صفحة الكاتب : حمزه الحلو البيضاني

النظام الرئاسي ضرورة قصوى
حمزه الحلو البيضاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد سقوط النظام البائد, ومجي الامريكان برئاسة الحاكم المدني بريمر ,والذي كان هو المخول بتشكيل الحكومة. وصياغة دستور للعراق الجديد وبمعية السياسين المعارضين السابقين الذين جائوا مع دخول الامريكان, فكان هنالك توجس من قبل امريكا من النظام الرئاسي في صياغة حكم العراق  لما رأتة مثال في صدام وابان حكمة الذي وضع كل السلطات بجعبتة ,واخذ من الحكم  التنفيذي والتشريعي, والقضائي ,ويتحكم بها كيف مايشاء ,ووفق اهوائة من قتل واعدامات ,ومجازر وتفشي للفساد الاداري ,ودون محاسبة ورقابة بسبب سلب ادوار كل السلطات فخوفها من اتيان دكتاتور ثاني للحكم هو الذي جعلها تتجه نحو النظام البرلماني  .فارادت امريكا ان تغير من هذا النمط من الحكم وتجمع كافة الاطراف تحت مظلة حكومة عراقية مشتركة تقودها الشراكة الوطنية ,وبنظام برلماني  في الحكم ,وكل حسب استحقاقة الانتخابي الذي استحصلة من صناديق الانتخاب ,ولكن في الواقع وبعد تشكيل الحكومة العراقية قد راينا الغير لما رايناة من ويلات المحاصصة في عدم تقديم الخدمات بسبب انشغال الاحزاب بصراعاتهم بالمناصب وادخال البلد بالتجزئة من الهرم السلطوي لاخر مفصل اداري ,وهذا قد غيب الكفائة العراقية المستقلة ,وكذلك الغي دور المعارضة الحقيقية للبرلمان والرقابة التي يقوم بها بسبب كل الممثلين البرلمانين لهم ممثلين في التشكيلة الوزارية .وخوفا من تضارب مصالحهم مع الحزب الاخر في كشف فسادهم  او مراقبتهم  وهذة هي عيوب النظام البرلماني والذي لم يقدم شي للمواطن والذي ينتظر لمحة امل لكن تلاشت ذلك وطول عقد من التغير  . فاخذ يضغط وبمعية الكتل الصاعدة باعادة صياغة النظام وجعلة رئاسي ودافعوا عنة  لكونة يلغي المحاصصة الحزبية المقيتة ويفعل دور المعارضة في البرلمان ورقابتهم ويجذب الكفائة العراقية للسلطة من خلال اتيان الحزب الفائز بالسلطة بالكفائات من اجل انجاح حكومتة و وتقليل المناصب الحكومية الرضائية للاحزاب وتقليل الفساد وهذا ماشجع المجتمع بالتعاطف مع هذا المطلب رويدا رويدا واخذت تدافع عنة وبضراوة لما رات فية مصالحهم الاساسية من الخدمات .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الحلو البيضاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/24



كتابة تعليق لموضوع : النظام الرئاسي ضرورة قصوى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net