صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

عشية الذكرى السنوية الرابعة للإحتلال .. حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو إلى إتخاذا إجراءات حاسمة تضع حدا للإحتلال والغزو السعودي ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)) صدق الله العلي العظيم.
اليوم 13 آذار/مارس تحل علينا الذكرى الرابعة للإحتلال والغزو السعودي مع قوات درع الجزيرة ، والذي أعلنت له القوى الثورية ببرنامج وفعاليات "كلنا مقاومة ضد الإحتلال السعودي والإماراتي"، وبهذه الذكرى السوداء والمشئومة خرجت مظاهرات ومسيرات في مختلف القرى والبلدات والمدن ومنها العاصمة المنامة مطالبة بخروج قوى الغزو والإحتلال ووقف نزيف الدم والقمع وإنتهاكات حقوق الإنسان في داخل السجون والمعتقلات الرهيبة ،خصوصا في سجن جو المركزي وسجن الحوض الجاف ومركز التحقيقات الجنائية في وزارة ووكر الإرهاب الخليفي.
وقد قامت مرتزقة السلطة الخليفية بقمع هذه المسيرات في بلدة الدراز وبني جمرة وجدحفص والسنابس والديه وبوري وكرزكان وشهركان وسترة وسماهيج والدير والعاصمة المنامة ، وقرى وبلدات أخرى ، مستخدمة أنواع الأسلحة الفتاكة والرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز المسيلة للدموع والغازات السامة ،وسقط العشرات من الجرحى جراء الإستخدام المفرط للقوة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو الإمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى إتخاذ "إجراءات حاسمة" تضع حدا للإرهاب والقمع الخليفي المدعوم من قوات الإحتلال السعودي والإماراتي وأكثر من ستة جيوش الذي تشهده البحرين منذ أربعة أعوام.
إن شعبنا البحراني يشعر أكثر وأكثر بأن العالم بأجمع قد تخلى عنه وقد يدخل عاما خامسا وتستمر بحقه جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية على يد الطاغية الديكتاتور حمد وأزلام حكمه ومرتزقته وجلاديه ، فهناك تحالف دولي أصبح معلنا ومؤامرة دولية تديرها واشنطن ولندن والدول الكبرى مع الحكومات القبلية الخليجية وعلى رأسهم الرياض من أجل إجهاض الثورة وإستمرار الحكم الديكتاتوري الخليفي الملكي المطلق.
إن معاناة شعبنا مستمرة خصوصا في سجن جو المركزي وسجن الحوض الجاف وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي إلتزم الصمت وعاجزا عن إتخاذ تدابير مشتركة لوقف الإرهاب والقمع والتعذيب والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ، ووقف المداهمات على القرى والبلدات وحملة الإعتقالات المستمرة ضد النشاء وشباب الثورة.
إننا ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إتخاذ إجراءات حاسمة لوقف حمامات الدم والإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان ووقف حملة التجنيس السياسي التي تستهدف السكان الأصليين ،فمنطقة الشرق الأوسط تتعرض إلى مؤامرة سايكس بيكو جديدة (سايكس بيكو ديمغرافي)، وهي تغلي وخرائطها قيد التشكل ، والبحرين يتم كتابة خريطها عبر التجنيس والمدن والمشاريع الجديدة التي تهمش الشيعة ، ويتم ذلك عبر وعد بلفوا (غطاء) خليجي وغربي.
إن حجم التصعيد الذي يقوم به حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين قد لا يدرك أبعاده البعض ، وعلى أبناء شعبنا أن يتدبروا أين سيكون أبنائكم وأحفادكم غدا؟ وهل لهم موقع في البحرين الجديدة بعد كل هذا التجنيس السياسي؟؟!!؟ ، وبعد إستمرار إسقاط الجنسية عن المواطنين الأصليين وإستمرار سياسة النفي والإبعاد القسري لأبناء شعب البحرين ومن قوى المعارضة السياسية ، وماذا تنتظر من أجيال متعاقبة تداس هويتها ويغلق مستقبلها ؟ هل تتوقع أن لا تكون البحرين خرابا كالبلاد المجاورة؟!!.
