صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

في الذكرى الاولى لمجزرة سبايكر ... فلذة التيجان سبايكر
علي حسين الخباز

الى صديقي الاعلامي .. .. المحترم
الورد والندى والاخضر البهي الذي يعبق بالجراح ..
حتى الدم اخضر  اينعته الضمائر التي لم تخن ولكم تنكل ، فصارت ريانات بخصب الايمان والتقى وحفاوة الشهداء انصار الحسين عليه السلام
عزيزي  .. هي رزنامتي التي صرخت بي استيقظ ياسليط اليراع ما لخرسك اليوم .. الا تدري اليوم تمر ذكرى عام على واقعة ضحايا سبايكر ، فهل اهدابي هي التي اثقلها النعاس فتاهت بها التواريخ ؟

فلذة التيجان سبايكر
ياه ايعقل ان يذبحوننا بهذه الطريقة البشعة ؟، اسئلهم ان استطعت ،،، كم عمر هذا الحقد ؟ كم تاريخ ؟ كم واقعة ؟ كم صخام توارثته  الاجيال ، كم هند ؟ وابن هند في هذا العالم ؟
هل فعلا ومن كل عقولهم يؤمنون بان هذا الفعل الغادر الجبان  سيرضي سلفهم الصالح كما يدعون ؟ كم قلب ذبحوه قربانا للسلف الصالح الذذي يزعمون ؟ كم أم اثكلوها ؟م زوجة رملوها ؟ كم ابن يتموه ؟ والله اضحك يامحمد من هذه العقول العفنة .. الناس  تزرع وتعمر الجنائن  والشوارع البهية ومناظر الجمال  في مدنهم ، والا غبياء يعمرون مدنهم بالدم والدمار  وباللعنة المستديمة
عذرا صديقي  .. ايقظني اسى سبايكر جوى يحرق القلب والدمع يطل على فؤاد  اثقلته الذكر ى .. بهذه السرعة مر عام ؟  اقسم يا صديقي انه ليس طيفا  بل انا رايت عيونا وقلوبا  وشموعا تتوقد ، هل تدري انهم كانوا يرفعون بيارق الطف الحسيني بنشوة المنتصرين ، وكربلاء رايتها تضم رفاتهم واحدا واحدا  ، وهم يهزجون ........يا صديقي لقد سمعتهم باذني يهزجون اهازيج هوى تقي  ثم نادوا باسمي :ـ علي الخباز لاتنسى بلغ الاهل السلام ، وحين استيقظت  ر كضت نحوك هل انت نائم  اصحو اليوم ذكرى مرور عام على ضحايا سبايكر فماذا قدمنا  لهم  على الاقل لنقرا الفاتحة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/07



كتابة تعليق لموضوع : في الذكرى الاولى لمجزرة سبايكر ... فلذة التيجان سبايكر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net