صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

متى تنزعج أمريكا ؟!!
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يتضايق الكثير من الحكام العرب إذا انزعجت أمريكا ، فهي من تحميهم من ثورات شعوبهم ! لكن متى تنزعج أمريكا ؟ !! ومن يريد أنْ يصادق أمريكا ، ما هو شرط الصداقة معها ؟!!
كثيرة المستجدات التي أزعجت أمريكا وسنؤشرعلى بعض منها ، ونبدأ من آخر حدثين أزعجا أمريكا ، الأول الإنتصارات التي يحققها الشعب اليمني على القاعدة وذيولها ، وقد كان للحوثيين الدور الكبير والمهم في هذه الإنتصارات ، لكن هذه الإنتصارات أزعجت أمريكا ، وانزعجت أكثر عندما أعلن أبطال الثورة اليمنية الإعلان الدستوري الذي حلّ الحكومة والبرلمان ، ودعا الإعلان الدستوري لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت ، وبرلمان انتقالي لحين تنظيم انتخابات في مدة أقصاها سنتان ، لانتخاب رئيس وبرلمان وحكومة ، لكن أمريكا انزعجت كثيرا من هذه المستجدات في اليمن لا حبا لشعب اليمن ، بل لأن الحوثيين مصنفون عند أمريكا وحلفائها كمؤيدين للمقاومة ضد إسرائيل ، وهذا يكفي لاعتبارهم أعداء .
 والحدث الجديد الآخرالذي أزعج أمريكا حسب إدعائها ، إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بطريقة بشعة وغير إنسانية ، إذ أشعلت داعش النار حول الطيار الأردني بطريقة فنية متقنة حسب قول المختصين ، وبدأت النيران تزحف إليه حتى التهمته وحولته إلى كومة من الرماد ، هذا الفعل الشنيع لا يمكن أن يقوم به إنسان سوي ولا منتمي إلى دين ، وظهرالمشهد كأنه فلم من أفلام هوليود أو فلم هندي ذو تقنية عالية، والهدف من قتل الطيار الأردني بهذه الطريقة المتوحشة خلق حالة من الرعب والخوف في نفوس المشاهدين ، وقد وصفت أمريكا عملية حرق الكساسبة بالوحشية والكل يتفق على وحشية هذا الفعل ، لكن متى يكون الفعل وحشيا وغير وحشي عند أمريكا ؟ نحن نعلم ويعلم الكثيرون أنّ داعش قامت بأعمال أكثر وحشية في العراق وسوريا ! لكن أمريكا مرّت عليها مرور الكرام ! وهذه هي السياسة الأمريكية ، الإزدواجية في المعايير، نعم قتلة الكساسبة متوحشون لا أحد يشك في ذلك ، لكن ربما يتحولون إلى معارضة مسلحة معتدلة في مكان آخر حسب المعايير الأمريكية المزدوجة .
العبرة التي نستخلصها من قتل الكساسبة بهذه الطريقة الوحشية ، أن الدول الداعمة والمؤيدة للإرهاب في السرّ أو العلن عليها أن تدفع ضريبة ذلك في يوم من الأيام ، ووفق هذه المعادلة جرى إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، ردت الحكومة الأردنية بأعدام ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام منذ (2005 م) وزياد الكربولي المحكوم بالإعدام منذ ( 2007 م) وكلاهما عراقيان ، نحن نعرف موقف الأردن من العراق فهو موقف غير متعاون مع الحكومة العراقية ، إذ سمح الأردن بانعقاد مؤتمرات تؤمن وتدعو للإرهاب ، كذلك استقبل الكثير من الشخصيات العراقية التي جرّمها القضاء العراقي بسبب دعمها للإرهاب ، والبعثيون في الأردن بمن فيهم رغد إبنة صدام المقبور يمارسون نشاطهم ضد الشعب العراقي بحرية تامة من غير اعتراض من الحكومة الأردنية ، علما إن العراق يدعم الإقتصاد الأردني بشكل كبير، نتمنى على الأردن بعد اعدام الكساسبة أن يراجع مواقفه لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والأردني .
والحدث الآخر الذي إزعج أمريكا العملية البطولية لحزب الله في مزارع شبعا شمال فلسطين المحتلة ، التي أظهرت قوة المقاومة والتطورالنوعي في الردّ السريع داخل عمق الكيان الصهيوني المحتل ، وتصميم المقاومة على المواجهة مع إسرائيل من غير تردد أو وجل ، وجاءت عملية شبعا ردّا على العدوان الإسرائيلي في القنيطرة السورية التي استشهد فيها عدد من أبطال المقاومة ، والذي أزعج أمريكا هو سرعة الردّ المتقن وقوته الذي فاجأ أمريكا وإسرائيل ، وإسرائيل ليس كعادتها في كل مرّة ، وقفت مشدوهة متفرجة تتخوف من الردّ على الهجوم الذي قام به أبطال المقاومة .