إن حكم العصابة الخليفية تقود جزيرة البحرين إلى مستنقع الحرام والذبح والقتل ، ولذلك فإننا نعتبر بأن الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإدارة البحرين من قبل الطاغية حمد في ظل ملكية شمولية مطلقة وسفكه للدماء الحرام وإستمرار بقاء قوات الإحتلال والغزو السعودي والإمارات وأكثر من ستة جيوش ، هي بمثابة جرائم ضد الإنسانية ينبغي أن يحال مرتكبوها على المحكمة الجنائية الدولية.
إن تواصل إضطهاد وتعذيب المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سجن جو المركزي وسجن الحوض الجاف وبطريقة وحشية لا يمكن تصورها لا يمكن أن تحمله وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري من تعذيب ممنهج على يد جلادي ومرتزقة الحكم الخليفي ، خصوصا اليمنيين والأردنيين والباكستانيين ، فهذه الإنتهاكات والجرائم التي ترتكب في وقت تواصل إجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف هي بمثابة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بموجب معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ،ويمكن وصفها بأنها إبادة جماعية.
إننا نشدد على وجوب محاسبة الطاغية الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه وجلاوزته وجلاديه من المرتزقة على ما إرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وإحالتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية ، ونعلن عن إستياءنا وحزننا لإستمرار الإنتهاكات والإعتقالات المستمرة للرجال والنساء والأطفال وإكتضاض السجون بأكثر من 4000 سجن ، مهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير المجيدة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعرف عن قلقها الشديد عن إستمرار الإحتلال والغزو السعودي وقوات عار الجزيرة والدرك الأردني والدعم اللامتنامي من قبل واشنطن ولندن وسائر الدول الغربية لنظام الديكتاتور حمد الذي يستمر في إرهابه وقمعه للشعب ومحاولاته لإخماد الثورة التي تشتعل أكثر فأكثر يوما بعد يوم خصوصا هذا اليوم الذي هو عشية الإحتلال السعودي للبحرين.
كما لابد من الإشادة بموقف جماهير شعبنا من مؤامرة ضم البحرين للسعودية في ظل معاهدة وكونفدرالية سياسية بخروجهم في مظاهرات ومسيرات عارمة رافضة ضم البحرين للسعودية وتهديد إستقلال وسيادة البحرين.
كما تشيد حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالموقف الإيراني الثوري والحازم تجاه المؤامرة المشئومة لمجلس التعاون الخليجي والرياض حيث أستنكرت الإتحاد بين البحرين والسعودية ، بل وهددت بالتدخل المباشر إذا تم تنفيذ هذا الإتحاد الذي وقفت خلفه أمريكا.
والجدير بالذكر بأن البحرين كانت منذ القدم تحت سيطرة الإيرانيين ولفترة طويلة ، وأثناء الإستفتاءء الذي جرى لإستقلال البحرين ، في ذلك الوقت طالب شاه إيران محمد رضا بهلوي بالبحرين بإعتبارها تابعة له ، لذلك تم عمل الإستفتاء بين كبار العوائل في البحرين برعاية الأمم المتحدة .. ووثيقة الإستقلال التي تم كتابتها آنذاك والموجودة نسخة منها حاليا لدى الأمم المتحدة ، قد ذكر فيها أنه يجب أن تبقى البحرين مستقلة ، وإذا تعرض إستقلالها لأي خطر فمن حق الإيرانيين أن يتدخلوا عسكريا لإسترجاعها.
لذلك هددت إيران خصوصا على لسان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني بأنها سوف تتدخل بشكل مباشر إذا تم ضم البحرين للسعودية ، تحت حماية هذه الوثيقة القانونية ، وأنها لن تسكت.
وقد أخذت أمريكا تهديدات الجمهورية الإسلامية في إيران على محمل الجد بإعتبار أنها سوف تتحرك قانونيا ، لذلك قامت واشنطن بالإتصال بـ سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وأمرته بعدم إعلان الإتحاد في الجلسة الإستثنائية التي قاموا بعقدها في الرياض خوفا من التهديدات الإيرانية.
 
