اسمي صار صغيرا جدا...
لم يعد يتسع لتاريخ السنوات السابقة.
اضفت له ابني .
ومهنتي.
وعائلتي.
ومازال يصغر ونقاطه يمحوها تراكم السنون.
لهذا لم اعد اهتم بهذه العناوين ...
لان دورها انتهى وضاق بها الزمان...
راكمها في طيات الماضي البعيد.
وفي مدينتي القديمة .
اراجيح ونوافير.
وساحات للتماثيل.
وسباع من حجارة كببرة.
وشواخص طرقات كثيرة.
ينافس تاريخ بعضها بعضا.
وهكذا دواليك .
حتى يكون الكل رمزا يذكر رمزا اخر.
وتختفي الاسماء في السماء .
وتتناثر المقابر في العراء.
وتبقى الطرقات تروي لنا حكاية انسان صار رفات.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat