صفحة الكاتب : نزار حيدر

أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السّنةُ الثّانيَةِ (٣٠) والاخيرة
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

    {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}.

   ثلاثون يوماً وليلة قضيناها في رحاب القرآن الكريم، قراءةً وترتيلاً وتجويداً وتدبُّراً وتفسيراً، في ظلّ اجواء رمضانيّة مفعمة بالايمان والتقوى والاخلاص، ننتهل منه قيم السّماء السّمحاء وادب واخلاقيّات ربّ العزّة التي جسّدها رسولهِ الكريم (ص) في سيرته العطرة التي كانت تفيضُ رحمةً ورأفةً وأدباً جماً، وهي كلّها تبني الشّخصية السويّة الموزونة في كل شيء، وكذلك المجتمع السليم.

   هذا الكتاب العظيم الذي وصفه امير المؤمنين عليه السلام بقوله، وما أعظمه بحق كتاب الله تعالى؛

   وَاعْلَمُوا أَنَّ هذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لاَ يَغُشُّ، وَالْهَادِي الَّذِي لاَ يُضِلُّ، وَالُْمحَدِّثُ الَّذِي لاَ يَكْذِبُ، وَمَا جَالَسَ هذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلاَّ قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَة أَوْ نُقْصَان: زِيَادَة فِي هُدىً، أَوْ نُقْصَان مِنْ عَمىً.

   وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَد بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَة، وَلاَ لاحَد قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنىً; فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لاَْوَائِكُمْ، فَإنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ، وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ، وَالْغَيُّ وَالضَّلاَلُ، فَاسْأَلُوا اللهَ بِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَلاَ تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إلَى اللهِ بِمِثْلِهِ.

    وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَقَائِلٌ مُصَدَّقٌ، وَأَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ، وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْه، فَإنَّهُ يُنَادِي مُنَاد يَوْمَ الْقِيَامةِ: أَلاَ إنَّ كُلَّ حَارِث مُبْتَلىً فِي حَرْثِهِ وَعَاقِبَةِ عَمَلِهِ، غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرآنِ; فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَاسْتَدِلُّوهُ عَلى رِّبِّكُمْ، وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ، وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ. 

   انّها فرصةٌ عظيمةّ تعلّمنا فيها الشيء الكثير، ينبغي ان نستصحب آثارها العظيمة الى العام القابل، لنبني عليها اثراً في حياتِنا، وعلى مختلف الاصعدة، لتساعدنا في تحقيق الإصلاح لهذا الواقع المريض الذي تعيشه امّتنا، وخاصّةً شعبنا في العراق.

   وبرأيي، فانّ محور الأشياء التي تعلّمناها، او هكذا ينبغي، هي ان العلم أساس كل شيء، وعكسهُ الجهل الذي هو سبب كلّ سوءة.

   ان العلم هو محور كل آيات القرآن الكريم، فبه نفهمها، ولا فرق في ذلك انْ كانت آيات التوحيد او الايمان او النبوة او المعاد او العبادات او المعاملات او السلوك او القصص او اي شيء اخر، فالقرآن الكريم بلا علم ومعرفة يُنتج هذه الجماعات الإرهابية التي تقتل وتدمّر باسم القرآن وباسم الدين، ولذلك قال تعالى {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ* وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ}.

   لقد كرّرت آيات القرآن الكريم اكثر من مرة مفهوم {لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} وهو تنبيهٌ الى وجوب عدم وضع العقل على الرف عند قراءة القرآن الكريم، بل ينبغي استحضارهُ ليكسب العلم والمعرفة منه، والا فستكون النتيجة ان نطلب من نبي الله صنماً نعبده بعد كلِّ ختمة قرآن! كما يصف تعالى ذلك بقوله {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}.

   انّ العلم يحقّق ثلاث اهم أشياء نحتاجها في حياتِنا، الا وهي:

   اولاً؛ اليقين، وعكسه الظنّ الذي يصفه القرآن الكريم بقوله {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}.

