صفحة الكاتب : د . عبد القادر القيسي

هل سياتي وقت تسلم المليشيات فيه سلاحها للدولة العراقية؟
د . عبد القادر القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان مقالنا هذا هو تكملة لمقالنا السابق (مليشيات تؤسس لفكرة معاداة الدولة للهيمنة على كل شيء في العراق ومنع قيام دولة القانون) ونقول:
في دولة العراق، هناك تجاسر على القانون بطريقة وصلت الى حد منح القانون أو تخلى عن الكثير من صلاحياته الحصرية إلى ميليشيات وسرايا وأحزاب سياسية، باتت لها سلطاتها الواسعة وإجراءاتها التي تتقاطع حتى مع كل القوانين الوطنية والدولية والاعراف السماوية والوضعية، وقد لاحظنا عدة ممارسات من خلال فيديوهات نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تجسدت بالقصاص في الساحات العامة وميادين المعارك والشوارع، من افراد تحت اتهامات بانه داعشي؛ فمن اعطى هذه الصلاحية لهذه المليشيات ان تقوم بذلك وبدون أي استنكار او إجراءات قانونية بملاحقة المتورطين من الحكومة؟  ومن الذي سمح بإقامة الحد على الناس بتعليقهم على الاعمدة أو حرقهم في الساحات العامة (حصل في المناطق التي دخلتها الميليشيات، بعد انسحاب عناصر داعش الارهابي منها)
ان تلك الممارسات من حرق منازل وتفجيرها وسرقتها إضافة الى انها تشكل عبأ اقتصادي كبير على الدولة في إصلاحها، فإنها، تشير الى ان سِلاح المليشيات فوق القانون بسبب الوهن الذي دب في اركان الدولة والضعف والفساد الذي شتت اوصالها، وبات سلاح المليشيات وسيلة من وسائل الترهيب والرعب التي تمارس يوميا في العراق، حيث تتبارى الأحزاب السياسية في صنع الميليشيات والأجنحة العسكرية، وبات لكل منهم سجونا سرية، ولها سرايا تقوم بخطف الناس ومصادرة أموالهم وتعذيبهم، وقد تعزز الاثر الفعلي لهذا الحزب أو تلك الكتلة في الساحة السياسية بطريقة أصبحت خطر داهم يهدد كيان الدولة العراقية.
ان على القوى الراعية لدولة العراق القانونية، ان تحث المليشيات وكتلهم السياسية الراعية لها وتدعمها  بالارتفاع الى مستوى اجراء مراجعة شاملة لمعادلاتها العقلية وطرائق تصرفها، وتحديد نوع صلتها بالعراق الدولة والارض والشعب، اي ان عليه التزاما بالقانون والدستور والمنطق والعرف والاخلاق والدين، ان تتفادى اي نشاط مخل بالأمن، وبالتالي تسليم السلاح الذي تمتلكه، والتصرف على اساس معادلة جديدة تُصادق على شرعية الحق العراقي؛ اي حق المواطنين العراقيين في وطن سيد لا وجود لأي سلاح غير ذي شرعية فيه، ولكن المعطيات الموجودة في المشهد العراقي تؤكد هيمنة النزعة المليشياوية، التي تنطلق من قدسية فكرة ومشروع المقاومة والقتال، لتصل الى ارساء استراتيجية جديدة وذهنية جديدة ومفاهيم جديدة تتخذ منها مداخل وظيفية وعملية نحو انجاز باطل: اسقاط مشروع الدولة الوطنية.
  ان مسالة الإبقاء بالسلاح تحت ذريعة مقاتلة داعش وغيرها من الجماعات المسلحة حتى خارج العراق يورط
 بذلك المجتمع العراقي برمته، ويعرض الهوية العراقية المسالمة للخطر؛ خصوصا ان المليشيات بهذا الفائض من القوة التي لديها وبالعقلية المليشياوية التي تستحكم بها، وبالمشروع الخارجي الذي يخطط له، تُلحِق نفسها شاءت ام ابت بركب تنظيم القاعدة وداعش التي نُبذت من كافة الدول الاسلامية وبالتالي لم يستطيع هذا التنظيم الحاقهم به وبمشروعه وجعلهم جمهورا مطيعا يلجا اليه كما يدفع ثمن ارهابه في العالم، اما في حالة المليشيات ففي حال اسقاط التُهم الموجهة الى تنظيم داعش، فالكارثة ستقع حينئذٍ على مناصري هذه المليشيات عموماً وتهدد سلامهم الجسدي والاقتصادي والمعنوي وستقع الكارثة ايضا على العراقيين عموما؛ سنة وشيعة وكردا وتركمان ومسيح ويزيدية وشبك بوصفهم مواطنين يتشاركون في الهوية ذاتها مع مناصري المليشيات ومع عموم العراقيين، وكل ذلك بسبب اقحامهم في انشطة غير مشروعة، لذا فالضرورة تستوجب منا تكوين لوبي مدني بعيداً عن اي اصطفاف سياسي في العراق يحصن الاجتماع الاهلي والنظام السياسي والهوية العراقية قبل حلول البلاء. 
