صفحة الكاتب : عادل القرين

زمن الطيبين
عادل القرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ماذا أقول في بداية كلامي؟!

فقد حار البيان، وطفق التبيان.. فحقيقتنا اقشعرت لها الأبدان بالصدى والحداء؛ لتلك الحالات الاقصائية بالاستصغار؛ لأصحاب الفضل علينا بالعطاء والنماء، حتى بتنا متشبثين بأذيالهم، وبإنجازاتهم نفخر ونفاخر!

 

بداية دعونا نسلط الضوء على الأخرس، والناطق بالمحكمات (القلم)، وابن الطبيعة الراصد، والمُرصد للأقوال والأفعال.

 

- هو مستنطق المحيط بصريره.

- هو عصاة الكاتب في الحال والترحال.

- هو ملاذ المُدرك والمستدرك للحقيقة.

- هو ذاكرة الذات بطقوسها النفسية.

- هو من في صمته صرخة، ولكلامه زئير.

- هو مثير العجب والتعجب، من زمان لآخر.

- هو أصم وأبكم، وحصان بذكاء فارسه.

- هو " لسان اليد، ورسول الفكر"

 

نعم، عاشوا وما زلنا نعيش على سيرهم الصافية.. رغم القسوة لا الدلال.. فلكل مرحلة إنجاز واضح، فمن أراد الكلام البين فليتجنب حديثه اللين بقول الإمام علي بن أبي طالب (ع):

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول ها أنا ذا

ليس الفتى من يقول كان أبي

 

أجل، الأجداد هم أصحاب المرحلة الحقة بمجملها، ولم يتركوا شاردة ولا واردة إلا بينوها لنا، ونبهونا عليها، وإلا من أين أتت الأمثال، أليست بالتجارب؟!

فلنبحث إذاً عن بؤرة الفعل لا القول..

 

كلمة الختام:

علينا أن ندرك أنفسنا بين ركام الويل والعويل، لا أن نقول: كنا وكانوا.. فالفرق شاسع بين الإنجاز والإعجاز..

فصدقت أخت الجوار بقولها: "ماذا نقول لمن سلمَّ عقله وبيانه، ثم أتبعت تعقيبها بـ كنا طيبين، ولكن استفحلنا بكشف حقيقتنا"


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل القرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/27



كتابة تعليق لموضوع : زمن الطيبين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net