   ولقد ذكر امير المؤمنين (ع) اليقين من صفات المتقين بقوله {قَدْ أبْصَرَ طَرِيقَهُ، وَسَلَكَ سَبِيلَهُ، وَعَرَفَ مَنَارَهُ، وَقَطَعَ غِمَارَهُ، وَاسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَى بِأَوْثَقِهَا، وَمِنَ الْحِبَالِ بِأَمْتَنِهَا، فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلَى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ، قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ للهِ ـ سُبْحَانَهُ ـ فِي أَرْفَعِ الاُْمُورِ، مِنْ إِصْدَارِ كُلِّ وَارِد عَلَيْهِ، وَتَصْيِيرِ كُلِّ فَرْع إِلى أَصْلِهِ. مِصْبَاحُ ظُلُمَات، كَشَّافُ غَشَوَات، مِفْتَاحُ مُبْهَمَات، دَفَّاعُ مُعْضِلاَت، دَلِيلُ فَلَوَات، يَقُولُ فَيُفْهِمُ، وَيَسْكُتُ فَيَسْلَمُ }.

   ومن جانب اخر فلقد وصف عليه السلام الشاكّ الذي يتصدى للامر بقوله {جَاهِلٌ خَبَّاطُ جَهلات، عَاش رَكَّابُ عَشَوَات، لَمْ يَعَضَّ عَلَى العِلْمِ بِضِرْس قَاطِع، يُذرِي الرِّوَايَاتِ إذْراءَ الرِّيحِ الهَشِيمَ، لاَ مَلِيٌـ وَاللهِ ـ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ، وَلاَ هُوَ أَهْلٌ لِما فُوّضَ إليه، لاَ يَحْسَبُ العِلْمَ في شيْء مِمَّا أَنْكَرَهُ، وَلاَ يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ منه مَذْهَباً لِغَيْرهِ، وَإِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ، تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ الدِّمَاءُ، وَتَعَجُّ مِنْهُ المَوَارِيثُ}.

   ثانياً؛ قيادة العقل بدل الهوى الذي اذا اجتمع مع الظنّ فسيدمّر المجتمع، كما وصف القرآن الكريم ذلك بقوله {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ}.

   ثالثاً؛ العمل والانجاز والنجاح، وهو الميزان الحقيقي الذي يُثيب ويعاقب عليه رب العزة في الآخرة، فقال عزّ مَن قائل ملخّصاً ذلك بقوله {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقوله تعالى {ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} وقوله عزّ وجلّ {وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}.

   رابعاً؛ الرّعاية التي امرنا بها ربّنا والتي لم تتحقّق الا بالعلم، فالتطرّف والتزمّت والتكفير والعدوانيّة واحتكار الحقيقة والتهرّب من المسؤولية والتبرير وتعقيد المفاهيم والأمور، ان كلّ ذلك سببهُ الجهل الذي يضيّع على الانسان فرصة الرعاية، فقال تعالى متحدّثاً عن هذه الظاهرة الخطيرة بقوله {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}.

   فكيف، اذن، نتجاوز كل هذه المخاطر المُحتملة بالعلم، وايّ علمٍ؟.

   ١/ ان من اعظم التحديات التي نواجهها اليوم، عندما تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي الى المصدر الوحيد لكسب الثقافة والعلم والمعرفة، فضلاً عن الخبر والراي والتحليل، خاصة للجيل الجديد، فلم يعد الشّباب، وللاسف الشديد، يقتنون كتاباً ابداً، ولا يزورون المكتبات العامة او مكتبات بيع الكتب، فكلّ ما يكسبه من علوم مصدره وسائل التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرها انا شخصياً مصدر تدميرهم وتجهيلهم وتسطيح وعيهم.

   انّها تغذّيهم بالكثير جداً من القيل والقال، وهي سبب مباشر للتشويش على الذهنية لانها تحمل لهم في الساعة الواحدة مئات العناوين، سواءً من الاخبار او التحليلات او عناوين المواضيع، ولذلك فهي لا تساهم ابداً في التركيز للاستيعاب، فكلّ ما يمر عليهم ويطالعونه سينتهي مفعوله بعد دقائق عندما تتراكم عليهم العناوين.

   انها لا تمنحهم فرصة التفكير لانها مبنيّة على قاعدة السرعة كالوجبات السريعة، ولذلك ترانا لا نعيرُ اهتماماً يُذكر لمادّةٍ ما اذا تجاوز طولها عدّة اسطر، فكيف تريدها ان تمنحنا فرصة التفكير الذي يحتاج وقتاً؟!.

