صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

دعاية سقوط بغداد
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اجوك..... اجوك اشرد من مئات السنين وهذه الدعاية أدت إلى سقوط بغداد بدأ من  المغول سنة 656هـ /1258 م قبل دخول المغول بغداد شاعت إشاعة حول قوة الجيش المغولي وعن قوة البدنية  و التكوين الجسماني و الأعاصير تحت أقدام خيولهم حتى الخليفة المستعصم صدق بها و تسقط بغداد بأيدهم بعدها بمئات السنين  1917 أبان الحرب العالمية الأولى لكل  كان له حديث  عن الجيش البريطاني المارق  و طولهم أكثر  من مترين لن يصمد العثمانيين أمامهم اجوكم اشردوا اجوكم هرب الأتراك من شدة الدعاية تاركين  الطريق سهل أمام الانكليز وبانت الحقيقة الجيش الانكليزي مكون من 70% من الهنود ؟
ومن ثم  سنة 1963 انقلاب البعث على عبد الكريم قاسم امتنعت  بعض الوحدات العسكرية  من إفشال الانقلاب و إنقاذ الوضع  خوفا من ان دعاية الجيش السوري  و المصري و دبابات بالمئات قادمة من الموصل و طائرات ولم يستجيبوا لنداءات لمواجهة الانقلاب و الحقيقة كانت ثمان دبابات اقتحمت القصر الرئاسي .
صدام خلص حياته كله اجوك اشرد
اليوم نفس الشي أعيد داعش اجوك  اجوك وصلوا إلى أبو غريب دخلوا الشعلة كل هذه دعاية فقط الإسقاط فعلا بغداد العظيمة بيد قطاع  طرق رعاع و هذه الدعاية انفق عليها مليارات الدولارات  ولها مستثمرين من السياسيين الكبار ودعاية سقوط بغداد  اكبر مصدر ربحي للمستثمرين في مجال الدعاية الكاذبة
لا شي من هذا سيحصل داعش مجرد فقاعة زبد هناك من يريد نفخها  لتكون اكبر بثلاث أضعاف من هي عليه  و حزب البعث و قنواته يحاول مرة عبثا أفساد الوضع ألامني ومرة من اجل المناصب في الحكومة . 
سقوط بغداد ليس كما يدعي الأعداء سهلا جدا هناك الملايين من الأبطال الحشد الشعبي عليهم تخطيهم قبل بلوغ أطراف بغداد  ليس لكم أمل يا داعش نهايتكم قد حانت 
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/27



كتابة تعليق لموضوع : دعاية سقوط بغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net