صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

خليفة المسلمين ولي رسول رب العالمين عليهم السلام
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي الدر والذهب المصفى!
 في مدينة النجف الأشرف في العراق
  وأن مدينة النجف الأشرف
هي مدينة عريقة مقدسة وتقدست بحلول جسد الإمام الطاهر فيها به وبالأنبياء الذين ثوت أجسادهم فيها ، وبعد حلوله فيها بعد أن خفي قبه الشريف من خوف المنافقين والمارقين من الدين أعلن عنه حفيده الصادق في حدود سنة 170 للهجرة الشريفة ومن بعد هذا توافد الزوار عليها وتمصرت وأصبحت باب علم آل الله تعالى وباب علم النبي الأعظم ( ص ) وعاصمة فقهه ، وعلوم آل البيت الطيبين الطاهرين ، وأصبحت مصدر المرجعية والتقليد ، ومهد الحركات العلمية والأدبية ، وتحلت فيها العلوم الدينية ، وحلت فيها والتقوى ، وقصدها الشعراء ، وقيل في علو شأنها الشعر وأصبحت عاصمة للجهاد .
   موقع المدينة  
تقع المدينة على حافة الهضبة الغربية من العراق ، جنوب غرب العاصمة بغداد وعلى بعد 160 كم عنها. و ترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر ، وتقع على خط طول 44 درجة و19 دقيقة ، وعلى خط عرض 31 درجة و59 دقيقة. يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء ( التي تبعد عنها نحو 80 كم ) ، ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف ، وأبي صخير ( الذي تبعد عنه نحو 18 كم ) ، ومن الشرق مدينة الكوفة ( التي تبعد عنها نحو 10 كم)  الكوفة كانت يوم عاصمة الدولة الإسلامية التي كانت القارات الثلاثة تحت أمرتها. 
 للإمام علي عليه السلام : في حياته أقوال في الذهب وذمّه الدنيا والابتعاد عنهما ، فهو سيد الزهاد وإمام الأتقياء وأمير المؤمنين ، وخصمه معاوية شيخ الماكرين والمفسدين كان جشع قتل الأبرياء وغصب أموال المسلمين حتى قال بعد أن استولى على الحكم حين دخل الكوفة بعد وشهادة الإمام وقد جمعهم في مسجدها : إني ما قاتلتكم لتصوموا أو تصلوا وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم .
بينما قال الإمام عليه السلام في الإمارة والحقوق العدل والجور أقوال كثير فلنسمع قسم منها :
والأفضل أن نسمعها من كلامه عليه السلام :
في مقدمة الخطبة [33 ]
قال عبد الله بن عباس : دخلت على أمير المؤمنين صلوات الله عليه بذي قار وهو يخصِف
نعله فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟
فقلت : لا قيمةَ لها !
قال : (( والله لَهِيَ أَحَبُّ إِليَّ من إِمرتكم ، إِلاّ أَن أُقيم حقّ اً، أَو أَدفع باطلاً)).
 
 
وقال عليه السلام :
((ألاَ وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ ، وَلكِنْ أَعِينُوني بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ ، [وَعِفَّةٍ وَسَدَادٍ] فَوَاللهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً وَلاَ ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً ، وَلاَ أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً.
بَلَى! كَانَتْ في أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّماءُ ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ ، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ )) . الخطبة ـ42ـ
 