ان المليشيات ترفع نفس شعار دول إقليمية بانها تحارب اميركا او اسرائيل وتستخدم ذلك ذريعة لتبرير الظلم الذي تسوقه بحق الناس، والمليشيات ومناصريها وكتلهم السياسية كانت ضحية انتعاش غير مشروع لأوهام (القيادة العادلة ودولة الحق وتقريب المذاهب) ان هذه المليشيات منحت نفسها سلطة التصرف بالدماء والاموال في محاولة رهيبة لإسكات كل صوت مخالف، هذه السلطة التي منحتها لنفسها، شرعت سطوة المليشيات وظلمها، ناهيك عن التنكيل الحاصل لعامة الناس.
كل هذا الظلم وكل هذا الهضم للحقوق والهويات يحصل في ظل نظام إسلامي، ولنا ان نستحضر عشرات العمليات الاجرامية التي اتهمت بها المليشيات وكم من الابرياء سقط بسبب حلم هذه المليشيات بالتوسع والسلطة والنفوذ، هذا مضافا الى الظلم الهائل الذي لحق بالعراق عموما، والعراقيين المناصرين لهذه المليشيات خصوصا، جراء استعمال الساحة العراقية ساحة لتصفية الحساب مع اميركا ودول الجوار ومسرحا لاختبار فاعلية أسلحة لدول اقليمية الصنع.
والحكومة وبعض الشخصيات السياسية والأحزاب لمعوا من دور المليشيات لأضعاف الجيش؛ بحيث أصبحت هذه المليشيات لا تلتزم بأوامر المرجعيات او السلطات السياسية او الأمنية وأصبحت الرئاسات الثلاث في موقف المتفرج لصولات وبطولات هذه المليشيات في مجال خروقاتها الأمنية وفي وضح النهار وفي أماكن تعد واقعة ضمن المربع الأمني للحكومة
ان المليشيات حمالة لمشروعين متناقضين؛ حمَّالة لمشروع محاربة داعش والامريكان، وفي المقابل، هوية دموية تمارس من خلالها أبشع انواع الظلم (ولا تقل اجراما في بعض الأحيان عن داعش) قتلا وتهجيرا وسجنا وتنكيلا بحق الشعب العراقي والشعب السوري التوَّاق للحرية، هذه الازدواجية فضحت حقيقة هذه المليشيات وادخلتها في طور ازمة بنيوية حادة لن تنفع معها بعد الان محاولات التصويب السياسي لاستعادة وضعية التوازن. واستطرادا, وللإفادة والتذكير في ان، اذكر نصا للأمام علي (عليه السلام), وهو جزءٌ من عهده الى مالك الاشتر بعثه اليه عندما ولاهُ على مصر, يقول له فيه منبها اياه من حرمة سفك الدم : "اياك والدماء وسفكها بغير حلها, فانه ليس شيء ادعى لنقمة, ولا اعظم لتبعة, ولا احرى بزوال نعمة وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها, والله سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة, فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام, فان ذلك مما يضعفه ويوهنه, بل يزيله وينقله, ولا عذر لك عند الله, ولا عندي في قتل العمد لان فيه قود البدن, وان ابتليت بخطأ, وافرط عليك سوطك او سيفك او يدك بالعقوبة, فان في الوكزة فما فوقها مقتلةً, فلا تطمحن بك نخوة سلطانك عن ان تؤدي الى اولياء المقتول حقهم".
 هذا بعضَ مما اوصى به الامام علي (عليه السلام)، لنُذَكِّر المليشيات ومناصريها بان اي كتلة او مجموعة او مليشيا تذهب بعيدا في اعتماد الظلم والقتل والتهجير سببا لبقاء السلطة والحكم، فإنما تفعل خلافَ ذلك تماما، اذ انه يعجل في سقوطه والرحيل، سقوطٌ ورحيلٌ لا تؤخره تضخم الذات الحربية، ولا حتى مساعدة عمائم تقبع تحتها تبريرات أيديولوجية، او عمائم تستعمل ظلما ال البيت الاطهار شماعةً تعلق عليها خطاياها والمزالق.