   يجب ان نعود الى الكتاب، بأيّة طريقةٍ من الطرق، ليعود، كما كان، صديقنا المقرّب وزميلنا المفضّل ورفيقنا الوفيّ الذي لا ينبغي ان نتركه او نتجاهله او نتناساه او نملّ منه ابداً وفي كل الظروف.

   ٢/ ان يكون العلم الذي نطلبه ونكسبه ونتداوله، علماً واقعيّاً وليس علماً مثاليّاً، حقيقياً وليس ترفيهياً.

   علماً مرتبطاً بواقعنا ومنسجماً مع نوع التحدّيات التي نعيشها وليس للترفيه.

   بمعنى آخر، ينبغي ان يكون علماً نحتاجهُ في الزمان والمكان، نحتاجه لمواجهة التحديات ونحتاجه لبناء الرؤية المطلوبة.

   انّ طلب العلم اذا تحوّل الى عملية عبثية مثلاً او للتسلية والبَطر، لا يمكن تسميته علماً، لانه لا يدخل في صلب حاجاتنا اليومية، ضمن الظروف التي نعيشها.

   خذ مثلا على ذلك، لو تساءلنا؛ لو عاش الشهيد الصدر الاول اليوم، هل كان سيبذل كلّ هذا الجهد العلمي والمعرفي الكبير والمتميّز لكتابة (فلسفتنا) و (اقتصادنا) مثلاً؟ جوابي هو؛ بالتاكيد لا، لانّ التحدي الذي كنا نعيشه عندما كتبهما يختلف اختلافا جذرياً عن التحدّي الذي نواجهه اليوم، والكتابان جاءا استجابةً لنوع التحدي آنئذ.

   وهكذا، فالعلم الصحيح هو العلم الذي يحقق الاستجابة لنوع التحدي وليس ايّ علم.

   يجب ان يساعدنا العلم المطلوب في مواجهة التحديات، والا فهو عبث لا طائل من ورائه ابداً، الامر الذي بحاجة الى ان نضع الشعارات جانباً عندما نبحث عن العلم، كما ينبغي ان نضع العواطف جانباً عندما نطلب العلم، وبدلاً منها لابدّ من استحضار العقل، الذي هو اعظم خلق الله عزّ وجل، لنختار العلم بشكل جيد، ونقرأ بشكل جيد، ونستوعب بشكلٍ جيد، ونفّكر بشكلٍ جيد، ونستنتج بشكلٍ جيد، اما الشعارات والعواطف فهي مفيدة لتحشيد الشارع لوقت ما ولكن ليس لكل الوقت، وانّما نجحت الامم والشعوب المتحضّرة في تجاوز مِحنها ومشاكلها والانتقال من مرحلة التخلّف الى مراحل التقدّم والتطوّر، بالعلم والمعرفة والتي استحضرت معها العقل الذي تنوّر بهما، وليس بالشعارات، فلسنا بحاجة الى تحشيد العواطف في كل وقت، ولكننا بحاجة الى العقل المتنوّر الذي يتغذّى على العلم السليم والمعرفة الصحيحة في كل وقت.

   ٣/ يُخطئ من يظنّ انّ للعلم حدوداً فسيشبع مثلا اذا قرأ كتاباً او كتابين او اذا حضر درساً او درسين، ابداً فطلب العلم عملية مستمرة من المهد الى اللحد، كما يقول رسول الله (ص) وصدق امير المؤمنين (ع) الذي قال {مَنْهُومَانِ لاَ يَشْعَبَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا}.

   لذلك ينبغي ان لا نعتدّ بانفسِنا ونتكبّر كلما تعلّمنا شيئاً، فلقد غابت عنّا أشياءَ واشياءَ فـ {عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ.} كما يقول امير المؤمنين عليه السّلام، وصدق الله تعالى الذي قال في محكم كتابه الكريم {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}. 

   *انتهى     

   ١٦ تموز ٢٠١٥ 

                    للتواصل؛

E-mail: nhaidar@hotmail. com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/17



كتابة تعليق لموضوع : أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السّنةُ الثّانيَةِ (٣٠) والاخيرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net