ومن كلام له عليه السلام :  
لمّا عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل إلى السابقات والشرف
قال : (( أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْهِ! وَاللهِ لاَ أَطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَميرٌ وَمَا أَمَّ جْمٌ فِي السَّمَاءِ نَجْماً! لَوْ كَانَ الْمَالُ لي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ ، فَكَيْفَ وَإِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللهِ لَهُمْ)).
ثمّ قال عليه السلام :
((أَلاَ وَإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهَ تَبْذِيرٌ وَإِسْرَافٌ ، وَهُوَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ فِي الدُّنْيَا وَيَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ ، وَيُكْرِمُهُ فِي النَّاسِ وَيُهِينُهُ عِنْدَ اللهِ )) الخطبة ـ126ـ
 ومن كلام له عليه السلام
فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان:
((وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَمُلِكَ بِهِ الإماء ، لَرَدَدْتُهُ ؛ فَإِنَّ في العَدْلِ سَعَةً ، وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ العَدْلُ ، فَالجَوْرُ عَلَيْهِ أَضيَقُ!)) الخطبة ـ15ـ
فسعة العدل أن يرجع الحق إلى أهله ومن أحق بالذهب من مرقد الإمام علي عليه السلام فهو العدل الذي شيدة عمارته وجاء على قبته يسعى به المؤمنون متبرعون من خالص مالهم وصفو حلالهم يقدمونه بالخضوع والتوضع راجين قبوله ، وخزي معاوية وجوره فأصبح منسي لا يذكر إلا مع اللعن وسلب منه ما غصبه من أموال المسلمين.
وهذا معن ما قاله عليه السلام : (( شَتَّانَ بَيْنَ عَمَلَيْنِ : عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ ، وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ )) الكلمات القصار 116
 اقرأ الشعر تعرف الحب والمعرفة والجمال وقل ربي زدني علماً:
 
 
الشيخ عبد المهدي مطر
بمناسبة افتتاح الباب الذهبي
 
لعلــع ببــــابِ عـلـيٍ أيهـــــا الـــــــذهبُ
وأخطفِ بأبصارِ من سَروا ومَن غضِبوا
وقـــــل لمــــن كــان قد أقصاكَ عن يدهِ
عـفـواً اذا جـئـت منـــك الـيـــوم اقـتـرب
لعــــل بــــادرةً تـبــــــــــدوا لحـيــــدرةٍ
أن ترتضيك لها الأبــــــــواب والعُــتـُبُ
فــقــد عهـِدنـــاه والصفـــــــراءُ منــكرةٌ
لعينــه وسنــــاهـــــــا عــنـــده لــهــــبُ
مــا قـيــمة الـــذهبِ الــــوهُاج عـنَد يــدٍ
على الســــواءِ لديها الـتـّـبـرُ والتـُــــرُبُ
بلّـــــغْ معــــاويـــــةٌ عنـــــي مغلغـــــلة
وقـــــل لــــه وأخـــو التبلـيـغ ينتـــــدبُ
قــــم وأنضــــر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ
والجــــورُ عنــــدَك خــزيٌ بيـتُهُ خرِبُ
قــم وانظر الكعبةَ العظمى تطــــوفُ بها
حـشْـــد الألوفِ وتجثوا عندَها الـــرُّكَبُ
تأتــــي إليـه مـن أقاصي الأرضِ طالبةٌ
وليس إلا رِضا البـــاري هــــو الطَّلــبُ
قـــل للمُعــربِدِ حـيــثُ الكـــأسُ فـارغةٌ
خَـفّــض عليـك فـــلا خمر ولا عـــنـبُ
سمَّوكَ زوراً أمــيــــــرَ المـؤمنينَ وهـل
يــرضى بغــيـــرِ علــــيٌّ ذلك الـلـقــبُ
هـــذا هـــو الــــرأسُ مـعـقـــــودٌ لهامتِهِ
تـاجُ الخِـــلافةِ فـأخســـــأ أيُّهـــا الذنـَبُ
يا بـــــابَ حِـــطَّـةَ سَــــمعاً فالحقيقةُ قـد
تَكشَّـفـَت حيثُ لا شـــــكُ ولا ريَــــــبُ
 
الشاعر : محمد محجوب :
يبين حال النجف وقبر الإمام علي عليه السلام فيها اليوم
وبين حال قبر معاوية وقصوره فيها عندما كانت بالأمس
 
أيــــن القصــورُ أبا يزيدَ ولهوُها
والصــــافناتُ وزهزُها والسؤددُ
أين الدّهــــاءُ نَحَرتَ عزَّتَه على
أعتابِ دنيـــــــــاً سِحرُها لا ينفدُ
تلك البَهارِجُ قــــد مضَت لسبيلِها
وبقيـتَ وحــــدَكَ عِبـــرةً تتجــدَّدُ
حتـــى المصلّى مظـلـمُ فــــكأنّــه
مـُـذ كــان لـم يَجتــــز بــه متعبّـِدُ
كُتلٌ مِن التــربِ الَمَهينِ بخِرْبـــةٍ
سَكـــَرَ الذبـابُ بها فراح يُعربِـــدُ
أبــا يزيـــدَ وســــاءَ ذلك عِتـــرةً
مــاذا أقولُ وبابُ سمعِك مُوصَـــدُ
قم وأرمَق النجفَ الشريفَ بنظرةٍ
يرتدُّ طرْفك وهــو بــــاكٍ أرمـــدُ
تلك العظامُ أعــــــزَّ ربـُّك قدرَها
فتــكادُ لـــولا خـوفَ ربـِّك تـُـعبَدٌ
 
