتزجون بهم في سجون مظلمة ويعانون منهم ألوان التعذيب!!

عجبا عجبا ...

بالأمس كان المعذب في السجون هو عارف البصري وعبد الصاحب دخيل واليوم أصبح أبنائهم من أبناء الخط الصدري ولكن من هو الجلاد؟؟    

بالأمس كان البعثيين واليوم قيادات الدعوة القابعة في السلطة!!

فلو كان الشيخ الشهيد عارف البصري حيا اليوم لوقف بوجه الاحتلال الامريكي لانه رجل مؤمن شجاع ولقتله زعماء دولة القانون او لزجوه في سجونهم مستعينين بالمخبر السري !!

بينما وصف احد ابرز قياداتكم اليوم المقاومة ((  انها عمليات تخريب ))

واصبح هو ( ..... ) والدعاة اليوم  من مصاديق قوله تعالى : (( وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الأعراف/168} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مُّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {الأعراف/169} ))

من جانب اخر نلاحظ انه لا توجد الآن حلقات حزبية او لقاءات خاصة كما كانت في غرف بيتوت المجاهدين السابقين التي بوعيهم وشجاعتهم  اخترقت الجامعات العراقية آنذاك ولم يبقى منها الا أوراق مخطوطة من مخلفات حزب كان اسمه يوماً حزب الدعوة الإسلامية .

ثم ان الحركة الاسلامية الجبارة التي اطلقها الشهيد محمد باقر الصدر والدعاة السابقين وللاسف على ايديكم انما تحولت وباختصار الى علاقات خاصة وامتيازات مجموعة من أصدقاء وأقرباء المسؤل الفلاني وهي تتقزم في دائرة محصورة أبرزها الصفقات التجارية والمناصب والمواقع .

وما مشروعكم اليوم الا صراعات من اجل المكاسب والمناصب وهي لاغيرها صارت الدافع الأول لدى أفراد الحزب سواء كان القادة منهم وكوادر الخط الثاني والثالث والرابع ..... الخ .

واما اقتصادنا الذي يمثل الرؤية الاسلامية للاقتصاد الاسلامي فقد سحق تحت اقدامكم جراء صدارتكم بقائمة الفساد المالي والإداري من حيث كونه فساد يستشري عند كبار مسؤلي ووزراء الدعوة والغريب ان حزب الدعوة وضف طاقاته الفكرية و (( الشقاوجية )) المشهورة للدفاع عن الوزراء المرتشين والمتورطين بالفساد المالي والإداري.

ففي محافظة (.... ) يتبنى الدعاة حماية الفاسدين ويتبجح كل عضو جديد عندهم , بماضي هذا الحزب ودماء العراقيين التي سفكت باسمه في حقبة البعث وصدام , من اجل أن يظهر الأعضاء الجدد إنهم ورثة خط الجهاد الإسلامي الزائف ..!؟ والناس يعرفون جيدا إن اغلب هؤلاء الذين استقطبهم حزبكم بعد السقوط هم من طوابير الانتهازيين واللصوص والقتلة , وابرز هؤلاء في (.... ) اليوم مدير ( دائرة خدمية مهمة ) في المحافظة المتهم الهارب ( ...... )

************

إخوتي الدعاة ...

بالنسبة لفوز قائمة ائتلاف دولة القانون في الانتخابات فلا تتوهموا كثيرا فهذا لا يسجل الى حزب الدعوة فالمحللون الفاهمون اعتبروا الفوز لسلطة المالكي وليس لكم ولا له هو وانما لانكم تتربعون سلطة الدولة ولان زمام الدولة بيده ومن الامور اليقينية انه لو كان المالكي خارج السلطة لكان الفرق شاسعا جدا جدا وانتم في حلقاتكم الخاصة تعترفون بذلك .