يا جماهيرنا المؤمنة الثورية والأبية ..
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
يا أحرار وشرفاء العالم ..
 
إن الأخبار الواصلة من داخل سجن جو "سجن غوانتماموا البحرين" تحكي عن إختفاء 14 معتقلا وإصابة العشرات وقد أستلم ضباط أردنيين الإشراف على السجن وقد قاموا بالتعاون مع سائر قوات المرتزقة بإشباع المعتقلين بمختلف أنواع الضرب والتعذيب حيث خرجت صورهم للإعلام وعليها علامات واضحة للتعذيب والضرب الوحشي الذي تعرضوا له.
وإننا ندعو جماهيرنا التي خرجت اليوم الجمعة 13 مارس 2015م في مظاهرات ومسيرات عارمة وغاضبة لبقاء قوات الإحتلال في "اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال السعودي" ، والغاضبة لما يتعرض له سجناء جو المركزي من أنواع التعذيب الوحشي ، وتطالبهم بالإستمرار في التظاهر والإحتجاج في كافة مناطق البحرين تضامنا مع  بعض عوائل الأسرى الذين ما زالوا يواصلون إعتصامهم منذ يوم الأربعاء 10 مارس 2015م بالقرب من دوار ألبا مبدين قلقهم على أبنائهم المعتقلين السياسيين.
وكذلك تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالتضامن ومع المجاهدة الرسالية الثورية "ليلى عبد النبي أخت الشهيد أحمد عبد النبي من قرية شهركان" والتي كانت مفجرة ثورة سجن جو والتي ترزح اليوم في معتقلات الحكم الخليفي وتتعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
ولقد أكدت المعلومات الخاصة من داخل سجن جو المركزي أن 14 معتقلا في مبنى العزل لا زالوا مفقودين منذ الهجوم على السجن يوم الثلاثاء 10 مارس/آذار 2015م ، مشيرة إلى أن إدارة السجن تستدعي المعتقلين لمكاتب التحقيق وتقوم بضربهم وتعذيبهم هناك.
وذكرت المعلومات أن المفقودين هم : سلمان إسماعيل سلمان نصيف ، عبد الأمير جواد القيدوم ، حسين جعفر كاظم حمزة ، علي أحمد إبراهيم هارون ، أحمد محمد حبيب العصفور ، حسن جابر القطان ، علي عادل سلطان ، حسن محمد حسن الحداد ، طارق عبد الودود ، عبد الله حسن الساري ، سلمان علي محمد الدرازي ، مقداد سعيد ، حسن نادر علي أكبر أسيري ، وحسين محمد علي محمد جناحي.
وبينت أن ضباطا أردنيين برتب عالية يعملون ضمن برنامج التبادل مع وزارة الداخلية الخليفية أشرفوا على إقتحام السجن ، وبعد السيطرة على الوضع حضر الملازم عيسى الجودر وأخرج المعتقلين للساحات قبل أن يحضر مدير السجن وخليفة بن أحمد وعبد الله عيسى وباسم السليطي وهو رائد أردني سيء الصيت.
وأكدت المعلومات أن الضابط الأردني كان يتلقى معلومات عبر البرقية ، وأشرف إلى جانب ضباط أردنيين آخرين بشكل مباشر على تعذيب المعتقلين وضربهم بعد إخراجهم للساحات.
وقال المعتقلون إن العشرات أصيبوا أثناء الهجوم على السجن ، وبعده تم إستدعاء العديد إلى مكاتب التحقيق ، فيما هدد الضباط الأردنيون المعتقلين بأنهم سيتعرضون للمزيد من الضرب ، وأنهم سيكونوا بعد الأحداث الأخيرة مشرفين على أوضاع السجن.
ووصف المعتقلون ما جرى بـ "القاسي" وقالوا إنه يفوق ما جرى أيام العمل بقانون الطوارىء في مارس/آذار 2011م ، مشيرين إلى أن المعتقلين يتعرضون للضرب وحلق الرؤوس والإهانات منذ إقتحام السجن. وقد تم إخراج المعتقلين على دفعات في مبنى 4 حتى السياج بملابسهم الداخلية فقط وضربهم بوحشية وإرجاعهم وأخذ غيرهم على وجبات متتالية.
وكثير من المعتقلين يعانون من الكسور بأيديهم وأرجلهم والضرب يتركز على منطقة الصدر لتسبب كسور لا تحتاج للتضميد لاحقا وتسببت في تقيوء السجناء دما.
وما زال 100 معتقلا مختطفين ولا يعلم مصيرهم لحد الآن ، وقد تم إختطافهم ليلة الهجوم الغادر بقيادة السفاح خليفة بن أحمد آل خليفة. وقد تلقى أحد المعتقلين الجنائيين أكبر وجبة تعذيب وقد تم نقله بالإسعاف لخارج السجن وهو مخضب بدمائه.
وقد سمحت إدارة السجن لمن يستطيعون الكلام فقط ولمن يأمن منهم السكوت بالإتصال بأهاليهم للتطمين لا غير ولثواني معدودة بحضور ضباط السجن.
ولا زال المعتقلين يتألمون بسبب التعذيب الوحشي الذي لاقوه بينما إدارة السجن تحرمهم من كافة الحقوق الإنسانية وأهمها الرعاية الصحية.
وقد تم قطع الماء والكهرباء ومنع الطعام والشرب عن المعتقلين في مبنى 4 في سجن جو المركزي طوال 36 ساعة متواصلة ، كما تم قطع الماء في الحمامات والمرافق.
وقد بعث السجناء برسالة الى شعب البحرين والمجتمع الدولي وأحرار وأشراف العالم بأن يتحركوا ويواصلوا المسيرات والمظاهرات ومشاركة أهاليهم في الإعتصام التضامني في دوار ألبا لإنقاذهم من شراسة التعذيب الذي يتعرضونه له بلا رحمة.
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
13 مارس/آذار 2015م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=8579

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/14



كتابة تعليق لموضوع : عشية الذكرى السنوية الرابعة للإحتلال .. حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو إلى إتخاذا إجراءات حاسمة تضع حدا للإحتلال والغزو السعودي ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net