 أمريكا منزعجة أيضا من الإنتصارات التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي على صنيعتها داعش في ميادين القتال ، وهي التي صوّرت داعش قوة لا تقهر ولا يمكن الإنتصارعليها إلا بعد مرور سنوات مع جهد الطيران الدولي الذي يضم أكثر من أربعين دولة ، صورت أمريكا داعش الغول الذي لا يقهر ، وهذه هي رغبة أمريكا والصهيونية وحلفائهم من الدول الإقليمية الطائفية ، والغاية من إطالة مدة بقاء داعش لإختلاق مبررات إرسال قوات برية أمريكية إلى العراق هدفها فرض المشروع الأمريكي بالقوة ، لكن هذه الامنية بدأت تتلاشي بسبب انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي في ساحات القتال .
كذلك أمريكا انزعجت عندما أسقط الشعب المصري حكم الأخوان ، في حين عولت هي كثيرا على جماعة الأخوان في خلق فتنة طائفية كبيرة في مصر والمنطقة ، وقد ارتاحت أمريكا كثيرا من موقف الأخوان في مصر حيال إسرائيل وإيران ، عندما أظهر الأخوان ودهم لإسرائيل ، وأعلنوا عداءهم لإيران ، وكذلك عداءهم  للمقاومة في لبنان وفلسطين ، وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل ، لقد أنزعجت أمريكا بأسقاط حكم جماعة الأخوان في مصر .
الأمر الآخر الذي أزعج أمريكا هو قبول دولة فلسطين عضوا في المحكمة الجنائية الدولية ، إذ اعترضت أمريكا على ذلك ، وهددت بقطع المساعدات عن الفلسطينيين في حالة أقامة الفلسطينيين دعوى على إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية .
ومن الأمور التي انزعجت أمريكا منها ، أن شعوب المنطقة اكتشفت مقدار الدعم الكبير المقدم منها ومن إسرائيل لمنظمات الإرهاب في المنطقة والعالم ، فالإرهاب لا علاقة له بالإسلام إنما هو إرهاب مسوّق باسم الإسلام والمسلمين زورا ، وفي الحقيقة هو مصّنع في مطابخ المخابرات الأمريكية والصهيونية ، والكل سمع بالطائرات الأمريكية في العراق التي تنقل الدواعش من مكان إلى آخر ، أوالتي تنزل الأسلحة ووسائل الدعم الأخرى إليها ، وكذلك سمع الجميع بدعم إسرائيل للإرهابيين في سوريا ، إذ أقامت معسكرات لهم في الجولان المحتلة وشكلّوا حزاما عازلا بين القوات السورية والإسرائيلية ، وعرفنا أنّ  الجرحى الإرهابيين في سوريا ينقلون إلى المستشفيات الإسرائيلية لغرض العلاج والعودة مرة أخرى لقتال الشعب السوري ، وسمعنا بتصريح الحاخام الإسرائيلي (نير بن ارتسي ) عندما قال :
( إن الرب سلط تنظيم داعش على الدول والأمم التي تريد السيطرة على أرض إسرائيل والقضاء على اليهود في العالم ) وقال :  (حتى عملياتهم الإرهابية في أوربا هي لخدمة اليهود لأنها تدفع باليهود الأوربيين للهجرة إلى إسرائيل ) ، لقد اكتشفت الشعوب هذه الحقائق مما سبب انزعاجا أمريكيا .
والذي أزعج أمريكا أكثراكتشاف الشعوب أنّ الصراع في المنطقة ليس صراعا طائفيا بين السنة والشيعة مثل ما تريد أمريكا والصهيونية تسويقه ، إنما هو صراع بين محورين محور المقاومة ضد إسرائيل ، ومحور المهادنة والاستسلام  للأمر الواقع والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية في الأرض الفلسطينية ، هذا هو جوهر الصراع وقد أشار السيد حسن نصر الله إلى ذلك في خطبه الأخيرة .