*****************

والان لنقف قليلا مع ادبياتكم انتم ولنحاكمكم من خلالها وكما تقول الحكمة (( من كلامك ادينك ))

في كتباتكم قرانا ما يلي:(( أن الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية لا يمكن أن يعالج بعمـل إصلاحـي جزئي , بل لابد من عمل تغييري شامل , لتغيير الفرد والمجتـمع بما فيه من أعراف وتقاليد وسلوك وقوانين ونظم ومفاهيم تخـالف الإسلام . وإعادة بناء الحياة على أساس الشريعة الإسلامية ، وهكـذا تبلـورت (نظرية التغيير ) كأسـاس للعمـل الاجتمـاعي والفكري والسياسي والسلوكي))

إذن...

أين عملكم ألتغييري الشامل , لتغيير الفرد والمجتـمع بما فيه من أعراف وتقاليد وسلوك وقوانين ونظم ومفاهيم تخـالف الإسلام؟؟

هل طبقتم من ذلك شيء وانتم الآن في قمة السلطة, ومن المنصوص عليه عندكم ان الدولة كما عرفها الشهيد الصدر في الأسس التي كتبها للدعوة في بدايات التأسيس

(( هي الأداة السياسية لتنفيذ الأهداف الإسلامية))

فالسلطة والسياسة أداة وليس هدفا في مشروع الدعوة أكيدا ولكن ماذا أصبحت الآن على يديكم؟؟

استفسار.......

وهل طموحكم في إقامة حكم إسلامي في العراق تحقق الآن من خلال فتح ودعم الحكومة لبارات الخمر والملاهي وكثير من أشكال الانحراف والفساد ؟؟

استفسار.......

كيف حققتم ((بناء الحياة على أساس الشريعة الإسلامية))

هل تم ذلك من خلال زج الآلف في السجون من أبناء الخط الصدري وتعذيبهم بإشكال التعذيب القاسية؟؟

وهل؟ وهل؟ وهل؟

استفسار.......

قرأت في أدبياتكم ان التعريف الحقيقي للحزب في إحدى نشراته التي أصدرها تحت عنوان ( الاسم والشكل التنظيمي) جاء فيها:

((إن اسم الدعوة الإسلامية هو الاسم الطبيعي لعملنا والتعبير الشرعي عن واجبنا في دعوة الناس إلى الإسلام. ولا مانع أن نعبر عن أنفسنا بالحزب والحركة والتنظيم ، فنحن حزب الله ، و أنصار الله  ، وأنصار الإسلام ، ونحن حركة في المجتمع وتنظيم في العمل. وفي كل الحالات نحن دعاة إلى الإسلام ، وعملنا دعوة إلى الإسلام))

اقسم عليكم بحق السيد الصدر الأول هل هذا الكلام موجود الآن عندكم؟؟

اقسم على القارئ بحق مقدساته هل هذا النص موجود الآن في سلوكيات أفراد حزب الدعوة وخصوصا القيادات ؟؟

وهل ؟ وهل ؟ وهل؟

استفسار.......

وفي أفكاركم السابقة....

والمنسية بل المخالفة تماما من قبل بعضكم قرانا:

من منشورات حزب الدعوة الإسلامية (( المنطلق والمسار السيد هاشم الموسوي من إصدارات الدائرة الإعلامية –حزب الدعوة الإسلامية ربيع الثاني 1421 هـ-تموز 2000 م ))                       

جاء فيها: ((والطرح العـلمي المبرمـج والحـوار الفكري الرصين  مع الثقافات الوافدة الماركسية والرأسمالـية والاشتراكية والوجودية ، والدعوات الإقليمية والعنصرية ، والشبهات المثارة ضد الفكر الإسلامي))

هل مارستم ذلك مع الغزو الثقافي والغربي الذي حصل على يد الاحتلال الأمريكي؟

لقد سحقتم كل ذلك تحت أقدامكم حين وضعتم أيديكم بيد بوش وكوندليزا رايس وكل كبار الشر الذين أتوا لتمزيق ومحاربة الفكر الإسلامي !!

