صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

دراسة مختصرة حول التفسير المسيحي للكتاب المقدس. بين الحرفية والرمزية.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

سؤال من الاخ Aamer Jabbar • أثار عندي طرح مسألة التفسير المسيحي للكتاب المقدس بصورة مختصرة . 

يقول الاخ أمير : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد 

الاخت الفاضلة ايزابيل بنيامين ، يُرجى التفضل بارشادي بمصادر عن : 

١- اللغة الانثروباثية .

٢- اللغة الأنثرومورفية .

فقد اطلعت على منشور بسيط يفسر فيه الباحث ((الكتاب المقدس)) باستعمال هاتين اللغتين ، لكن هذا المؤلف - مرًّ مرور الكرام - والسبب أن البحث مقتضب ، وليس كاملا بالنشر على الانترنت.

مع الأخوة والدعاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدما اقول : من اولويات التفسير المسيحي هو انكار التفسير العلمي ورفض كل ما يقوله العلم فالكنيسة لا زالت إلى هذا اليوم تؤمن ان الأرض مسطحة وإن لم تعلن ذلك . وكذلك اقول : سوف لا يفهم الآباء المقدسين هذا الكلام ، لأنهم فقط يُقلدون ولم يُبدع اي احد منهم في تفسير فقرة او وضع قاعدة تفسيرية جديدة مع توفر أدوات البحث المتقدمة في هذا العصر. 

 

الجواب : اخي الطيب عمار بالنسبة إلى الانثروباثية ، والأنثرومورفية .Anthromorphic language 

أي اللغة التي تنسب إلى االله صفات بشرية فهي طريقة تفسير تنسب الصفاة البشرية إلى الرب بالاستناد إلى ما جاء في الكتاب المقدس من ان الرب يذكر انه له رجل واذن وعين وانه ينزل يتمشى بين الخيام وغيرها . وهي في الحقيقة تُصوِّر االله وهو يتحدث عن نفسه، بأن له اعضاء مثل قوله : (ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تُخلِّص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع) إشعياء:59

.(أُعلِّمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها.أنصحك. عيني عليك) مزمور. 8 :32

(هؤلاء دخان في أنفي، نار متقدة آل النهار ) إشعياء.(5 :65

(لك ذراع القدرة. قوية يدك. مرتفعة يمينك ) مزمور.(13 : 89

 

صحيح أن الكتاب المقدس يتحدث عن يَدَيِّ االله وقدميه وعينيه وأذنيه وفمه وأنفه ولكن مع الاسف فإن الاباء جعلوها اعضاء حقيقية ، وهم يقولون بأن هذه الاعضاء استخدمها الرب عندما تقمص في جسد يسوع المسيح .

 

واما اللغة الأنثرويوباثية Anthropopathic language 

فهو التفسير الذي ينسب إلى االله مشاعر وعواطف بشرية، فهو يجوع ويحزن ، ويبكي ويضحك وينعس وينام وغيرها . ومثال على ذلك اذكر بعض السطور 

فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه ) تكوين6 :6

(فالآن اترآني ليحمى غضبي ) خروج.(10 :32

(فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه ) خروج.

فهنا في هذه النصوص فإن الرب يندم ويحزن ويغضب ويتأسف . 

ولكن عندما نقول اللغة الانثروباثية ، فهذا يعني التفسير . تحياتي 

 

هذا الجواب باختصار على سؤاله ، ولكن لابد من اضافة زيادة فإن الكثير لا يعرفون طريقة التفسير المسيحي للتوراة والانجيل. 

اقرأ واعجب ؟!

استخدم مفسروا المسيحية للكتاب المقدس ومنذ الازمنة الباكرة طرق شتى من أجل فهم ما جاء في هذه الكتب ، ولما أعيتهم الحيلة في إيجاد تحليلات للنصوص لانها من صنع بشري مخلوطة بما علُق بالذاكرة من نصوص مقدسة فعلا . عمدوا إلى استنباط الطرق الغريبة في التفسير .

 

ومن هذه الطرق مثلا اعتماد . اللغة المجازية والرمزية واقحام الاستعارات والرموز والرأي ثم اقحام المفاهيم الضمنية والتعبيرات الرمزية حسب رأيهم وهي الشواهد الكتابية التي تعطي وجوه عديدة متضاربة بعضها ببعض ولا يربطها اي رابط بينها.فيعمد المفسر إلى وضع ما يناسبها من تفسير حسب مزاجه مثلا عندما ترد هذه الكلمات في الكتاب المقدس (زلزال وعاصفة

وخسوف ، رعد ، برق) فإن المفسر يؤلها بانها (ثورة سياسية) على القيصر مثلا. 