 
قصيدة للشاعر الطيب القلب الموالي
صدر الدين السيد علي خان المدني
يمدح به أمير المؤمنين عليه السلام
لما ورد إلى النجف الأشرف بعد زيارة خليفة رسول الله  وباب علمه  بعد أن حج بيت الله الحرام قدم إلى النجف الأشرف قاصد الإمام  مع الكثير من محبيه من جميع مذاهب المسلمين الخمسة.
قال رحمه الله :
 
يا صـاح ! هــذا المشهد الأقـدس
قـــرت به الأعـــــيـن والأنـفـــــس
والنجـــــف الأشــــــرف بـانـت لنا
أعلامـــــــه والمعـهـــــــد الأنفس
والقبـــــة البيضــــــاء قــد أشرقت
ينجــــاب عن لآلائهــــــا الحنــدس
حضــــــرة قـــدس لم ينل فضلــها
لا المسجـد الأقصى ولا المقدس
حلـــت بمـــن حــــل بها رتبــــــة
يقصـــــر عنهــــــا الفـلك الأطلس
تــــود لـو كانت حــصى أرضـــــها
شـــهب الدجى والكنس الخنس
وتحســــد الأقـــــدام منـــــا على
الســعي إلى أعتــابهـــا الأرؤس
فقـــف بهــــا والثـــــم ثرى تربها
فهـي المقـام الأطهــــــر الأقدس
وقــل : صـــلاة وســـــــلام عـلى
من طاب منها الأصـــل والمغرس
خليفــــــة الله العظيــــــم الـــذي
من ضوئه نور الهــــدى يـقبــــس
نفس النبي المصـطفى أحمـــــد
وصنـــــــــوه والســــــيـد الارؤس
العلـــــــم العيـــلم بحــــــر النــدا
وبـــــره والعالـــــــــــم النقــــــرس
فلينـــــــــا مــــن نـــــــوره مقمــر
ويومنا من ضــــــوءه مشـــــمس
اقســـــــــــــــــم بالله وآياتــــــــه
إليـــــة تنجـــــــــي ولا تغـــــمس
إن علي بن أبــــــــي طالـــــــــب
منــــــــار ديـــــــن الله لا يطمس
ومن حبـــــاه الله أنبــــــاء مــــــــا
في كتبه فهو لهــــا فـهـــــــــرس
أحـــــاط بالعلـــــــم الذي لم يحط
بمثــــله بليـــــا ولا هـــــــــرمس
لــــــولاه لـــم تخلق ســـــماء ولا
أرض ولا نعمـــــــى ولا أبــــــؤس
ولا عفـى الرحــــــــمن عــــن آدم
ولا نـجـا مـن حــــوته يـــــــــونس
هـــذا أمـــــير المـــــــؤمنين الذي
شــرايـــــع الله بــــــــه تحــــــرس
وحجـــــــة الله الـتــــــــــي نورها
كالصبـح لا يخفــى ولا يبلـــــــس
تــالله لا يجحـــــــدهــا جاحــــــــد
إلا إمـــــرء فـــي غيــــه مــركس
المعـــــلن الحــــق بلا خشيـــــة
حيث خطــــيب القـــوم لا ينـبس
والمقحــــم الخيل وطيس الوغى
إذا تناهــــى البطـــــل الأحـــرس
جلبابه يوم الفخـــــــــار التقـــــى
لا الطيلسان الخز والبــــرنــــــس
يرفـل من تقـــــــواه فــي حلــــة
يحسدها الديبــــــــاج والسندس
يا خيـــرة الله الــــــــذي خيـــــره
يشـــــــكره النـاطــــق والأخـرس
عـبـــدك قــد أمــك مستــوحشا
مـن ذنبه للعفــــــو يستـــأنـــس
يطـــــوي إليــك البحـــــر والـبر لا
يــوحشــــــه شـئ ولا يونــــس
طـــورا عــلى فـــــلك بــه سابح
وتــــارة تســـري بــــه عرمـــس
في كل هيمــــــاء يــرى شوكها
كأنه الريحـــــــــان والنــــــرجس
حتى أتــــــى بابــــك مستبشرا
ومن أتــــى بابــــــــــك لا ييأس
أدعوك يا مــولى الـــــورى موقنا
إن دعائــــــي عنــــــك لا يحبس
فنـــجني مــن خطــب دهر غدا
للجســـــم مني أبــــدا ينهــس
هـــــذا ولـــــــولا أملي فيك لـم
يقـر بي مثــــــوى ولا مجلـــس
صلى عليك الله مـــــن ســـــيد
مولاه في الداريــن لا يــــوكـس
ما غـــردت ورقــــــاء فـي روضة
وما زهـــــت أغصـــــانها الميس
(وشعر حســــــن جليل ينشره
ليكــــون في ودكــــم أحـمس
فأقبل منه يا سيـــــد الأوصــــياء
نشــر مديحــــك الذي به يأنس
ومـــن ترفضــــه يا سيد الأولياء
يُلقى في نار جهنــم أنكـــــس
ومن أوليتــه النـظـرة والعـطــف
في نعيم الله مع الحـور عـرس
ولحبكم برحمة ربه وإحســــانه
مقيـم في جنة الخلد فــردس )
 