لنقرا هذا النص من كتاباتكم..((وقد صدرت مواقف وتصريحات من مسئولين وسياسيين وأحزاب كشفت هذه الحقيقة ،نذكر بعضا منها لتحديد معالم الصراع السياسي في العراق بين حزب الدعوة الإسـلامية وبين المخابرات البريطانية والأمريـكية التي أنابت حـزب البعـث  الحاكم في بغداد عنها في هذه المهمة ،بعد أن تأكد لديها عجز نظـام عبد الرحمـن عـارف عن السيطرة على الوضع السيـاسي فـي العـراق .ظـهر أول تصـريح أيام عبد السـلام عـارف لأحد مد راء الأمن ..تحدث به لأحد معارفه ، وهو الداعية  والكاتب الإسلامي الشهيد السيد طاهر أبو رغيف الذي اغتاله البعثيون بحادثـة دهس قرب مديرية أمن البصرة... نقل إليه مدير أمن أحد المحافظات وقتها خبراً قال فيه :(( أننا نعلم وثابت لدوائر الأمن وجود حزب إسلامي منظم ..وكان يسميه يومها (الحزب الفاطمي ) لعدم انكشاف أسم حزب الدعوة الإسلامية .. فسأله الشهيد :وما موقفكم منه ..فأجاب :أننـا حائـرون أمامه وعاجزون عن ضربه ..))

ولكم هذا النص أيضا......

((كانت الدوائر الاستعمـارية البريطانيـة والأمريكية ترقب الموقـف بالخـوف والحـذر من حدوث انفجار إسلامي في العراق ..لذا بادرت وبالسرعة الممكنة لجمـع شتاتها وربط خطوطها وتكوين ائتلاف بين الخطين :الأمريكي الذي يمثله الداوود والنايف ،والخط البريطانـي الذي يمثله احمـد حسن البكر ..وحـدث الانقلاب الاستعماري في (17-7-1968) الذي لم يكن يجرأ أن يعلن عن هويته وحقيقته لرفض الأمـة والجماهير وكراهيتها لهذه العصابة المنبوذة ..بعد أن جربتها أسوأ تجربة عام( 1963) ،وكان ناصـر الحانـي الملحـق الثقافي بالسفارة العراقية في واشنطن سابقا ، وسفير العراق في بيـروت بعدها،  هو حلقـة الوصـل بين المخـابرات البريطانيـة وحـزب البعث وقد تخلص البعثيون من عضو الارتبـاط هذا الذي عيـن وزيرا للخارجيـة في حكومتـهم فاغتالوه خـوف الفضيـحة والانكشاف ..وقد نشرت بعض وسـائل الإعـلام بعيـد الانقـلاب أن البكر تسلم صكا من المخابرات الأجنبية بربع مليون دولار .

ولم تمض من الانقلاب غير أيام حتى أرسل عبد الرحمن الداود إلى  القطعات العـراقية المرابطة في الأردن لزيارتها وأحيط النايف بخديعة لم يستـطع الإفلات منها .. فطرد من الحكومة .. وسيطر الخط البريطاني على الحكم سيطرة قوية ، وقد برر البعثيون  ذلك بأنهم فوجئوا في الساعات الأخيرة من الانقلاب بوجود النـايف والـداود معهم ، وأنهم تريـثوا وقبلوهم كشـركاء في الانقـلاب العسـكري مضطـرين ، ولا يخـفى على أحد مثل هذا التبرير المفضوح ..والمحاولة المكشوفة لتغطية الصراع بين الخطين :البريطاني والأمريكي .. وقد كشفت إذاعـة صوت العرب بأحد تقاريرها ..أنه بعد انسحاب القوات المصرية التي كانت تحمي القصر الجمهوري أيام الحكم العـارفي استطاعـت المخابـرات البريطانية من التسلل إلى السلطة والسيطرة على الحكم عن طريق عملائها البعثيين))

وللقارئ هذا النص أيضا:((وقد أحست دوائر الاستكبار العالمي أن وضعا جديداً قد نشأ في المنطقة وان عميلها العجوز احمد حسن البكر لم يعد قادرا على تنفيذ المـخطط الدمـوي الرهيب الذي اعـد في دوائر الاستخبارات الدولية ..بالإضافة إلى الصـراع بين الخطيـن المتنازعيـن ..خط احمد حسن البكر ،وخط صـدام حسـين فوجدت المخـابرات الأجنبيـة ضـالتها في شخصية تافهة ، وسلمت السلطة إلى صدام حسين وأحاطته بثلة ممن عرفوا بالأجرام والسقوط الاجتماعي وشكلت وزارة من المجرمين والحاقدين ..وكان من يوم تشكيلها واضحا أن العراق سيدخل مرحلة دموية ومحنـة رهيبـة للإسـلام والحركة الإسلامية وعلماء الإسلام ودعاته .

