صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

المثقفون في بلدي .... مع التحية
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد أشار السيد السيستاني دام ظله الوارف في كلمته مخاطبا  ((على كافة المقاتلين ان يوثقوا كل الأحداث بأن هذا تاريخ مشرف لهم ولعوائلهم ولبلدهم فإذا لم يكتبوه بإيديهم فسيكتب بيد غيرهم ويناله التشويش وعدم المصداقية )) تسلل النعاس للفكر والنكوص للذات والملل لأعضاء الجسد فأصابه الوهن واحدودب الظهر منكفئاً لايستطيع الحركة والتمدد بعد إصابته باليأس والقنوط فأصبح متلقيا غير مبادر متقاعساً غير فاعل , خارج السرب يغرد بعيداًعن واقعه كمبدعين بلدي في زمننا هذا بعد ان لبسوا جلباب الأنانية ولاّمبالاة في معايشة الواقع المحسوس  بما فيه من ظلمِ وأجراما وفساداً ماذا نسميه تًعمْد فعل ام غياب وعي  ؟؟ أصاب الكثير منهم في لحظته التأريخية المعاشه بغية إبتلاعه وطمس تأريخه ودمار حاضره بيافطات الغدر ومسميات السحر وعوامل العبث وأساليب الأرهاب , العراق بمرحلته الحرجة يكون امام خيارين لاثالث لهما  يكون أو لايكون , صُناع الحياة هم من يسطر ملاحم العز والفخر بقصص وروايات وحكايات درامية مؤلمة تُحكي قصص المجتمع وتكتب تأريخه لتقرأها الأجيال القادمة , قصص العراقي الآن أكثر إيلاما فُقد فيها العزيز وأُنتهكت حرمة المرأة ويتم الطفل وأُستشهد الرجل دفاعا عن  الوطن ومقدساته بملاحم شاب في بعضها رأس الصغير لقوة فعلها وتاثير وقعها , حالة الأحتضار التي يعيشها البلد  بين نزيف  دم لاينقطع وتبدد أموال لايتوقف , قصص مروّعه وحكايات غريبه يوميا على ساحته العريضة لم نفكر بتدوينها وتسجيل قصصها وكتابة سطورها وعرض صفحاتها ستذهب كما شُوهت روايات السلف الصالح بفعلٍِ أسرائيلي وبيد صهيونية عميله, أذن لماذا لانحفز الذات ونشمر السواعد بالبحث والتنقيب عن المعلومة الصغيرة والكبيرة في توظيفها لمعركتنا المصيرية  كرواية وقصه أو ملحمة شعرية تمجد صانعيها بأيادي عراقية  كما قالها السيد السيستاني  أفضل من كتابتها بأيدي مأجوره وأشخاص مجهولة . ندعوا أتحاد الكتاب والأدباء ان يكون لهم دورا رياديا في هذا المجال من خلال دعوة أعضائها من أصحاب القلم والفكر والأبداع للأسهام الفاعل في تدوين ذلك , ونؤكد على دور وزارة الثقافة ومجلس أمناء الأعلام العراقي بدعوة الشركات العالمية المتخصصة بإنشاء بانوراما تحكي قصة البطولة والفداء لعراق اليوم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/24



كتابة تعليق لموضوع : المثقفون في بلدي .... مع التحية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net