صفحة الكاتب : د . عمار عبد الرزاق الصغير

الدوال العلمية على تفوق الشيخ النجاشي (دراسة تحليلية في المنهج والاسباب) (الحلقة الثانية)
د . عمار عبد الرزاق الصغير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد

وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين 

الأسباب الذاتية والمكتسبة في تفوقه

أولاً: بيئة العلمية والعرفية ومناخه المعرفي 

 

إتسم الزمن الذي لمع به نجم النجاشي بالوهج العلمي المثالي على مستوى بقية الأوقات، حيث بغداد المدينة العلمية الحاضرة، وحيث الكوفة وما خلّفته مدرسة أمير المؤمنين (ع) من آثار علمية، وأسس معرفية تنامت عبر الاجيال. 

وما بين شيوخ الكوفة ، وأساتذة بغداد نهل النجاشي أدوات العلم، وما بين الطابع العام للمدينتين، والموجه العلمية والحركة التأليفية و التدوينية أسس ركائز عقليته. 

وعرف النجاشي انه من أسرة علمية حاضرة في الوسط المعرفي منذ تولي جده ولاية الاهواز زمن الامام الصادق (ع)( )، فهو (كوفي من وجوه أهل الكوفة، من بيت معروف مرجوع اليهم( ) ).  

 

فلما تكون الأسرة بحجم يرجع اليها في شؤون الامة، ولما كان ذلك بمعية وسط علمي بعد الذروة في تلك العصور ما بين هذا وذاك تشع سمعته المعرفية، ويكون مدار الرجال في عصره فلا شك ان ذلك يبرهن على عبقريته وسمو شخصه، وهو ما يسهم في ان يكون الشيخ النجاشي متقدم ومن الأفذاذ الذين حملوا لواء المعرفة بإتقان، وصاروا قطبا لمرجعية الناس إليهم. 

 

ثانياً: مآخذه وشيوخه

 

تعد الروافد التي استقى منها النجاشي ثراه المعرفي الدعامة الأساسية في قولبة شخصيته، سواء كانت مشايخ دهره من العظماء في السيرة والتراجم ومن الاكابر في العلوم المتفرعة، المتصفين بالورع والتثبت والحيطة , أو من المصنفات الجليلة التي وقعت بيده من الأصول والكتب والرسائل , كل ذلك الأثر من هذا المؤثر فمن الطبيعي ان التلميذ يتلون بطابع شيخه، ويتقلد المحاسن من صفاته، والنجاشي ليس غريب عن ذلك. 

ولا يستبعد تأثير بعض مشايخه بصورة كبيرة في نسج ذهنيته العلمية، وتلقينه الأصول الفكرية التي تساعده على البراعة والتفوق، خصوصاً إذا تنوع اختصاص المشايخ من جهة أو إذا اختص كل فرد منهم بعلمٍ معين وبرع فيه، فمن الأول عَلَم الهدى الشريف الحسب النسب الشريف المرتضى، ومن الثاني عملاق الفكر الرجالي في عصره وفيلسوف المرجعية الرجالية الشيخ الجليل القدر ابن الغضائري. 

والشيخ المفيد وابن الجُنْدِي وابن نوح السيرافي وابي الفرج محمد بن علي الكاتب وابن عبدون( ) ، واضرابهم من أخصائي الرجال والفنون، فلهذه الوجوه، قد برع على ما عداه، وامتاز عما سواه، فإن غيره بين مشتمل على واحدة منها، أو اثنتين( ) . 

 

 

 

 

ثالثاً: تثبته وتأمله ودقة تحليلاته

 

ذكر جُلَّ العلماء والمؤرخين ان الشيخ أبو العباس النجاشي كان متفرغاً لعلم الرجال والتراجم، وصارفاً وقته الى التجربة، وسبر أغوار دقائقها ، حتى انه لم يؤلف بغير الرجال مع احاطته بمعظم العلوم، وعلى الرغم من ان الفن الجاري في وقته هو الرجال والرواية غير انه برز من بينهم لدقته، وضبطه وحذره وحيطته، في وصف الرواة والرواية يضاف الى دقته وتثبته في اصدار الحكم والاعتناء باللفظ المعبر دون المغالات فيه، ولهذا عرف في (تثبته في مقالاته وتأمله في إفاداته، والمعروف انه أثبت علماء الرجال واضبطهم من الشيخ و العلامة)( ). 

ويرجع ذلك - ليس بالضرورة - الى تفرغ ذهنه الى نوع واحد من العلوم، فتراه في كل تأملاته سابحاً في عوالمه ومستخرجاً لكنوزه، فلم تشغله بقية العلوم، ولا تؤثر فيه تداخلات مباحثها ومفرداتها، (لأن البناء على كثرة التأليف يقتضي قلة التأمل)( ). 

ولما لم يكن كثير التأليف فبالمفهوم يكون كثير التأمل، والمعروف أن كثير التأمل يتمكن من ابتكار الجديد ودق أبواب الحداثة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعاً: استفاداته من فهرست الطوسي وعقليته الرجالية

 

غير خفي ما لشيخ الطائفة وعملاق الفكر الإمامي الشيخ الطوسي من عقلية وقّادة في شتى العلوم الدينية، ولما كانت الساحة الفكرية بوقته اعتنت بشدة بعلمي الرواية والرجال والمدونات فقد اقتضت ضرورة وضع المؤلفات في هذه الاختصاصات لتعبر عن موقف الامامية في معترك الصراع الفكري القائم وقتها. 

فكتب الشيخ الاستبصار والتهذيب في المدونات الروائية، على إثرها كتب الفهرست في مصنفات الامامية والرجال. 

وقد امتاز الأخيران بجلالة المصنفات الامامية وهما (من اجلَّ ما صنف في هذا العلم واجمع ما عمل في هذا الفن ولم يكن لمن تقدم من اصحابنا على الشيخ ما يدانيهما جمعاً واستيفاءً وجرحاً وتعديلاً) ، وكان الشيخ النجاشي لما لم يصنف كتابه الرجالي بعد، وقع بيده الكتابين المذكورين، وطالعهما بعمق وأهمية، وهو يعي ما يقرأ خصوصاً وان الشيخ الطوسي معاصر له وتتلمذا معاً على يد المفيد والمرتضى ويذكر المصنفون بهذا الشأن انه ذكر الطوسي في رجاله واثنى عليه ووثقه وذكر مصنفاته (وقد لحظها النجاشي (رح) ... وكانا له من الأسباب الممدة والعمل المعدة، وزاد عليهما شيئاً كثيراً)( ) . 

هذا الاطلاع المتأخر ساهم في انضاج عقلية النجاشي اكثر، لان ذهنية الطوسي كانت بمكان عالي، فاستفاد وأضاف واستدرك عليه (فكل من يرسم مسألة ويطّلع على رسمها من سابق ويذعن بفضله، ينظر الى كلامه قطعاً مع الإمكان، ونظر المتأخر أقرب الى الصواب في جميع الفنون)( ). (فان النجاشي ينظر في تحليلاته الى كلام الطوسي رداً وتعليقاً عليه)( ). 

فتراكم على ما للنجاشي ما عند الشيخ من فكر ورؤية رجالية فذة أضاءت الفكر الرجالي للنجاشي واشرقت لآلئها في رجاله. وساهمت بدفعه الى مكانه المعروف. 

خامساً: تتلمذه على ابن الغضائري ( )

يعتبر الشيخ ابن الغضائري ووالده مدرسة علمية رائدة ما بين القرني الرابع والخامس الهجري، وقد ملئت شهرتها الآفاق ونالوا قصب السبق في مرجعيتهم الرجالية حتى تبوأ رأيهم الصدارة في الفتوى الرجالية، في زمن شاع الفن الرجالي بقوة وكان مداراً لقبول ورفض الروايات. 

وفي وسط هذا الصخب العلمي تكونت ذهنية النجاشي الرجالية، ونهل من معين الأعلام، وتخصص مشاركة ومذاكرة على ابن الغضائري، رافقه ودارسه حتى أخذ منه عصارة علمه، وكان هذا العمل انعكس في تكوين شخصه، بالإضافة الى جمعه فنون عصره الرجالية، وأفكار وعلمية مشايخه الافذاذ الكبار، كالمفيد والمرتضى وابن الجنيد والسيرافي .. الخ. 

وقد عَدَّ السيد مهدي بحر العلوم صحبة النجاشي لأبن الغضائري من الأسباب الرئيسية في تقديمه على الشيخ الطوسي وذلك (ما اتفق للنجاشي - رحمه الله - من صحبة الشيخ الجليل العارف بهذا الفن، الخبير بهذا الشأن ابي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري - رحمه الله - فإنه كان خصيصاً به، صحبه وشاركه وقرأ عليه، وأخذ منه، ونقل عنه مما سمعه أو وجده بخطه)( ). 

فللنجاشي تحقيقات أخذها من هذا الرجل الجليل الذي قلّ ان يوجد له مثيل( )، ولا ريب ان هذه الصحبة الخاصة لها أسبابها عند ابن الغضائري لما لحظه في شخص النجاشي من قابلية واستعداد جعلت شيخه يجعله من حواريّه. (فلا ريب ان مصاحبة ابن الغضاري والاطلاع على مقالاته توجب زيادة مهارة النجاشي)( ). 

غير بعيد ان الصحبة الخاصة لها من النمطية العلمية ما لا تتاح الى الصحبة العامة فالشيخ هنا يشع على تلميذه مهارات العلم، وأسراره وطاقات فنونه، نظراً لأن قابلية تلميذه تتفوق على زملائه، وعليه فإن تلك اللطائف والاسرار قطعاً سوف تنعكس في سبك علميته ودفعه باتجاه الابداع. 

سادساً: دقته وتثبته مبنى يطمئن اليه

الابداع والمهارة لا تتشكل من اكتساب العلم فحسب، ولا تحصيل المعارف وتعدد الفنون، فلها طريقان أما بالاستعداد التكويني لان يكون ذا قابلية ذاتية في تحويل المعرفة الى ملكات راسخة تشع طريقه حكمةً، أو بالاكتساب التدريجي بوقت مبكر والمحافظة عليها وتنميتها الى قطع مسافة في التحصيل. 

وتعتبر الدقة والحيطة والحذر صفات مهمة في تنشأت شخص المفتي حتى لا يقع في عجلة الفتوى، والتسرع في الحكم، وهي صفات مذمومة في المفتين. 

وقد رصد العلماء الرجلين في شخصية أبو العباس النجاشي انه متثبت وحذر في اصدار الفتوى الرجالية بحق راوٍ معين بالثقة أو الضعف أو الطعن وغيره. 

وهذه الصفات ميّزته عن أقرانه وغيرهم، خصوصاً ان الفتوى الرجالية خطرة جداً وهي الفاصلة في موت أو حياة النتاج الفكري والروائي للرواة.  فتميز الشيخ النجاشي في (تثبته في مقالاته وتأمله في إفاداته)( ). 

وهذا التثبت كاشف عن دقة عالية في التعامل مع الرجال، فلا يصدر الفتوى الا بعد استيعاب الوصف الرجالي للراوي من جوانبه المتعددة حتى يكون موقفه تام بينه وبين ربه. 

وكذلك فان هذا التأمل يأتي بمرحلة اكثر دقة من ذلك التثبت فيجمع الآراء ويتأكد من مدلولاتها ثم يطلق عنان فكره في فضاء التأمل وترجيح الاصح من الأوصاف 

ويلاحظ أثر الدقة والتثبت من خلال تعليلاته وبرهنته على الوصف الرجالي (ففي ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري، ت207، قال: كان سمع الحديث فأكثر، واضطرب في آخر عمره ... رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئاً وتجنبته( ). 

فقد علل ان سبب تركه لوصفه ولروايته ورود قرينة من مشايخه بتضعيف ذلك الراوي، رغم انه لم يقف على القرينة ولم يلاحِظ بنفسه ما يضعف ابن عياش لكن احتياطه وحذره جنبه البت في الوصف فيه. 

فهذا التعليل يكشف عن دقته وتأمله وتثبته وعدم العجلة في الوصف، وهذه الصفات تجعل المتلقي يطمئن بآلية عمل النجاشي، ويركن الى فتواه حيث انها لا تصدر الا بعد غربلتها من جميع الاحتمالات الموهنة. 

 

سابعاً: شهادات بحقه تطمئن بعلميته

 

ما اتفق لعالم رجالي ان يثني العلماء بحقه وان يصفوه بالدرجات الرفيعة من الاتقان والتخصص والتثبت الدقيق كالشيخ الرجالي الكبير أبو العباس النجاشي. 

فتفرغه وتخصصه للرجال واتقانه وضبطه في الترجمة وتثبته من الوصف مبررات أخضعت أهل التخصص من الرجاليين قبل الموسوعيين باخفاء شتى عبارات المديح بحقه. 

فوصفوه انه (ثقة معتمد عليه عندي ( )، معظّم كثير التصانيف( )، ننقل نحن عنه كثيراً( )، ثقة جليل القدر( ). من أجلّاء هذا الفن، وأعيانه، وحاز قصب السبق في ميدانه، وشخصه اعظم اركان هذا البنان، وقوله أسد مستند في البرهان وهو المصرح به في كلام ثلة من الجلة( ). فالظاهر إطباق الاصحاب على وثاقته واجماعهم على الاستناد الى كلماته) ( ). 

وأختم وصفهم بالتعظيم والاجلال بكلمة للسيد محمد مهدي بحر العلوم، تمثل من الاستقرار في وصفه قطب الرحى (احمد بن علي النجاشي أحد المشايخ الثقات والعدول الاثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، واعلم علماء هذا السبيل اجمع علمائنا على الاعتماد عليه، واطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال اليه)( ). 

وجلالة قدره وثقته أشهر من أن تذكر وتسطّر، حتى ان جمعا بنوا على ترجيح قوله في الرجال على قول الشيخ (رح)، وهو الذي جزمت به عند تصنيف تنقيح المقال، لما وجدت في نهاية ضبطه وخلو كتابه من الاشتباه والسهو الا نادرا بل أندر( ). 

ومن المتأخرين من وصفه بالثناء والاجلال الشيخ جعفر السبحاني (الرجل نقّاد هذا الفن، ومن أجلاءه واعيانه، وحاز قصب السبق في ميدانه .. وأطراه كل من تعرض له، فهو أبو عذر هذا الامر وسابق حلبته كما لا يخفى)( ). 

فلما يكون الوصف من اخصائي هذا الفن، ومهرة دقائقه فلا يتطرق الاحتمال الوهم بالشك في تأخره أو ضعف فكره الرجالية، كملا! على العكس ان ذلك يشكل دعامة مركزية في الاطمئنان اليه، واعتباره في مستوى من الاتِّقاد الذهني لا يدانيه فيه أحد، وان هذا الاطمئنان وذلك الاعتبار يخضعان القول ان الرجل له ما له من الكمالات والبراعة الرجالية ما جعلته يشع في سماء الرجال، ويضيء في أفق المعرفة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثامناً: منهجية الرجاليين في الأخذ بمسلكه الرجالي 

يورث الأمان بالركون إليه 

 

لا يتعلق البحث ها هنا بالنجاشي شخصياً بقدر تعلقه بفكر الرجاليين الكبار الذين ارتموا بمنهجيتهم وفكرهم على فكر النجاشي. 

وما ذلك الا بما انكشف امامهم من قوة فكر رجالية، وعملقة ذهنية لحظوها في النجاشي، وهذا الانكشاف يفسر حكاية الدفع بالفكر الرجالي باتجاه الارتقاء الذي أحدثه النجاشي. فيكون من الأولى بالمتأخرين التسليم بجهبذة علمية الرجل لان الزمان كلما ابتعد عن عصر الحدث ازدادت ضبابية الإشكالات وكثرت الاحتمالات أما لو أقترب فوجه الصحة منكشف ولو بنسبة ما. 

ذكره العلامة في الخلاصة انه (ثقة معتمد عليه عندي، له كتاب في الرجال نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره أشياء كثيرة)( ). 

(ويرى السيد بحر العلوم ان العلامة شديد التمسك به، كثير الاتباع لكلامه، وعباراته في الخلاصة حيث يحكم ولا يحكي عن الغير – هي عبارات النجاشي بعينها)( ). 

ثم أكد السيد بحر العلوم نفسه في اضبطية النجاشي واثبته ان كتابه لا نظير له والظاهر انه الصواب( )، 

وصرح السبحاني ان المحقق اعتمد عليه في كتابه المعتبر( ). 

وهذا التنوع في آراء علماء الرجال حول الوثوق بكتاب النجاشي وان الكتاب انعكاس للمؤلف وعلميته، الا يفيدنا ان ركون الكثير من العلماء إليه واعتمادهم عليه انه ينم عن عقلية علمية فذة في هذا الاختصاص وانه طفرة في زمانه، حتى جعلت العلماء بعد مئات السنين يعتمدونه رغم تجدد مناهج التأليف , ونضوج الفكر الرجالي، وتوفر مصنفات الاقدمين التي من شأنها توفير مساحة لا بأس بها من الاطلاع على آراء وأفكار غيره من الرجاليين. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عمار عبد الرزاق الصغير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/09



كتابة تعليق لموضوع : الدوال العلمية على تفوق الشيخ النجاشي (دراسة تحليلية في المنهج والاسباب) (الحلقة الثانية)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net