(( لو لم يبقى في الدنيا, الا يوم واحد لطول الل.. ذلك اليوم! حتى يخرج رجلا من ولدي, فيملأها عدلا وقسطا, كما ملئت ظلما وجورا, وكذلك سمعت جدي يقول)) بهكذا عبارات صرح الامام الحسين (عليه السلام), عن حتمية ظهور القائم, ليوجب على شيعته ومحبيه؛ انتظار الفرج.
منذ ذلك اليوم وشيعة اهل البيت, ينتظرون قائمهم, كلما ضاقت بهم الدنيا وارتفع سقف الظلم والجور والاضطهاد, فترى الشيعة وعلى مر الدهور, يتحملون اقسى وامر العذابات, املين ظهور منتظرهم الذي سيعلن؛ يوما ما ثورة يكونوا هم قادتها, لتعم العالم وليأخذون بثأرهم من اعتى طواغيت الارض.
سيدي ابا صالح, ها هو السيل يبلغ الزبى, وها هي نفوس محبيك وشيعتك؛ تستغيث طالبة الفرج والظهور, وها هي انصارك قد خطت دعاء الفرج لك, على جدران افئدتهم, املين ان تتحقق الدولة العصرية العادلة, في ضل حكومتك سيدي ابا صالح, نعم سيدي؛ انها حروف الالف واللام والميم؛ عشناها في كلمة واحدة (الم)! لم نستطع تغيرها, فمتى يا سيدي تصوغ لنا مصطلحها الجديد؛ فتحولها الى (امل), وانت تجوب بنا بلدان الشرك لتحقيق الثأر.
طواغيت وازمات, مناحرات وصراعات, لماذا هنا؟ أ لأنها عاصمة الحق (عاصمة الدولة المهدوية)؟ أ لأنه عراق الحسين وابناءه؟ لماذا يا سيدي تتكالب علينا شراذم الخلق؟ لماذا يا سيدي تتصارع في وطننا من نبذتهم الارض؟ من سياسيين وارهابيين وطواغيت.
الظهور قد بات قريبا, وهذا ما نادت به المرجعية الدينية, في خطبتها الاخيرة, ونحن مستعدون للتضحية, مشتاقون للشهادة, لا هفون للقائك ايها القائد الالهي, فهلا لمحتنا بنظرة رحيمة, فنرى طلعتك البهية, التي ستحقق وبلا شك؛ حروف الالف واللام والميم, بحليتها الجديدة, ونحن نخطو خلفك خطوات الهداية والنصر, لنهدم بذو الفقارك كل اصنام الكفر والحقد والالحاد.
يا سيدي ها هي ارضنا ملئت ظلما وجورا, فاستبيحت الحرمات, وانتهكت الاعراض, وسبت المرجعيات, فنحن يا سيدي نراك قريبا ويرونك بعيدا, ألا حققت لنا ما نصبوا اليه, لنفتخر امام الدنيا بظهورك, ونصرخ عاليا, لبيك يا مهدي.
بَددْ بنورك ظلمة الأحقادِ واشرق فوجهك بغيتي ومرادي
وانشر لواءَ الحق فوقَ ربوعِنا واجتثَّ كل زعانِف الإفسادِ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat