صفحة الكاتب : مهند ال كزار

الرمادي بين السائل والمجيب!!
مهند ال كزار
أثبتت التجارب العالمية في أثناء الحروب والمواجهات, أن الجبناء يهربون من الخطر, والخطر يفر من وجه الشجعان.
بعد عمليات تحرير مدينة تكريت, أنتقلت رمزية التنظيم" داعش" نحو مدينة الرمادي, ذات المساحة الشاسعة, وتجاوزها الاقليمي مع العديد من الدول, التي تعتبر اليوم هي بوابات الامداد الرئيسية لهذه العصابات المتطرفة.
الرمادي والفلوجة, هي الكتف الثاني الذي يجب تحريرة من أجل الشروع بتحرير مدينة الموصل, خصوصاً بعد إن أصبح الكتف الاول مدينة تكريت, تحت سيطرة الحكومة العراقية, بسواعد الشجعان من أبناء القوات الامنية والحشد الشعبي.
أستدعت هذه العصابات ما يقارب الـ ١٥٠٠ مقاتل الى مدينة الرمادي, قبل الشروع بهجومها الكبير قبل أيام, نتيجة أنهيار دفاعاتها في السجارية وأطراف الفلوجة, وأحساسها بالخطر القادم وأن هذه المدينة هي الخطوة الثانية بعد أن تم تحرير مدينة تكريت.
الجرائم التي أرتكبها التنظيم في ال بوعلوان والورار والثيله, ونزوح أكثر من ١٠٠٠ أسره بأتجاه الخالدية وبغداد, جاءت نتيجة ضعف الجهد الاستخباراتي لدى القوات الامنية, والخيانات الحاصلة في القوات الامنية في تلك المناطق, وتعامل التحالف الدولي مع الحكومة العراقية بأزدواجية واضحة.
هجوم داعش على الرمادي هو تهديد للأمن الوطني العراقي بشكل عام, ويعني وقوف التنظيم على خط الشروع بأتجاه بغداد وكربلاء والمناطق المحيطه بها.
على الحكومة, أن تحدد وبحزم, أذا ماكانت الولايات المتحدة جادة في التزاماتها أتجاه تسليح العراق ودعم عمليات التحرير جوياً, أم لا؟! من أجل البحث عن بدائل للتسليح مثل روسيا والصين قبل فوات الاوان.
أخر سلم الاولويات, هو على الحكومة توفير الغطاء الجوي لأبناء الحشد الشعبي والقوات الامنية, مع بداية أنطلاق تحرير الرمادي, وكذلك لكي تغلق خطوط الامداد بأتجاه سوريا, وتحديد مناطق حاكمة لما بعد الحدود, من أجل ضمان عدم عودة هذه المجاميع, والمحافظة على الانتصار في بيجي وبقية المناطق الاخرى.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند ال كزار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/25



كتابة تعليق لموضوع : الرمادي بين السائل والمجيب!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net