 
ومن قصيدة كاظم الأزري
 
أيهـــــــا الــراكـِبُ المجـــدِ رُويــــداً
بــقــلـــــوبٍ تــقــلبـــت في جـَـواها
إن تــراءت أرض الغريينِ فاخضع
وأخلع النعـــلَ دونَ وادي طُــــواها
فتــــواضَــــعْ فثَــمَّ دار قــــــــــدسٍ
تـتـمـنى الأفـــــــلاك لــثــــمَ ثراها
قل له والدمــعُ ســـفـــحَ عــميـــــقٍ
والجوى تـصـطَـلي بنـــارِ غضاها
يا ابن عمّ النبيّ أنـــــت يـــــــد اللهِ
التي عمَّ كلَّ شـــــــــــيء نـَـــــداها
حسبـــــك الله في مآثــــــر شــــتـّى
هي مـثـــلُ الأعـــــداد لا تتــنــاهى
 
   بعض ما قيل من الشعر في مرقد الإمام علي فيها  
بعد أن كشف مرقد الإمام لعموم الناس وإن كان معروف مكانه عند خواص الشيعة وأهل البيت عليهم السلام قصده المؤمنون وسكنوه ومنهم الشعراء ومن أجمل ما ذكر من الشعر هو ما قيل في مرقد الإمام علي عليه السلام وبالخصوص قصة الذهب التي طليت به قبة المرقد الطاهر ، وسوف نبين حكمة الشعر الذي عقدنا هذا البحث له فنبين في أمور :  
حبهم له وتقديرا له لأنه عاش بين الفقراء ودرويش من الدراويش ولحد الآن أن الصوفيين كلهم ومن جميع المذاهب الخمسة يقتدون بالإمام وهو شيخهم وترى في جميع مناقب الصوفيين يذكر الإمام علي كرم الله وجهه وعليه سلام الله  ولهذا قروا أن يبنوا  هذه القباب لهم  تكريماً لمناقبهم السنية اللهم احشرني معهم يا رب.
بعد أن عرف القبر الشريف وقصده الزوار بنيت عليه قبة بيضاء ثم طليت بالذهب وقال فيها الشعراء شعر ـ قاصدين ساكنها الجسد الطاهر ومبينين مقامه وعلو شأنه ـ والشعر منه  
 
قصيدة للشاعر ابن الحجاج البغدادي:  
 
