صفحة الكاتب : صالح الطائي

الإمام الكاظم وتطبيق المشروع الإسلامي
صالح الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كانت العلاقة بين الحكام والشعوب على مر التاريخ علاقة مشدودة مستفزة حرجة، حيث كان الحكام يخافون شعوبهم فيضطهدوهم، وكانت الشعوب تغضب وتثور طلبا للحرية.
حينما جاء الإسلام أسس لنظام حكم مثالي، وردت صيغته وأوصافه في العهد الذي كتبه الإمام علي (عليه السلام) إلى مالك الأشتر (رحمه الله) حينما ولاه مصر، وهو العهد الذي ورد فيه قوله (عليه السلام): "الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"، هذه المقولة الخالدة التي تلخص علاقة الإنسان بأخيه الإنسان كما لم تلخصها أي عقيدة أخرى، هذه المقولة التي يجب أن تطبق في كل عصر لأنها نابعة من روح الإسلام، ولأن الإسلام دين مستمر إلى الأبد.
 
إن إيماننا بشمولية واستمرارية الإسلام وكونه دينا متجددا عبر العصور، تقوم على مبان عقدية مستقاة من القرآن والسنة، فقوله تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} لا يقف عند عصر البعثة، ولا يرتبط بوجوب وجود النبي (ص) على قيد الحياة، وإنما يعني فيما يعنيه أن الإسلام يتجدد تلقائيا عبر العصور من خلال فهم الناس لآياته بما لم يفهموه السابقون.
إن العالم يتطور، والتطور يتحرك وفق قوانين حياتية تكاد تكون ثابتة؛ هي التي تدير سير المجتمعات. فماذا يعني ذلك؟ وما ارتباط الآية السابقة به؟ وهل لآية :{ما فرطنا في الكتاب من شيء} علاقة به؟ وما علاقة ذلك كله بحياة الأئمة المعصومين ودورهم في الحياة؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه باختصار.
 
إن فتح باب الاجتهاد في الفقه الشيعي يؤكد أن تطور الحياة الحتمي يوجب تطور المشروع الديني؛ لكي يتماشى معه، ولا تكون هناك هوة بين الدين والحياة، وليس المقصود بتطور المشروع الديني تجديد النصوص أو التلاعب بها، وإنما يعني تجديد فهم النص بشكل مختلف عن فهم الأوائل له، هذه الناحية وإن كانت موقوفة تقريبا على الفكر الشيعي، إلا أن هذا لا يعني أنها مبتدعة، ولا يعني أن المدارس الفقهية الإسلامية الأخرى لم تهتم بها؛ بدلالة أن أحد علماء مدرسة الخلفاء هو ابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية، أكد عليها من خلال تخصيصه فصلا من كتابه الموسوم "إعلام الموقعين عن رب العالمين" تحت عنوان: (تغير الفتوى بتغير الأزمنة)، ووجدتهم قد وضعوا لذلك قاعدة  تقول: "تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال والعادات"، وقالوا في شرحهم لهذه القاعدة: "التغير الذي يحدث في الفتوى، إنما هو للأحكام المبنية على العرف والعادة، فإذا كان العرف والعادة يستدعيان حكماً ثم تغيرا إلى عرفٍ وعادةٍ أخرى، فإنَّ الحكم يتغير إلى ما يوافق ما انتقل إليه عرفهم وعادتهم، وبتغير الأزمان كذلك تتغير احتياجات الناس وأعرافهم، فيتبع هذا التغير اختلاف الفتوى" وهو قول سليم جدا وقريب التوجه والمعنى من القول الشيعي، ولكنه مشروع طبق حينا من الدهر بشكل محدود جدا، ثم جُمَّد ربما لأنهم اعتقدوا أنه لم ينجح في مسايرة الواقع، بل وهناك من جابهه، ورفضه كليا مثل السلفية الذين جمدوا على النص بشكل كلي.
إن الإسلام في جوهرة أسس لتطبيق هذا المشروع الكبير في كثير من طروحاته؛ لأن رسالته آخر الرسالات، ويجب أن تماشي الحياة بكل مفرداتها؛ إلى آخر لحظة من عمر البشرية، فخلاف ذلك، يتحول الدين إلى مجرد موروث وعادات قديمة لا دور لها في الحياة العامة. 
كان الإمام علي (عليه السلام) أهم من انتبه لهذا الجانب، بعد أن أيقن أن الآخرين مشغولون عنه، أو لا يفقهون معناه، فطبقه عمليا، فهو لما أرسل ابن عباس ليحاور الخوارج في النهروان، قال له: "اذهب إليهم فخاصمهم، ولا تحاجهم بالقرآن؛ فإنه ذو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة"
وفي رواية أخرى أن ابن عباس، قال: يا أمير المؤمنين، فأنا أعلم بكتاب الله منهم؛ في بيوتنا نزل، قال صدقت! ولكن القرآن حمال ذو وجوه؛ نقول ويقولون، ولكن حاجهم بالسنن، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا. فخرج إليهم فحاجهم بالسنن فلم يبق بأيديهم حجة". كما وثبت عنه (عليه السلام)، قوله: "سيأتي قوم يجادلونكم، فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله".
أئمة أهل البيت المعصومين، ورثوا عن جدهم النبي وأبيهم علي هذا المنهج، وعملوا على تطبيقه في الحياة العامة، وجوبهوا بالجهل الأول نفسه، يعترض سبيلهم، ويقف في وجه مشاريعهم، لسبب بسيط وهو أن تطبيق المنهج الإسلامي المتطور، يسلب الحكام مراكزهم، ويحرمهم متع الدنيا والتنعم بما تدره عليهم عروشهم وفتوحهم، ولذا ناصبوا أهل البيت العداء ليمنعوهم من الترويج لهذا المشروع. ومن الأمثلة على ذلك حكم الجهاد لنشر الدين؛ الذي استغله الحكام، فقاموا بفتوح لبلدان كثيرة تحت عنوانه لمجرد كسب المال والنساء والغلمان والخيول والجواهر والعطور، وكانت للأئمة المعصومين وجهة نظر فيه، وصلت إلى درجة الحكم  بتعطيله غالبا؛ لأنه لم يعد صالحا للتطبيق بسبب تغير الزمان. 
ومن هنا بالذات جاء عداء الحكام لأهل البيت، فتسبب بمآس كثيرة حلت بهم وبأتباعهم عبر التاريخ، فما من إمام معصوم إلا وكان هناك  من الحكام من تصدى لمشروعه، وأراد إفشاله، ليس بالحوار، ولا بالحجة الشرعية، ولا بالمنطق العقلي، وإنما بالسيف وحده.
 
الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ ونحن نحيي هذه الأيام ذكرى استشهاده ـ بصفته وارث أجداده، كان أحد الذين جاهدوا ليجعلوا المشروع الإسلامي قائدا للحياة، ووجد من يعترض على مشروعه بنفس الآلية الدموية الموروثة.! وكان للعصر الذي عاش فيه أثرا بارزا في هذه المنازلة.
إن الإمام الكاظم هو سابع أئمة أهل البيت، ولد في نهاية عصر الأمويين، سنة 128 هجرية، وتحديدا قبل أربع سنوات من سقوطهم، فعاصر نهاية عهدهم، وبداية عهد العباسيين. إذ عاصر حقبة حكم الخليفة الأموي مروان الحمار بن محمد بن مروان من 128 ولغاية 132 هجرية، وكان طفلا.
والمعروف أن الدول تنهار معنوياتها في نهاية عمرها، فلا تعد تهتم بما كانت تهتم به في عنفوان قوتها، وهكذا كان الأمويون، فأمن الإمام شرهم لأنهم كانوا مشغولين بغيره . كما لا يخفى أن الدول في بداية تكوينها، تحاول ترسيخ وجودها، واسترضاء الناس، وتعمل على أن لا تثير النقمة، وهكذا كان العباسيون، حيث أمِنَ الإمامُ شرهم في هذه المرحلة؛ ولاسيما أنهم ثاروا تحت شعار (الرضا من آل محمد)، وليس من المعقول أن يؤذوا آل محمد، فتكذب الناس دعواهم.
 
في هذه الحقبة عاش الإمام الكاظم ردحا من عمره الشريف، ينهل العلم على يدي والده الإمام الصادق بأجواء منفتحة تقريبا، لغاية عام 148 هجرية، ولم يكن خلالها في واجهة الصورة، لكن في عام 148 حمل راية القيادة المعصومة، فتعرض إلى ما تعرض إليه آباؤه وأجداده.
 
مع العباسيين، عاصر الإمام (ع) الخليفة السفاح من 132 ولغاية 136 للهجرة والسفاح كان خلالها مشغولا بمطاردة بقايا الأمويين وأعداءه الآخرين، فانشغل عن الإمام، ولكنه كان يرسل له إشارات التحذير.
 وعاصر المنصور من 137 ولغاية 148 قبل أن يستلم القيادة الشرعية، ثم من 149 ولغاية  158؛ وهو القائد العقائدي الفعلي والإمام المتصدي. خلال هذه الحقبة، كان المنصور الذي قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه، مشغولا بأمور منها: محاولة ترسيخ أركان الحكم ... ثم مشكلته مع أبي حنيفة النعمان بن ثابت إمام المذهب الحنفي؛ التي انتهت بالتطاول على الإمام وضربه وسجنه، وقيل: إن المنصور قتله بالسم في السجن.
ثم انشغل بـ(الراوندية) الذين خرجوا عليه سنة إحدى وأربعين ومائة، وبعدها انشغل بمحمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي اللذان خرجا عليه سنة  خمس وأربعين ومائة. لكن هذه الحادثة الخطيرة كانت بداية إعلان العباسيين عن وجههم الحقيقي وبداية عدائهم العلني للعلويين، وفيها بدأ المنصور يُضَيِّقُ على الإمام ووالده بصفتهما قادة العلويين، لم يدعهما يغيبا عن ناظريه. وأراد أن يقتلهما، لكنه انشغل سنة (146) ست وأربعين ومائة بغزوة قبرص، ثم ابتلاه الله بمشكلة كبيرة وخطيرة مع  عمه عيسى بن موسى، فاضطر إلى خلعه من ولاية العهد، فانشغل عنهما حينا من الدهر، ثم بادر إلى قتل الإمام الصادق (ع)، وأبقى على الإمام الكاظم لأنه لم يثبت عليه ما يخاف منه.
 
بعد هذا التاريخ تولى الإمام الكاظم مركز القيادة الدينية، وبدأ يعمل على تطبيق المشروع الإلهي، وخلالها، استقر وضع المنصور بضع سنين، كان أثناءها يمارس الضغط على الشيعة والعلويين ويطاردهم، ويقتلهم، لغاية سنة 150، حيث خرجت عليه الجيوش الخراسانية التي تقدر بمئات الألوف، وهزمت قواته في أكثر من واقعة، فشعر بالرعب والخوف، وانشغل عن الإمام.
لكن في السنوات اللاحقة بعد أن سيطر المنصور على الأوضاع الداخلية، التفت إلى الإمام وبدأ يرصد تحركاته؛ لأنه شعر بأن وجود الإمام، يمثل خطرا حقيقيا على عرشه، ولذا ضيق عليه، وحبسه عدة مرات، ولكنه لم يثبت عليه شيئا يوجب القتل، لأن الإمام كان في هذه المدة مشغولا بمعالجة الانهيار الأخلاقي الذي أصاب المجتمع وذلك عن طريق تخريج دفعات متتالية من الطلاب ليسهموا في الدفاع عن العقيدة والحفاظ عليها. هذا العمل بحد ذاته استفز المنصور فأراد بدوره استفزاز الإمام بأن قام بقتل مئات العلويين والشيعة، فلم يفلح في دفع الإمام إلى الثورة او قيادة تمرد، ومات المنصور سنة 158 للهجرة، فتخلص الإمام من شره.
 
بعدها عاصر الإمام (عليه السلام) الخليفة محمد المهدي ابن المنصور؛ الذي بويع سنة 158، وانشغل بدوره بمطاردة الخارجين عليه ممن اتهم بالزندقة، هذا المصطلح الذي أوجدته السياسة ليكون تهمة جاهزة يمكن من خلالها وصم أي شخص بالخروج على الدين بسهولة، وقد قتل المهدي بهذه التهمة خلقا كثيرا، يقول السيوطي: "وافني خلقا كثيرا"
لقد ورث المهدي دولة خزائنها متخمة، فأراد توظيف ذلك لكسب ود الناس بما فيهم الإمام من خلال تنفيذ بعض الأعمال التي تبدوا بظاهرها دينية أو لها مساس بالدين، فرد بعض المظالم، ووزع الكثير من المال على أهله وأصدقائه ومواليه، وأراد أن يكسب العامة، فجرد الكعبة من أستارها وكساها، وقام بعمارة طريق مكة، وبنى بها قصورا، وعمل البرك، فضلا عن ذلك انشغل بالفتوح، ولاسيما بعد أن انتصرت قواته على الروم في عدة مواضع، وكسبت غنائم لا تحصى، وفي ذات الوقت كان جادا في متابعة من يتهم بالزندقة وإبادتهم، وفي طريقه أوقع على الإمام ظلما أكثر من مرة حيث كان يسجنه ويطلق سراحه؛ إلى أن مات سنة تسع وستين ومائة، وتخلص الإمام من شره.
لم يكن بيد المهدي أن يتهم الإمام بالزندقة مثلا، أو الخروج على الدولة، فالإمام لم يكن يبغي الخروج، لأن الدين كان في خطر، والإمام كان يرى الحفاظ على الدين، وبناء المجتمع العقدي أكثر أهمية من أي أمر آخر، ولاسيما وأن الخليفة المهدي كان بنفسه يشجع المحرفين والوضاعين، والإمام كان يتصدى لهذا التحريف، من ذلك مثلا أن غياث بن إبراهيم دخل على المهدي وهو يعرف أن الخليفة يحب الحمام، فقال: يا أمير المؤمنين، عن أبي هريرة؛ مرفوعا إلى النبي (ص): "لا سبق إلا في حافر أو نصل" ثم زاد في الحديث: أو (جناح)، ليكسب ود الخليفة، ويشرعن له حب الحمام واللعب به، فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم، فلما قام من عنده، قال: "أشهد أن قفاك قفا كذاب".! اعتراض الإمام على هذا التهاون بالسنة النبوية أوغر صدر الخليفة الذي كان يظن نفسه أنه مخول من الله تعالى بأن يفعل ما يشاء، ولذا قام بسجن الإمام عدة مرات ظنا منه أنه سيثنيه عن معارضة سقطاته وتحريفاته.
 
