السكر والملح أعظم ما خلق الله من مادتين لولاهما لما دامت الحياة على الأرض ألان جسم الإنسان فيه نسبة من هذه المادتين الأساسيتين فالسكر يدخل في الأكلات الحلوة ولتحليه ويوصف أحيانا الشخص المرح بأنه دمه مثل السكر إما الملح فانه مثل رجل مكافح مجتهد في عمله فالملح يدخل في الأكلات المغذية أيضا ولكل منا أكلة المفضلة المالحة والحلوة
حاليا مايحدث في هذا العظيم هو ا السكر والملح تقاتلا من الحصول على المركز الأول مركز الحكم وهما لايعرفان بأنهما في مستوى واحد لايسمح لهما بالفوز على الأخر والان ماحصل بعد الانتخابات وما يحالون فرضه على العراقيين فكل واحد يحاول تصنيع طبخة ويقدمها إلى الشعب ولكن كل طبخاتهم ماسخه من دون ملح ولا سكر مشغولون بالعد والفرز وناسين مايحصل في المستشفيات من سرقة الادويه الضرورية مشغولون وناسين الكهرباء التي أصبحت مثل الكابوس المرعب في الصيف واستهتار أصحاب المولدات مشغولون وناسين طوابير العاطلين مشغولون وناسين مهزلة المقاولات الفاشلة وهروب القتلة من السجون بحجة العفو
ودائما يظهرون على التلفاز سنصحح كل شي وكلما جاء احد لعن الذي قبله وقال سنضع المالح للمالح والحلو للحلو ولمن حالم يمسكون الحكم تبدأ الوجبات الماسخة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat