صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

حتى لا تسقط بيد داعش .. الرمادي بحاجة للحشد الشعبي
طاهر الموسوي

 نواب ووزراء عن الانبار ينظمون وقفة داخل المنطقة الخضراء احتجاجا على الوضع في محافظتهم !! جاء هذا العنوان في الأخبار العاجلة، ولكن لا أعرف هل أن هذه الوقفة الاحتجاجية للسادة النواب والوزراء سوف تمنع الدواعش من احتلال ما تبقى من محافظة الانبار ؟ أما التواجد في ساحات القتال للدفاع عن أرضهم وعرضهم ؟ وهل الاحتجاج سوف يمنع تنظيم داعش من احتلال هذه المدينة أو تلك ؟ لا أعرف جوابهم عن هذه الأسئلة!! إلا أنهم فضلوا الجلوس خلف المكاتب الفخمة والسيارات الفارهة على لبس المرقط وملابس القتال وحمل السلاح والتواجد في ميادين القتال مع اهلهم ،حتى يكون لهم دور للدفاع وليس للتحرير على أقل التقادير !!.
ومن خلال المعطيات العسكرية على الأرض في الرمادي التي تفيد من تمكن التنظيم الإرهابي ومن تحالف معهم من ثوار العشائر في المحافظات المنتفضة كما يقولون، وهم من بقايا النظام المقبور الذين قتل لهم اليوم زعيمهم العفن عزت الدوري مع عدد من قادة الارهاب بينهم عرب واجانب بحسب قول محافظ صلاح الدين بعملية خاطفة بعد ورود معلومات استخبارتية مؤكدة وبتنفيذ مباشر من قبل أبطال الحشد الشعبي المقدس في تلال حمرين . وهذا الأنتصار الجديد يتحقق بأيدي هؤلاء الرجال المؤمنين الذين يحملون في قلوبهم حب العراق ويقدمون الارواح من أجل حماية من الأعداء الذين لم ينفكوا يتآمرون عليه مستخدمين شتى الوسائل لتحقيق أهدافهم الشيطانية.
واليوم ونحن ننتظر ساعة بعد ساعة سماع خبر سقوط الرمادي بشكل كامل بأيدي الدواعش لا سامح الله ونزوح آلاف العوائل منها، بعد أن تمكن التنظيم دخول بعض مناطق مركز المدينة وإحتلال المسجد الكبير فيها ومحاصرة المجمع الحكومي ! هل سوف يبقى قادة هذه المحافظة من سياسيين ورجال دين وشيوخ ووجهاء العشائر يقفون بوجه تدخل ابناء الحشد الشعبي في حماية ما تبقى من الرمادي ؟ اتقوا الله في اهلكم وارضكم فلا يمكن للوقفات الاحتجاجية ولا طلب العون من الدول التي لاتريد بنا غير الشر ولا التصريحات النارية من بعض المرتزقة عبر فضائيات الفتنة لتحقيق النصر على الدواعش والتصدي لهم إلا أن تضعوا ايديكم بيد قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية والابتعاد عن ما تروج له بعض الأبواق المأجورة التي تصب الزيت على النار، وتريد بكم الذل والهوان إلا يكفي ما تشاهدوه من دمار وقتل وتهجير وخراب ودمار في مدنكم ؟ ألا يكفيكم ما حصل باهلكم ؟ ولهذا لا يوجد أمامكم خيار أخر يامن اكتفيتم بالوقفات الاحتجاجية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/17



كتابة تعليق لموضوع : حتى لا تسقط بيد داعش .. الرمادي بحاجة للحشد الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net