وكان واضحا لـدى المرجعية المتمثلة بالشهيد الصدر يومها ولدى حزب الدعوة الإسـلامية أن مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت ..وان المعركة قد اوري زنادها على امتداد ساحة المواجهة–فأعلنـت مرجعيـة الشهيد الصدر موقفها –موقف التحدي والمواجهة والتنسيق مع حزب الدعوة الإسلامية ،وتقـرر أن تكـون قيادة التحرك والثورة بيده.....أعلنـوا جميعا الوقـوف إلى جانب الثورة الإسلامية التي كانت حلمـا يـراود الدعاة المجاهدين في كل مكان من عالمنا الإسلامي ..كما وقفت العناصر الخيرة إلى جانب هذا القرار))

أين انتم الآن من هذا الكلام ؟؟

واليوم حالفتم الخطين ((البريطاني والأمريكي)) !!

وجاءت القيادات على صهوة الدبابة الأمريكية بعد ثلاثين سنة من ( الجهاد)

استفسار.......

لماذا لحزب الدعوة معارضه قوية ضد هجمات – المقاومة - التي تقع في العراق، واصفا إياها بأنها عمليات تخريب تقوم بها بعض الجهات، او الأفراد، ممن يعتبرون من فلول النظام السابق، او كانوا مستفيدين منه، او أولئك الذين ربما يكونون مدفوعين من جهات خارجية ؟؟

يا ترى ما هو الجهاد إذن ان لم يكن ضد الاحتلال الأمريكي؟؟

استفسار.......

أليس عانى الدعاة الأوائل من التعذيب الصدامي وكنتم في الخارج تعتبروه من أدلة إدانة نظام صدام ولكن الآن ماذا يحصل في سجون الداخلية لأبناء الخط الصدري بل وكافة المعتقلين ؟؟

ثقافة التعذيب البشع والتصفية الجسدية فهناك الأماكن السرية في مناطق متفرقة من محافظات جنوب ووسط العراق تمارس بها أبشع عمليات التعذيب الجسدي وليس أخرها ذلك الفلم الموثق بالصوت والصورة الذي تم نشره على نطاق واسع في المواقع الالكترونية لتعذيب أحد المعتقلين من أبناء الخط الصدري بعيدا عن العدالة والتحقيق القانوني الأصولي الذي يضمن حقوق المعتقلين , حيث لم يتحمل \" مواطن معتقل من محافظة الديوانية \" شدة التعذيب الذي رافق استجوابه البشع كما رأى الجميع.

**************

وأخيرا.......

إخوتي الدعاة هذه نصيحة – لعلها تنفع – عودوا لرشدكم واتقوا الله فان أقدامكم في منزلق خطير ولا تحسبوا مقالي هجوما وتسقيطا بل هو استفسارات تجول في أذهان الكثيرين

والعاقبة للمتقين.

لو كان محمد باقر الصدر حيا وقام لقتال احتلال الأمريكان للعراق فهل سيكون مصيره انه خارج عل قانون حكومة المالكي ؟

ان كان الجواب بنعم فهذه هي الطامة الكبرى!

وان قالوا أنهم سيتركونه فنقول لماذا اذن تجندون القوى الأمنية ألان لاعتقال أبناء الخط الصدري في كل حدب وصوب!!

ولا تقولوا ان الصدر الأول سيسكت على الاحتلال او ينضم الى ركبه مثلكم فان هذا شتم للشهيد الأول بطبيعة الحال.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو محمد جواد

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/09/07



كتابة تعليق لموضوع : رسالة استيضاحية ( بريئة ) الى كوادر حزب الدعوة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net