نحن نعرف من خلال مسيرة الأحداث على الأرض ، وما يراد تنفيذه من مشاريع تقسيم في المنطقة باسم الصراع الطائفي ، أنّ هذه المشاريع تصب في مصلحة أمريكا وإسرائيل ، وتريد أمريكا ومحورها من دول المنطقة إضافة إلى فرنسا وبريطانيا ، وكل محور الشر تسويق الصراع على أنه سني شيعي ، وهذا كذب محض ، وقد عرف هذه الحقيقة السنة والشيعة ، لكن المشكلة في بعض السنة الذين يقودون أو يروجون للإرهاب في المنطقة ، وهؤلاء إما سائرون في منهج التطرف والتكفير ، أو ممن باعوا أنفسهم لمخابرات الدول الطائفية بحفنة من الدولارات النفطية ، وأخذوا يتكلمون باسم السنة زورا فشوهوا إسم الإسلام والسنة
 لقد اكتشفت الشعوب خيوط وأبعاد هذه اللعبة الأمريكية الصهيونية ، وقد تبنت الدول التابعة للمحور الأمريكي كالسعودية وقطر وتركيا إضافة إلى الأردن والأمارات والبحرين وبعض الحركات والأحزاب الإسلامية كجماعة الإخوان المسلمين هذه الأطروحة المزيفة ، ووظفوا الإعلام لترويجها ، وهذه الدول معروفة بطائفيتها وتعاونها مع إسرائيل وأمريكا ، فعرضت نفسها ممثلة عن الطائفة السنية ، وبدأت تتنافس فيما بينها على النفوذ وتمثيل الطائفة السنية ، فانقسمت إلى محورين ، المحور السعودي وبقية دول الخليج عدا قطر ، والمحور القطري التركي ومعهم جماعات الإخوان المسلمون وكل منهما يدعي تمثيل السنة والإسلام .
 هذه الحكومات وظفت الدين لمصلحتها ومصلحة أمريكا وإسرائيل ويتبنون التطرف والتكفير وسيلة لتحقيق الهدف ، وكلا المحورين يعادون الشيعة ويتهمونهم بالكفر أو الشرك ، وهي تهمة سياسية وليست عقائدية ، وتوحدوا ضد ما أسموه الهلال الشيعي أو الامتداد الشيعي وأول من أطلق هذه التسمية ملك الأردن عبد الله الثاني في بداية توليه عرش المملكة ، ودعا حلفاءه للوقوف بوجه الهلال الشيعي الذي يمتد من إيران حتى لبنان حسب وصف عبد الله الثاني ، ويهدفون من إطلاق هذه الدعوة المشبوهة الإيحاء إلى الشعوب أن الصراع في المنطقة طائفي بين الشيعة والسنة ، وهذه كذبة كبيرة ، لأن المحور السعودي التركي القطري يتكلمون نيابة عن أمريكا وإسرائيل ، وهم يعرفون جيدا دعم الشيعة للمقاومة ضد إسرائيل ، وهذا هو جوهر المشكلة مع حكومات هذه الدول الطائفية المؤيدة لإسرائيل في السر والعلن  .
لقد أثبتت الوقائع والأحداث أن الأرهاب بكل مسمياته لا دين له ولا مذهب ،  الإرهاب لعبة سياسية بامتياز لكنها سوقت باسم الإسلام وباسم السنة على وجه الخصوص ، ومنذ تأسيس أول لعبة ( القاعدة ) في أفغانستان ولغاية يومنا هذا أنتجت دوائر المخابرات الكثير من المنظمات الإرهابية ، وكلها تدين بالتطرف والتكفير والقتل وسفك الدماء طريقا للجهاد ، وقد رسخت فكرة التكفير والقتل في أذهان الكثير من المحسوبين على المذهب السني ، وعلى قادة السنة من علماء دين وشيوخ عشائر ووجوه اجتماعية وأكاديمية ممن يرفضون منهج التكفير والقتل أن يقوموا بثورة فكرية ثقافية في الوسط السني لإنتشال المذهب من هذه الوساخة التي أشاعتها حكومات المنطقة المحسوبة على المذهب السني ، خاصة السعودية وقطر وتركيا.
يجب أن نعترف أن الإرهاب اليوم يحمل هوية سنية ، وعلى السنة أن يتخلصوا من هذه الوصمة التي ألصقت بالمذهب السني من قبل حكومات المنطقة التي تشكل ذيلا لأمريكا والصهيونية ، وقد استطاعت هذه الحكومات على مدى عقود من الزمان بفضل الأموال الكبيرة للنفط العربي الخليجي تسويق الفكر التكفيري إلى العالم باسم الإسلام والسنة ، وقد كسبت هذه الحكومات الكثير من الناس البسطاء السنة وصدقوا أن هذا هو الدين وهذا هو المذهب السني ، ليس ضمن حدود البلدان الإسلامية والعربية فحسب بل في العالم أينما تواجد المسلمون السنة ، إذ وظفت هذه الحكومات التي تبنت فكر التكفيرالكثير من المؤسسات الإعلامية والثقافية والمدارس والمساجد لتضليل العقول والفكر خاصة الشباب منهم وكسبهم لصالح منهج التكفير من خلال بعض العمائم من وعاظ السلاطين ، وقد كسبوا الكثير من الشباب غير العرب بمغريات المال والجنس وحلم الفوز بالحوريات من خلال سفك دماء الآخرين .