ثم عاصر الإمام بعد المهدي ابنه الخليفة موسى الهادي؛ الذي كان أبوه قد أوصاه بإبادة الزنادقة، فجد في أمرهم، وقتل منهم خلقا كثيرا؛ إلى أن استقام له الأمر، فانشغل في طلب الدنيا ولذاتها، قال السيوطي: "وكان المهدي يتناول المُسْكِر ويلعب، ولا يقيم أبهة للخلافة". ولكنه مع ذلك كان يحذر الإمام وينظر إليه بعين الريبة والخوف، فقام بسجن الإمام عدة مرات، إلى أن مات سنة سبعين ومائة مسموما بعد أن عزم على قتل الرشيد ليعهد إلى ولده بالخلافة، فتخلص الإمام من شره.
 
وعاصر الإمام (ع) الخليفة هارون الرشيد؛ الذي نُصب سنة 170 ومات سنة 193، وكان يحب المديح ويجيز عليه الأموال الجزيلة، وبالرغم من مشاغله الحربية مع الروم وغيرهم إلا أنه كان كثير التخوف من الإمام، لأن الإمام لم يرضخ له، ولم يشارك الآخرين تهافتهم وتحريفهم، بل كان على الضد منهم، فأين موقف الإمام من موقف أبي يوسف مثلا؟ يروي السيوطي أن جارية وقعت في نفس الرشيد، فراودها عن نفسها، فقالت: "لا أصلح لك إن أباك طاف بي"، ولأنه أحبها، أرسل إلى أبي يوسف، وسأله: أعندك في هذا شيء؟، فقال: يا أمير المؤمنين أو كلما ادعت أمة  شيئا ينبغي أن تصدق؟ لا تصدقها، فإنها ليست بمأمونة. أهتك حرمة أبيك، واقض شهوتك، وصيره في رقبتي"
وفي حادثة أخرى قال الرشيد لأبي يوسف: "إني اشتريت جارية، وأريد أن أطأها الآن قبل الاستبراء، فهل عندك حيلة؟ قال: نعم، تهبها لبعض ولدك، ثم تتزوجها".!
وقد كان الإمام يتحداهم ويعترض على هذه الأعمال ويعتبرها مخالفة شرعية، فأوغر قلب الخليفة الذي بدأ يفكر جديا بالتخلص منه.
كانت حقبة حكم الرشيد من أصعب الأزمنة على مولانا الكاظم (ع)، لأن الرشيد كان محاطا بمثل هؤلاء الإفتائيين المحرفين، والإمام كان يحاربهم، ويكذب أقوالهم، ويسقط أحكامهم، ولذا ناصبه الرشيد العداء، وسجنه مرات عديدة، كان آخرها سجنا طويلا، امتد لعدة سنوات، انتهت باستشهاده مسموما في الخامس والعشرين من رجب الأصب سنة 183 وقيل 184 للهجرة. 
أما الرشيد؛ الذي قال الصولي: "إنه خلف مائة ألف ألف دينار، ومن الأثاث والجوهر والورق والدواب ما قيمته مائة ألف ألف دينار وخمسة وعشرون ألف دينار، فمات بطوس سنة ثلاث وتسعين ومائة وله من العمر خمس وأربعون عاما.
 
الجميل والممتع أن كل هؤلاء تجاوزتهم الأزمنة، وتنكر لهم التاريخ، ودرست قبورهم، وضاعت آثارهم؛ ولم تعد الأمة تذكرونهم إلا عند الحديث عن المخالفات الشرعية التي ارتكبوها، والمتع الدنيوية التي شغلوا أعمارهم بها، أما مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) فمنائره اليوم تخطف الأبصار، وروضته قبس من رياض الجنة، وأقواله وحكمه وأمثاله وأحكامه، يتداولها الناس، ويبنون حياتهم وعقيدتهم وفق ما جاء فيها، فشتان بين الثرى والثريا.
سلام عليك سيدي ومولاي وإمامي يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حيا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/11



كتابة تعليق لموضوع : الإمام الكاظم وتطبيق المشروع الإسلامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net