ان الوهم بوجود فائض قوة لدى بعض المليشيات والقوى السياسية التي تدعمها معطوفا على تحريض دول الجوار وتنظيمات مليشياوية في المنطقة دفع هذه المليشيات والقوى السياسية المناصرة لها الى الوقوع في خطيئة كبرى جعلت من أهدافها ورؤاها التي كانت بداية تحت سقف الاجماع الوطني، أصبحت اهداف مذهبية فئوية ضيقة لا هدف منها، بحسب ما ظهر لاحقا من تصريحات تنال من هيبة الدولة وجيشها الوطني، وتريد قلب نظام الحكم واستلام السلطة.
ثم, الا تعرف هذه المليشيات بان تعطيل النظام العام واسقاط هيبة الدولة يؤدي الى الانقسام، والانقسام يؤدي الى الصراع، والصراع يؤدي الى النزاع "وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم"، والنزاع يؤدي حكما الى سفك الدم، وسفك الدم حرام، وعليه، فان كل ما يؤدي الى سفك الدم هو حرام عملا بالقاعدة الواضحة التي تقول بان مقدمة الحرام حرام؛ ثم, أيضا، اين المصلحة في ان تبقى المليشيات ومناصريها وبعض القوى السياسية المؤيدة لها التي تدعي تمثيل مكون مهم من مكونات المجتمع العراقي، راهنة نفسها وسياستها وتحركاتها لتوقيت واجندة دول الجوار وبالتالي راهنة مصير مؤيديها ومناصريها لذات الاجندة والتوقيت؟
 هذا، حقيقة، فخ كبير وقعت فيه هذه المليشيات والقوى السياسية التي تمثلها ومناصريها، وهي تتحمل مجتمعة مع دول الجوار ومليشيات وأحزاب في المنطقة التي تنتهج نفس الأسلوب، مسؤولية تقديم مكون مهم من مكونات المجتمع العراقي وتظهيرهم بغير صورتهم وخلفيتهم الوطنية واعطائهم هويات مذهبية لا تنسجم وانتمائهم الى اوطانهم. ان هذه المليشيات ومناصريها وكتلهم السياسية عليها العودة الى التعقل، والى تسليم أسلحتها والاندماج بالمجتمع العراقي والعمل على تأسيس دولة المؤسسات والعمل على تقوية شوكة الدولة.
الأحزاب السياسية التقليدية التي تسيطر على الحكم منذ عام 2003 أدركت إن "الحشد الشعبي" يشكل خطراً ومنافساً لهم على شعبيتهم في الانتخابات ولهذا قامت بتشكيل مليشيات على شكل فصائل وسرايا ليضمنوا شعبيتهم، والمشكلة هي إن الفصائل المنضوية تحت اسم "الحشد الشعبي" ليست موّحدة، بل تواجه صراعات فيما بينها متعلقة بمصالح سياسية واقتصادية وعسكرية.
ويقول مراقبون إن الصراع سيكون أشد في الانتخابات المقبلة، لأن الأحزاب السياسية باتت تمتلك مقاتلين وأسلحة قد يتحولون من قتال "داعش" إلى التقاتل الداخلي فيما بينهم كما إن هناك مخاوف من نزاهة الانتخابات في ظل انتشار آلاف المقاتلين غير النظاميين بين السكان.
وأخيرا نقول: على المتظاهرين رفع شعار نزع سلاح المليشيات لأنه يؤسس لدولة مدنية لها نظامها القانوني الذي يحفظ الحقوق والحريات للجميع.
 ومن لا يمتلك قرار الضغط على الزناد، لا يملك قرار تسليم سلاح المليشيات للدولة.
ونختم مقالنا بقول من مدرسة علي بن أبي طالب سيد الرجولة والبلاغة، حينما قال: " إذا وضعت أحدا فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك"

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عبد القادر القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/13



كتابة تعليق لموضوع : هل سياتي وقت تسلم المليشيات فيه سلاحها للدولة العراقية؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/14 .

د.عبدالقادر القيسي .
السلام عليكم .
كل العراقيون يتمنون العيش ضمن دوله يسود فيها القانون .وٱلٱمن .
