الجملة التي كثيرا ما تردد على السنة الناس في معظم الاوقات, والتي تعبر عن حالة الفوبيا التي يعيشها المواطن العراقي في الوقت الحاضر، فاصبح يرددها في كافة أروقة حياته العامة والخاصة فلا يملك القدرة على تغيير الحاكم المستبد والفاسد ويخشى من المدير الفاشل خوفا على المصلحة الخاصة، وفي المحصلة النهائية يقول المواطن هذه العبارة (الله اليستر من الجاي) والأفضل ان نبقى مع الشخص القديم لأننا تعودنا وعرفنا ماذا يحب او يكره،
سؤال يأتي هنا كيف استنتجت بان القادم أسوء من الحالي؟
وهل فكرنا في ان نغير ولو بشيء بسيط من واقعنا حتى نظمن واقع مقبول على اقل تقدير ؟
فاليوم نرى الكل راضي على كل ما يحصل من فساد ونهب وسرقة المال العام, كان الأجدر بالشعب العراقي ان يتغلب على خوفه من القادم والتفكير بالأفكار التي سوف يأتي بها الشخص القادم ويدرسون تلك الأفكار وفق معاير علمية
فنرى العالم يتقدم بصورة تفوق الخيال لأنه ضرب الخوف عرض الجدار واصبح يفكر بالمستقبل ويغير الأشخاص الغير كفؤين لمواكبة التطور الموجود
نعم الشعب العراقي مرت عليه ويلات وكممت الأفواه من خلال الحكام الجائرين الذين حكموا العراق فاصبح المواطن يخاف ان يقول القادم افضل لكن أشرقت شمس الحرية في البلاد ,
علينا ان ندرك شيء في غاية الأهمية فاذا بقينا في هذه الحالة المزرية من الخوف من القادم فسوف نبقى طوال حياتنا في قاع المحيط لا نستطيع أن نتماشى من العالم الخارجي وسوف يبقى عنفوان واستبداد الحاكم علينا مدى الدهر ونحن لا نستطيع تغيير شيء فالتغيير بنا يبدا والينا ينتهي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat