صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

الحاشد راعٍ للجميع وحشودنا مُباركة
سلام محمد جعاز العامري

اللغة العربية بليغة بمعانيها, لم تدع شأناً إلا وقد طرقته, فكل عمل أو تصرف له كلمة لها معنى, ومن الكلمات المتكررة هذه الايام" الحشد".

 

"حَشَدَ يَحشُد ، حَشْدًا ، فهو حاشِد ، والمفعول مَحْشود", حاشِد: ( اسم ) الجمع : حاشدُون و حُشْد و حُشّاد و حُشَّد ، المؤنث : حاشِدَة ، و الجمع للمؤنث : حاشدات و حواشدُ, فمن الحاشد ومن هو الحاشد؟

 

بعد تعرض العراق في العام الماضي 2014, لهجمة إعلامية شرسة, استهدفت معنويات الجيش العراقي, مستهينة بقوة الشعب العراقي الأبي, وسط ادارة أمنية فيها من هو متواطئ, وفيهم من لا يكترث بما يجري, سواءً لعدم خبرته أو فساده, لتفكيره بِنَفَسٍ لا يُلائم ما يمر به العراق.

 

مما استوجب على المرجعية الإسلامية, بقيادة السيد علي السيستاني, إصدار أمر الجهاد الكفائي, بعد سيطرة تنظيمات داعش, بمساعدة ودعم بعثي, على محافظات الموصل, صلاح الدين والانبار, حتى باتت على تخوم بغداد.

 

تشكلت في بادئ الأمر سرايا عدة منها, عاشوراء, أنصار العقيدة, الجهاد والبناء، لواء الامام علي عليه السلام, الإمام المنتظر "عج" إضافة منظمة بدر الجهاد, و قطعات أخرى من حزب الله العراق وغيرها, حيث هب النجباء العراقيون, من أدنى الجنوب, إيماناً منهم بوحدة أرض وعرض العراق.

 

أذهل الأداء الجريء والشجاع, والتناسق الفريد من نوعه, بالإدارة وإدامة المعركة, التي اتسمت بالخبرة المتناهية القدرة, حيث تم تطهير ديالى, بالكامل, ليتجه المجاهدون الى صلاح الدين, على إثر ذلك قامت العشائر الأصيلة في الأنبار, بعملية مماثلة فحشدت من بقي صامداً, من غيارى الأنبار, وبدأوا الزحف المشترك, لتحرير الأرض مع أخوتهم من الجنوب العراقي.

 

لقد تم الحشد من الشعب, بقيادة عليا هي الحاشد المرجع, الذي تبعه حتى الأخوة الكرد, برغم الأزمات المتراكمة, المثارة من قبل الحكومة السابقة.

 

فَنِعم الحاشد والحشود المتآلفة, إنه دليل على وحدة الشعب, هو من يحقق النصر, وها هي صلاح الدين, تدخل قائمة التحرير الأكيد.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/11



كتابة تعليق لموضوع : الحاشد راعٍ للجميع وحشودنا مُباركة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net