لكن الظروف فرضت على العراقيين هذا الحال .فتركوا حياتهم المدنية وحملوا السلاح للدفاع عن ٱنفسهم وٱرضهم وحياتهم ..
في صورة لم تكن من رسم ٱيديهم .بل تدخلت فيها ٱيد خارجية وداخلية كثيرة .
هناك فرق شاسع بين من يقاتل تحت مظلة الدوله .وبين من هو خارج عن القانون .فالذين هبوا للدفاع عن وطنهم وشعبهم تلبية لنداء المرجعية الرشيدة ..ملتزمين بوصاياها .الرشيدة عون لجيشهم الذي تعرض في مرحله سابقة .الى ٱنكسار سببه ٱلتامر .
تعرض مشروع الحشد الشعبي الى محاولات من قبل دواعش السياسة الى مؤامرات لتشويه سمعته ٱعلاميا ومن خلال بعض المندسين .الذين قاموا ببعض ٱعمال القتل والسرقة والحرق وتم تصويرها ونسبها زورا لاابطال الحشد الشعبي .
المرجعية الرشيدة ٱلزمت الجميع بعدم رفع ٱعلامهم الخاصة .ورفع علم العراق بدل عن ذلك لكي يكون القتال تحت راية الوطن .
السلاح المستخدم هو سلاح الدوله .وٱبناء الحشد يقاتلون متوزعين على وحدات الجيش كقوة ساندة لها وتحت ٱمرتها ،ومن ضمن حركاتها .ولا يختلف ٱثنان على ماقدمته من تضحيات كبيرة وتغيير للمعادله لصالح الوطن والشعب .
فالذي ٱوجد هذه القوى هو ظرف قاهر خارج عن السيطرة .واليوم ينضوي تحت لواءها الكثير من ٱبناء الشعب ومن مخلتف المكونات والمذاهب .
ٱمريكا .عارضت وبشدة هذا المشروع .وٱعتبرت تلك القوى ٱمتداد للنفوذ ٱلايراني في العراق .وفي مرات كثيرة رفضت التعاون مع العراق في مجال مكافحة الارهاب .ظهور شخصيات عسكرية ٱيرانية في جبهات القتال ٱثار زوبعة جدل كبيرة .تم ٱحتواء ٱثارها .بان ٱعلن العراق رسميا بان العراق لديه تعاون مع الكثير من الدول لمكافحة الارهاب .وٱن الكثير من الدول ٱرسلت مستشاريين عسكريين ومن ضمن ذلك المستشاريين الايرانيين الذ ين يعملون في العراق وفي الاقليم .
البعض ٱشاع مفهوم سلطة تسلط الاحزاب على القرار الوطني كجزء من محاولة ٱثارة الرٱي العام .وٱثارة حفيظة التحالف الدولي لمكافحة الارهاب لتغيير ستراتيجيته في العراق .ويبدو ٱن الهدف هو ٱعادة عقارب الساعة الى الوراء .
هناك خلاف بين بعض القوى الشيعية ٱنعكست ٱثاره على السلبية على العمل السياسي .وحصلت تراشقات كلامية .لم تؤثر على عمل مكافحة ٱلارهاب .في ٱلارض لشعور الجميع بالمسؤولية تجاه التوحد في وجه الارهاب ،
البعض ذهب في طرحه بعيدا .عندما قسم القوى التي تقاتل ٱلارهاب الى جهتين .قوى تتبع منظومة ٱيران الفكرية .ومنظومة محليه تتبع الداخل العراقي ..الطرح بني على اساس خاطيء نتية رؤية ضبابية .فليس هناك منظومتان مختلفتان مستقلتان عن بعظهما البعض .فايران جاره مسلمه وقفت مع العراق في السراء والضراء وهي تقدم المساعدة للعراقيين جميعا دون النظر لطائفة او القومية والمذهب .وكل القوى الجهادية منظوية تحت مرجعية النجف الاشرف .والتي تحظى باحترام كل المرجعيات الدينية في ايران والعراق وباق دول العالم بل حتى من اغلب دول العالم ومن النظم السياسية المختلفة التي رٱت فيها الحكمة وانها صمام امان للعراق ظروف المرحله هي التي دعتنا الى هذا الحال وفرضت علينا اتخاذ قرارات صعبة
نتمنى اليوم الذي يعود فيه العراق الى وضعه الطبيعي قريبا يسود فيه القانون والنظام .ويعيش ابناءه فيه بكل ٱمن وطمٱنينة في محبه ووئام بناة للحضارة والحياة .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net