صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح291 سورة العنكبوت الشريفة
حيدر الحد راوي


بسم الله الرحمن الرحيم

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{24}
تروي الآية الكريمة جواب القوم على ابراهيم "ع" (  فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ  إِلَّا أَن قَالُوا ) في خيارين :
1-    (  اقْتُلُوهُ ) : القتل بالشكل المتعارف لديهم .
2-    (  أَوْ حَرِّقُوهُ ) : الحرق بالنار , وهو اشد . 
من سياق الآية الكريمة يلاحظ انهم اختاروا الوسيلة الاشد ايلاما , القتل حرقا , (  فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ) , نجاه الله تعالى منها , بأن جعلها بردا وسلاما عليه { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ }الأنبياء69 , (  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) , ان في انجاءه "ع" من النار وسلامته من اذاها فيه دلالة الواضحة على صدق ما جاء به , ولا ينتفع بتلك الآيات الا المؤمنون .    

وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ{25}
تروي الآية الكريمة كلامه "ع" مخاطبا به قومه (  وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) , جعلتم الاصنام من دون الله تعالى سببا لتوادكم وألفتكم فيما بينكم لاجتماعكم واجماعكم على عبادتها , (  ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) , لكن يوم القيامة سيختلف حالكم عما هو عليه الان , فسوف يكون :   
1-    (  يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ ) : يتبرأ بعضكم من بعض , وكذلك يتبرأ القادة من الاتباع , والضالين من مضليهم .
2-    (  وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً ) : بعد البراءة من بعضكم البعض , يكون التلاعن , فيلعن الاتباع قادتهم , او الضالين مضليهم .  
3-    (  وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ ) : ثم ان مرجعكم ومصيركم الى النار , فلا تنفعكم البراءة ولا اللعن لبعضكم البعض .
4-    (  وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ) : ليس لكم في النار من ناصر ينصركم منها , او حتى يخفف عنكم من حرها وعذابها .  
( عن الصادق عليه السلام ليس قوم ائتمنوا بإمام في الدنيا الا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه الا انتم ومن كان على مثل حالكم .
وعنه عليه السلام اما ترضون ان يأتي كل قوم يلعن بعضهم بعضا الا انتم ومن قال بمقالتكم ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .

فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{26}
تروي الآية الكريمة (  فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ) , صدق به لوطا "ع" وكان ابن خالته على بعض الآراء , او ابن اخيه هاران على اراء اخرى , (  وَقَالَ ) , قال لوط "ع" :     
1-    (  إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ) : الهجرة هنا في معنيين :
أ‌)    هجرة السيئات , او هجرة ما كان عليه القوم من الشرك .
ب‌)    هجرته "ع" من العراق الى الشام .
2-    (  إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) : ثم يصرح "ع" انه جل وعلا (  الْعَزِيزُ ) , الذي يمنعني من اعدائي , (  الْحَكِيمُ ) , وهو جلا وعلا الحكيم , الذي لا يأمرني الا بما فيه صلاحي .  
( عن الباقر عليه السلام ان ابراهيم عليه السلام كان نبوته بكوثي وهي قرية من قرى السواد يعني به الكوفة قال فيها بدا اول امره ثم هاجر منها وليست بهجرة قتال وذلك قول الله عز وجل اني مهاجر الى ربي سيهدين ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .     

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ{27}
تضيف الآية الكريمة (  وَوَهَبْنَا لَهُ ) , ان الله تعالى وهب ابراهيم "ع" :
1-    (  إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) : اسحاق بعد اسماعيل , ومن بعد اسحاق يعقوب "ع" . 
2-    (  وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ ) : وجعل في ذريته "ع" :
أ‌)    (  النُّبُوَّةَ ) : فكل الانبياء "ع" كانوا من ذرية ابراهيم "ع" .
ب‌)    (  وَالْكِتَابَ ) : اي الكتب الاربعة , وكافة الكتب السماوية الاخرى .
3-    (  وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ) : وذلك " بإعطاء الولد في غير اوانه والذرية الطيبة التي من جملتهم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وامير المؤمنين عليهم السلام وعترتهما الطيبين واستمرار النبوة فيهم وانتماء الملل إليه والصلاة والثناء عليه الى آخر الدهر" - تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني - .
4-    (  وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ) : ثم انه "ع" في منزلة الصالحين التي هي ارفع المنازل في الاخرة .    

وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ{28}
تنعطف الآية الكريمة لتذكر شيئا من خبر لوط "ع" (  وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ) , مخاطبا ناصحا , (  إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ ) , المعروفة , (  مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ) , لم يسبقكم اليها احد من قبلكم , لا من الانس ولا الجن , بل وحتى الحيوانات والحشرات تأبى فعلها .  

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{29}
يستمر خطابه "ع" لقومه في الآية الكريمة مضيفا : 
1-    (  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ ) : الفاحشة المعروفة .
2-    (  وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ ) : يلاحظ انهم كانوا يقطعون الطريق لا لغرض السرقة , بل لفعل الفاحشة بالقوافل والمسافرين , لذا تحولت القوافل وكذلك المسافرين الى طرق اخرى , تجنبا لتعرضهم الى شرور القوم من الفاحشة واجبارهم عليها , فأنقطع الطريق تلقائيا .   
3-    (  وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ) : لم تكتفوا بذلك , بل انكم تقومون بالفاحشة في نواديكم واماكن اجتماعاتكم العامة , علنا وتمارسونها بشكل جماعي . 
فكان جوابهم له "ع" (  فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ ) , استعجالا منهم بحلوله عليهم , (  إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) , في دعوتك .   
( عن الرضا عليه السلام كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة ولا حياء , والقمي قال كان يضرط بعضهم على بعض ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .     

قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ{30}
تروي الآية الكريمة دعاءه "ع" (  قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ) , طالبا النصر عليهم بنزول العذاب . 

وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ{31}
تستكمل الآية الكريمة قصة لوط "ع" لكن من جانب اخر (  وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى ) , بشارة الولد والنافلة , (  قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ ) , اخبروا ابراهيم "ع" انهم قادمون لإهلاك قرية سدوم  , والسبب انهم كانوا ظالمين بالشرك والمعصية . 

قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{32}
تروي الآية الكريمة حوار ابراهيم "ع" مع الرسل (  قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً ) , فكيف تهلكونها وهو فيهم , (  قَالُوا ) , قال الرسل :
1-    (  نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا ) : نحن اعلم بكل من فيها .
2-    (  لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) : سوف ننجيه واهله , باستثناء امرأته سوف تبقى مع الباقين .   

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{33}
تستمر الآية الكريمة في سرد تفاصيل القصة (  وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً ) , حين حضر الرسل عند لوط "ع" , (  سِيءَ بِهِمْ ) , حزن وهم بهم , (  وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ) , ضاق بشأنهم وتدبير امرهم , فقد كانوا حسان الوجوه , فخشي عليهم من قومه , (  وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ) , فقال له الرسل لا تخف ولا تحزن , لما شاهدوا ما هو عليه من الحزن والضيق , ثم اردفوا كلامهم مطمئنين اياه "ع" (  إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ) , سوف ننجيك انت واهلك , الا امرأتك فأنها من الباقين في العذاب . 

إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{34}
يستمر كلام الرسل في الآية الكريمة (  إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ ) , سدوم , (  رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ ) , نوعا خاصا من العذاب , (  بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) , والسبب هو فسقهم .    

وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{35}
تختتم الآية الكريمة قصة لوط "ع" وقومه (  وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً ) , فيها عدة اراء منها :  
1-    اثارهم الباقية .
2-    منزل لوط "ع" لا يزال باقيا شاهدا عليهم .
هذه الاثار المتبقية منهم بقيت شاهدة (  لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) , لقوم يتدبرون ويتفكرون ويستفادون من العبر , وكما قيل ( الحليم من اعتبر بغيره ) , او ( العاقل من اتعظ بغيره ) .

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ{36}
تنعطف الآية الكريمة لتذكر شيئا من قصة قبيلة مدين (  وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً ) , حيث ان شعيبا "ع" واحدا منهم في النسب وغيره , (  فَقَالَ يَا قَوْمِ ) , خاطبهم داعيا اياهم الى : 
1-    (  اعْبُدُوا اللَّهَ ) : التوحيد واخلاص العبادة له جل وعلا .
2-    (  وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ ) : خافوه واخشوه وافعلوا الافعال التي تنجيكم من اهواله وتنالون بها ثوابه .
3-    (  وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) , ينهاهم "ع" من الاكثار من المعاصي والافساد والاقامة عليها .  

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ{37}
تبين الآية الكريمة ان القوم (  فَكَذَّبُوهُ ) , لم يصدقوه "ع" , (  فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ) , الزلزلة الشديدة , (  فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) , باركين على ركبهم موتى .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/22



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح291 سورة العنكبوت الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net