صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

ذاكرة الشعب العراقي بين رمزيتين ( الحشد الشعبي ) و ( الجيش الشعبي )
علي جابر الفتلاوي

 الحشد الشعبي كيان جديد ولد من رحم الشعب العراقي، استجابة لنداء المرجعية في الجهاد الكفائي، جاء النداء استجابة لضرورات المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق، وقد جاء توقيت النداء في الوقت المناسب، سيما وأن العراق يتعرض إلى أشرس هجوم وحشي من داعش الوهابية الأمريكية الصهيونية البعثية، الملفت في ظاهرة الحشد الشعبي أن الناس يتسابقون في التطوع للإنخراط في هذا الوليد الجديد، تلبية لنداء المرجعية أولا، واستجابة لنداء الوطن المقدس ثانيا.
 المتطوعون في الحشد  الشعبي لم يكن غرضهم الرواتب، فكثير منهم لا زالوا من دون رواتب، لأنهم لم يتطوعوا من أجل ذلك، بل تطوعوا استجابة لنداء الوطن والمرجعية، لكن من المفروض صرف رواتب لهم لغرض الدعم، ولأجل أن تعيش عائلة المتطوع بكرامة، رغم وجود الدعم اللوجستي من أبناء الشعب العراقي، وقد ضم الحشد الشعبي جميع أبناء الطيف العراقي بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية .
أثبت الحشد الشعبي جدارة في الدفاع عن العراق بوجه الهجمة الشرسة من أعداء الشعب العراقي، إذ قلب ميزان القوى لصالح الشعب، وأفشل مشروع قلب المعادلة السياسية لصالح البعثيين، وسياسيي الإنتماء الطائفي المدعومين من خارج الحدود، كما أفشل مشروع احتلال بغداد، والمحافظات الأخرى من داعش المدعومة دوليا وإقليميا، لقد شعر أنصار مشروع داعش بالقلق الكبير لفشل مشروعهم في تحقيق الأهداف المطلوبة، بسبب صولات الحشد الشعبي الداعمة للجيش العراقي وقوى الأمن الأخرى .
الحشد الشعبي يكتنز رمزية كبيرة نستوحي منها، الإيمان بالله والدين، احترام وطاعة كبيرة للمرجعية الرشيدة التي هي سور حماية للدين والوطن والشعب بكل ألوانه، حب الوطن والشعب والتضحية في سبيلهما، ونستوحي منه الغيرة والوطنية والحمية والنخوة وحماية العرِض والشرف، كذلك نستوحي أن قادتنا ومراجعنا لا يفرقون بين عراقي وآخر، بل ينتخون لكل عراقي يتعرض للمظلومية والضيم والعدوان بغض النظرعن دينه أو مذهبه أو قوميته، ونستوحي . . ونستوحي الكثير.
 الحشد الشعبي أصبح عنوانا كبيرا يفتخر ويعتز به كل عراقي أصيل، رمزية الحشد الشعبي كبيرة، لا يمكن حصرها في هذه الكلمات، فهنيئا لكل من تطوع في صفوف هذا التشكيل الوطني، العراقيون وهم يعيشون اليوم أفراح انتصارات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الإتحادية وبقية تشكيلات الدفاع عن الوطن، ينظرون بشموخ إلى رمزية الحشد الشعبي الكبيرة التي أخرست أصوات أعداء العراق، لكن نسأل هل يتذكر العراقيون أيام ( الجيش الشعبي ) السوداء؟ وماذا يرمز عندهم؟ وكيف يعيشون ذكرياته اليوم؟ هذه الأسئلة أثارها في ذاكرتي أحد الأخوة الأعزاء .
ارتبط الشعب العراقي لأربعة عقود من الزمن تقريبا، بذكريات أليمة كثيرة في فترة حكم حزب البعث الدموي، حتى سقوط المقبور صدام في ( 2009 م )، ومن ذكريات الحزن والأسى والألم التي  يتذكرها الشعب، تشكيل (الجيش الشعبي) والصحيح الجيش اللاشعبي، لأن هذا الجيش لا يرمز إلى أي درجة من درجات الشعبية، وكل إجراء يقوم به حزب البعث، أو شعار يطلقه في ذلك الوقت يتحدث عن الشعب أو الشعبية، لا يرمز إلى أي درجة من درجاتها، بل يرمز إلى العدوانية والكراهية للشعب، وكل ممارسة باسم الشعب، تضمر الرفض الشعبي لهذه الممارسة، فعندما يقول البعثيون (الجيش الشعبي)، فهذا يضمر اللاشعبية والإكراه والقهر ومصادرة الحرية والكرامة والإرادة، هذه رمزية ( الجيش الشعبي )، كذلك عندما يجبرون الناس على ممارسة عمل ما بالفرض والإكراه، تحت عنوان ما سمي في حينه (العمل الشعبي) إذ كانوا يسيطرون على ممتلكات الناس بالقوة، مثل سيارات الحمل أو النقل، التي ينقلون بها مقاتلين أجبروهم للقتال في جبهات الحرب ضد إيران، فكل ما نسمع عن اصطلاح ( الشعبي ) في قاموس حزب البعث، رمزيته الإكراه والإهانة ومصادرة الحرية والكرامة، ومن يرفض هذه الممارسة مصيره السجن أو الموت أو الطرد من الوظيفة أوالعمل، هذه هي رمزية ( الجيش الشعبي ) أو ( العمل الشعبي ) أيام حكم حزب البعث في العراق .
عندما يستعيد الشعب هذه الذكريات اللا إنسانية يشعر بالقرف والإشمئزاز، فهي ترمز إلى عدوانية نظام البعث، وإلى كراهيته للجماهير، وترمزإلى استبداد النظام وظلمه واستهتاره بالمبادئ الإنسانية من حرية وكرامة، وتجاوز على الممتلكات الخاصة، وترمز إلى همجية نظام البعث، واستخفافه بالإنسان وحقوقه، كلنا نتذكر كيف ينهزم الناس عندما يرفضون الانخراط في تشكيلات حزب البعث، التي يسميها ( الجيش الشعبي )، أو( العمل الشعبي ) فهي لا علاقة لها بالشعب، لأن مفهوم الشعبي يرمز إلى الطوعية للانخراط في هذه التشكيلات، في حين يتعرض الناس إلى التهديد بالسجن وأحيانا القتل، أو الفصل من الوظيفة والعمل في حالة الرفض.
عندما نتذكر تشكيلات حزب البعث ( الجيش الشعبي ) أو( العمل الشعبي ) ورمزية هذين التشكيلين، لنقارنها اليوم مع رمزية ( الحشد الشعبي )، نرى الفرق الكبير، فعلى عكس تشكيلات حزب البعث ورمزيتها التي تسبب الألم، نشعر أن رمزية (الحشد الشعبي) تؤشر على الحب والطاعة والتضحية من أجل الدين والوطن، وتشعرنا بالإنتماء إلى ديننا ومرجعيتنا ووطننا، وإلى شعبنا الذي يضحي من أجله أبناء الحشد الشعبي بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية .
نستوحي من تشكيل الحشد الشعبي و ( الجيش الشعبي ) رمزيتين ونسقين متناقضين متقاطعين، نستوحي من الحشد الشعبي الحب والطاعة والإندفاع للشهادة وإلى غير ذلك من الصفات الإيجابية، ونستوحي من ( الجيش الشعبي ) الانهزامية والكراهية والإكراه وصفات سلبية أخرى، نستوحي من (الجيش الشعبي) قوة خارجية قاهرة تجبر الناس للتطوع في هذا التشكيل، ونستوحي من الحشد الشعبي قوة داخلية تدفع للتطوع والإندفاع ذاتيا لقتال عدو مشترك لجميع العراقين، نرى في الحشد الشعبي التدافع للشهادة، استجابة لنداء المرجعية للجهاد الكفائي، ولولا الحشد الشعبي لحصل ما لا يحمد عقباه .
هنا تذكرت صاحبي الذي أثار ذاكرتي ، وحرّك مشاعري عندما قال:
 هل تتذكر ( الجيش الشعبي )، واليوم ( الحشد الشعبي )، والفرق بين الإثنين.
نعم، يتذكر جميع العراقيين ( الجيش الشعبي ) و ( العمل الشعبي )، إذ ينسبونهما إلى الشعب باطلا وكذبا، بل كان التشكيلان سيفين مسلطين على رقاب الناس، يرمزان إلى الظلم والعدوان والاستبداد والقهر والإنتقام والخوف والكراهية ومصادرة الحريات، وربما السجن والموت ظلما .
قلت لصاحبي شتان بين الإثنين الحشد الشعبي و ( الجيش الشعبي )، فأكد كلامي، وقلنا معا شتان بين هذا وذاك .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/26



كتابة تعليق لموضوع : ذاكرة الشعب العراقي بين رمزيتين ( الحشد الشعبي ) و ( الجيش الشعبي )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : احمد ناهي البديري
صفحة الكاتب :
  احمد ناهي البديري


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net