صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

الدعوة القضائية ضد الدكتور هاشم حسن وصمة عار في جبين الديمقراطية..!!
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم الاحد الثاني والعشرون من ايار 2011 سيكون وصمة عار في جبين   الديمقراطية
العراقية (المزيفة ....؟) لأن    بعض الساسة والذين يتولون المناصب الكبيرة يتحكمون
بالأعلام   بأشكاله الثلاث المرئي  والمسموع  والمقرو ء  وهكذا اصبح بعض وسائل الأعلام
(المرتزقة ) ويحاولون تشويه الحقائق بطرق غير مهنية ووقحة للنيل من اصحاب الأقلام
الشريفة من الكتاب الذين يكتبون الحقائق ويطرحون سلبيات بعض المؤسسات والاشخاص بأسلوب
صحفي للنهوض بواقع العباد والبلاد وسيكون تاريخ اليوم الثاني والعشرون من أياروصمةعار
للذين يرددون كلمة (الديمقراطية ) بأستمرار عبر وسائل الأعلام لأن   قمة العمل الأعلامي
التعامل مع الأحداث بمهنية وحيادية وضمان حق الرأي و الرأي الأخر وهذا ما لم يطبقه
السيد فرج الحيدري لغرض الأجابة على مقال الاستاذ الدكتور هاشم حسن عميد كلية الاعلام
حيث  كتب حسن مقال صحفي في صحيفة (المشرق )اليومية بعنوان (الفتلاوي تكشف المستور)مما
أدى هذا الأمر الى رفع دعوة قضائية من قبل السيد الحيدري والمطالبة بمبلغ قدره (ملياري
دينار عراقي ) من كاتب المقال  على خلفية الأضرار النفسية والعصبية و الجسدية والجسيمة
الذي لحق بالسيد الحيدري نتيجة المقال !! والغريب بالموضوع بأننا  ككتاب و صحفيون 
ضحكنا من أعماقنا عند سماعنا هذا الخبرلأن الدعوى القضائية أوصاحب الشكوى كان يعيش في
اكثر البلدان ديمقراطية ويحمل جنسيتها (السويدية )!!ويبدو أن السنوات الذذي عاشها بين 
ثلوج السويد لم تعلمه وغيره من العراقيين  القادمين الجدد معنى الديمقراطية الحقيقية
سوى اطلاق الشعارات تلو الشعارات لكن للأسف يسقطون من نظرنا كشعب من أول تجربة عملية في
معنى الديمقراطية وهذا يتطلب منا الدفاع عن الدكتور حسن وكل حسب أختصاصه الأعلامي لأن
هذه المسألة بادرة خطيرة في عراقنا الجديد ويمكن أن نضعها في خانة تكميم الأفواه وعدم
أعطاء الحرية ا للازمة للكتاب والصحفيون للكتابة بشكل موضوعي عن  المسائل المهمة لخدمة
المواطنيين ومن أجل بناء البلد بشكل ملائم  و مدروس بعيدا عن المنافع الشخصية والتطاول
على ا لأخرين وعند قرأتي لمقال الدكتورهاشم حسن وجدت بأنه يتطرق الى موضوع مهم وبشكل
رصين ولم يتطاول على الحيدري وأنما قال كلمة حق وبشكل مهني ولاننسى بأن الدكتور حسن كان
وما زال استاذا فاضلا لفلسفة الأعلام ومؤخرا عميدا لكلية الأعلام وقد تتلمذنا على يديه
وكان  وحتى الأن من الكتاب الذين يدافعون عن الحقيقية والبلد والناس بكل مهنية ويعتبر
رصين    الكلمات والحروف ومن الغير ممكن أن يكتب أو ينشر مادة ما أن لم يتحقق بالموضوع
بصورة كافية ...وهنا أسفي للمنظمات التي أسست للدفاع عن الحقوق الصحفية والجمعيات التي
تدافع عن حقوق الأنسان   وأقول لهم اين انتم من هذه السابقة  الخطيرة ولماذا لاتدافعون
عن الزميل الدكتور هاشم حسن بشكل فاعل بعيدا عن كتابة التقارير الصحفية والشجب والأدانه
عبر برقيات للمواقع الالكترونية  لأن مسألة الدفاع عن حقوقنا كصحفيون وكتاب يجب أن يكون
بأصرار وعبر  المؤسسات  القضائية  المختلفة للننهض بديمقراطيتنا   والتي نتحدث عنها منذ
سنوات لكن دون تطبيق المباديْ العامة لها وهذا يتطلب منا ككتاب أن  لا نفسح المجال أمام
بعض الساسة وذوي المكاتب الفارهة للنيل من اصحاب الأقلام الحرة لأن هذا الأمر سيؤدي بنا
كشعب الى أن نلعن اليوم الأسود الذي حل بيننا  ضيفنا الجديد الديمقراطية لأن الاحداث
السابقة للسادة الساسة والمسؤلين في مؤسسات الدولة المختلفة يكون وفق العمل  برفع دعاوى
قضائية ضد الكتاب الصادقيين للنيل منهم ومن أقلامهم (المشاكسة )!!  لأنهم يكتبون بما
لايرضي  البعض والأمثلة عديدة لاأذكرها  خشية أن يتم  تطبيق القانون بحقي !!.......
كوننا نعيش في بلد يطبق القانون برؤوس الفقراء والمساكين أمثالي ؟   و  بحق اصحاب الرأي
والأقلام الصادقة فقط في حين لم يتم تطبيق القانون بحق الكثير والكثير من الساسة لسوء
أدارتهم  وفي الختام اقف اجلالا لكل قلم شريف يحاول كشف الحقائق بطرق مشروعة وبمهنية
عالية........والفاتحة على روح  الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق ..

Sn_almndlawiy@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/22



كتابة تعليق لموضوع : الدعوة القضائية ضد الدكتور هاشم حسن وصمة عار في جبين الديمقراطية..!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net