يا صاحبَ القُبَّة البَيضاءَ في النجفِ
مَـنْ زارَ قبرَكَ واستَشَفى لديكَ شُفي
إذا وَصــلتَ فــأحرِم قبــلَ تـــدخـلَهُ
مُلَبيـــاً واســـعِ سعيــاً حـولَهُ وطُفِ
وإنَّ أســماءَكَ الحُســـنى إذا تليــتْ
على مـريضٍ شُفي من سَـقمِهِ الدَّنِفِ
وإنّــكَ الآيــةُ الكُـبـرى الّتي ظَهَرَت
للعــارفـينّ بأنــواعٍ مِــن الطَّـــرَفِ
 
 
وقال الإمام الشافعي رضوان الله عليه بحق آل البيت و
 
حب آل البيت فرض من الله
 
 
 
يــــــا آل بـــيـــت رســـــــول الله حــبــكـــم  *  فـرض مـن الله فــي الـقـرآن أنـزلـه
يكفـيـكـم مـــن عـظـيـم الـفـخــر أنــكــم  *من لم يصل عليكم لا صلاة له
 
الترفض
 
قــالـــوا تـرفــضــت قــلـــت : كــــــلا   * ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لـــــكـــــن تـــولــــيــــت غـــــيــــــر شـــــــــــكٍ   * خــــيـــــر إمـــــــــامٍ وخــــيـــــر هـــــــــادي
إن كــــان حــــب الــولــي رفــضــاً      *  فــــــــإن رفــــضـــــي إلـــــــــى الـــعـــبـــاد
 
الخلفاء الراشدون
 
شــــــــهـــــــــدت بــــــــــــــــــان الله لا رب غـــــــــيـــــــــره   * وأشــــهـــــد أن الـــبـــعــــث حــــــــــق وأخـــــلـــــص
وأن عـــــــــــــرى الإيــــــمـــــــان قـــــــــــــول مــــبـــــيـــــن  * وفـــــعـــــل زكـــــيـــــى قــــــــــد يـــــزيــــــد ويـــنــــقــــص
وأن أبــــــــــــــــــــا بــــــــــكــــــــــرٍ خـــــلـــــيـــــفــــــة ربـــــــــــــــــــــه * وكان أبو حفصٍ على الخير يحرص
 
وأشـــــهــــــد ربــــــــــــي أن عــــثــــمــــان فــــــاضــــــل  * وأن عــــــلــــــيـــــــاً فــــــضـــــــلـــــــه مـــــتـــــخـــــصـــــص
أئـــــــــمــــــــــة قـــــــــــــــــــومٍ يــــــهـــــــتـــــــدي بــــــهـــــــداهـــــــم  *لـــــــحــــــــى الله مـــــــــــــــن إيـــــــاهــــــــم يـــتــــنــــقــــص
 
عرفوا الحق مع علي عليه السلام وانحرفوا عنه للدنيا وزخرفها
ولأحقاد بدرية وحنينة وخيبرية واحدية وغيرها
 
ولعائشة رضي الله عنها زوجة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
 
إذا مـا التُّبرُ حُكَ على محـــكِّ
تبيـــن غـُشـُّهُ مــــن غير شكِّ
وبانَ الزَّيف والذهَبُ المصفى
عَليٌّ بيننـــــا شِبــــهُ المَحَـــكّ
 
يقول عمرو بن العاص
في هجي معاوية ومدح أمير المؤمنين عليه السلام
نصرناكَ مِن جهلنا يا بن هنــدٍ
على النـّبـأ الأعظم الأفضـــــلِ
وحيثُ رفعنــاكَ فوق الرؤوسِ
نزلنا إلى أسفــــل الأسفــــــلِ
 
 ونسأل الله أن يجعلنا معهم دنيا وآخره ونسأل الله أن يجعل الحب والألفة بين كل الأخوة وأن يكون دعاة حق لكمة حق لدفع الظلمة وإعلاء العدل ونصرة المظلومين والتعاون لحياة حرة كريمة برضا ربنا ويداً بيد لإعلاء هذا النصر ومن النصر إلا من عند الله  ومالنا إلا أن نقول اللهم أنصر كل الأوطان وأنصر العراق بلد الأئمة  ومهد الحضارات ودار السلام والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين
المحب المربي خادم نعل أهل البيت  السيد صباح بهبهاني
behbahani@t-online.de
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/30



كتابة تعليق لموضوع : خليفة المسلمين ولي رسول رب العالمين عليهم السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net