لقد استقبل أعداء المسلمين والإسلام خاصة الصهاينة هذا الفكر وهذه المجموعات بترحاب كبير ، لأنه يقدم لهم خدمة مجانية كبيرة ، علما أن هذه المجموعات المتوحشة يصعب ضبط تصرفاتها فهي أشبه بالوحش المروض الذي يفتك بمروضه في أي فرصة متاحة أو عندما يشعر بالمضايقة أو الجوع ، وهذا ما يجري بالضبط بين هذه المجموعات الإرهابية ، وقد يجري الصراع بينها للفوز بالمنافع والنفوذ وهذا ما يجري بين محوري التكفير اليوم ، الأول بقيادة السعودية والثاني بقيادة قطر وتركيا ، ونرى آثار هذا الصراع اليوم في سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان ، أما الدول الداعمة والمؤيدة للإرهاب من كلا المحورين في السرّ أو العلن فأنها لابد وأن تدفع ضريبة ذلك في يوم من الأيام .
إن الحكومات التي تدعم منظمات الإرهاب سواء كانت من المحور السعودي ، أو المحور القطري التركي ، عليهم أن يعلموا أن من يشعل النار في بيت الجيران لابد وأن تصل النار إلى بيته في يوم من الأيام ، لأن من يتحكم بالإرهاب أصلا هي أمريكا والصهيونية فإن اقتضت مصلحة أمريكا وإسرائيل إشعال النار في السعودية أو تركيا فستشتعل ، لأن الإرهاب لعبة أمريكية صهيونية ، وإن أرادت الشعوب التخلص من الإرهاب عليها محاربة منهج التكفير، ولن ينتهي التكفير مادامت هذه الحكومات التي تدعم التطرف والتكفير موجودة وتتكلم باسم السنة زورا ،  وفي الحقيقة التكفير والإرهاب لن ينتهيا إلا أذا رفض السنة الشرفاء الحكومات التي تدعو باسم الإسلام إلى التكفير، ورفضوا وعاظ السلاطين وبعض المشايخ المرتزقة المتطرفين الذين يتكلمون باسم السنة ، لن ينتهي الإرهاب ما دامت هذه الحكومات الداعمة للفكر التكفيري على قيد الحياة ، يجب أن تدعم الشعوب جبهة المقاومة ضد إسرائيل لأن موت إسرائيل هو موت للإرهاب وللحكومات التي تدعمه وتدعي نفسها سنية ، وكثير من السنة للأسف يصدقون كلام هذه الحكومات أنها إسلامية ، وتدافع عن حقوق السنة .  
لقد أثبتت الأحداث والوقائع أن الصراع في المنطقة هو صراع بين نهجين ، نهج الاستسلام والإعتراف بإسرائيل في السرّ أو العلن من جهة ، ونهج المقاومة من جهة أخرى ، فكل سني أو شيعي أو مسيحي مع نهج الاستسلام مرحب به من أمريكا ومحورها ، وكل من يتعاطف أو يؤيد أو يصطف مع المقاومة هو عدو ويوضع ضمن دائرة الاستهداف من قبل الإرهاب وأمريكا ومحورها .
 هذا هو جوهر وحقيقة الصراع ، ومن يدعي أنه صراع بين السنة والشيعة فهو واهم  مشكلة الشيعة مع حكومات محور الاستسلام هو انحياز الشيعة لصالح محور المقاومة ، والحكومات الراعية للفكر التكفيري المنتج للإرهاب هي عدو للشيعة لأنهم يدعمون المقاومة ، ومن وراء هذه الحكومات أمريكا وإسرائيل ، وهذا هو السبب الحقيقي لعداء الشيعة ، ونفس هذه الحكومات هي عدو لكل سني مع المقاومة ، وعدو لكل إنسان يتعاطف أو يدعم المقاومة بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو قوميته.
 بناء على هذه المعطيات علينا عدم تصديق أكذوبة أن الصراع في المنطقة طائفي بين السنة والشيعة ، فهذا الإدعاء كذب وتضليل ، ومن لا يتحمل زعل أمريكا عليه أن يعادي المقاومة قولا وفعلا ، وهذا هو شرط الصداقة مع أمريكا ، العداء للمقاومة والصلح مع إسرائيل .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/08



كتابة تعليق لموضوع : متى تنزعج أمريكا ؟!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net