 

وإذا وردت نصوص فيها كلمات امثال : (المطر والندى وجداول المياه ) فهذا يعني أن الرب يقصد (براءة روحية ) وهكذا اذا وردت كلمات مثل قضيب عصا ، تعني عقاب ، او الزنا ويعني عبادة الاوثان ولا يقصد الزنا الحرفي . وكلمات مثل : نقض عهد الله . تعني الحيوانات المتوحشة والطيور الجارحة . 

واما المعتمد في التفسير فهو ما اورده الاخ في سؤاله من استخدام لغة (اللغة الانثروباثية و اللغة الأنثرومورفية) وهو ما بيناه في الجواب ولكن تبقى ملاحظة مهمة وهي أن اكثر الاباء المقدسين يرون أن استخدام هاتين اللغتين هو انحراف عن الأسلوب العادي للتعبير تُستخدم فيها مفاهيم مختلفة عن معناها الحرفي ، وهذا نوع من انواع تحريف النص وصرفه إلى غير معناه. لأن هذا التفسير لو استُخدم في الاستعارات ـــ وما اكثرها في الكتاب المقدس ـــ لخلقت حيرة وبلبلة في عقول المسيحيين خذ على سبيل المثال قول يسوع المسيح في إنجيل مرقس 14: 22 ، 24 : (هذا هو جسدي.... هذا هو دمي). يقول المفسرون بأن يسوع ماذا يقصد هنا لأن جسده بعده لم يُرفع على الصليب ودمه لم يُسفك (في الوقت الذي قيلت فيه هذه الكلمات لم يكن جسد الرب قد آُسر، ولا دمه قد سُفك بعد؛ لهذا السبب فإن العبارتين هما استعارة، ومن الخطأ أن نفسرهما حرفيا). ففي تفسير هذا النص اضاف المفسرون كلمة (الخمر) التي لم ترد اصلا في النص ولكنهم بالاعتماد على الطريقة الاعتباطية الأنثرومورفية فإن للمفسر الحق ان يُفسر كلمة (الكأس) بأن يسوع يقصد الخمر التي تشبه دمه ، وهذا غش فاضح لأن الكأس هنا قد تأتي بمعنى (المنية) أو الموت كما يقول الشاعر: 

 

تقاسَمَنا الأعداءُ كلٌ نَصيبُه ـــ فهذا له جزء وهذا له شطر 

سَنَسقيهمُ كأس المنية ناقعاً ـــــ يَخالونه حُلْواً وفي ذاته مر

 

وهذا ما كان يعنيه يسوع ولم يقصد الخمر ولم يضع خمر في الكأس. 

 

واما طريقة المفسر المسيحي العامة في تفسيره للنصوص ، فهو يعمد إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى عناوين ثم يحولها إلى أساليب ومن خلال كل عنوان يطرح تفسيره ومثال على ذلك. 

 

الأسلوب التاريخي : وهو يشمل الاسفار الخمسة من التوراة وسفر اعمال الرسل من الانجيل لأنها تتحدث عن التاريخ ووقائعه. 

الاسلوب النبوي : وهو يشمل اسفار الانبياء التي وردت بأسمائهم ، وقد ضاع قسمٌ كبير منها فلم يبق سوى اشارات مبهمة مبعثرة هنا وهناك. 

 

الأسلوب الشعري: وهو عبارة عن أناشيد وصلوات وضعت في أزمنة مختلفة تُعبّر عن مشاعر الشعب. وضعت على أسلوب الترادف، وقد أقحمت بين النصوص المقدسة ثم اصبحت مقدسة عبر الاجيال. وهو على غرار ما فعله المتنبي في محاولته لتقليد آيات القرآن فقيل له ليس عليه طلاوة القرآن فقال : (حتى تصقله الألسن في المحاريب أربعمائة سنة). 

 

الاسلوب الروائي : وهو ما كتبه تلاميذ يسوع من روايات وقصص حول سيرته فجمعوها على انها إنجيل مقدس وهذا ما ذكره لوقا في مقدمة إنجيله وبكل وضوح كما في إنجيل لوقا 1: 3 ((إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة رأيت أنا أيضا أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس)). فهي قصص وروايات باعتراف من كتبها ولكنهم فسروها على أنها كلام الوحي. 

 

الاسلوب الملحمي: وهو اسلوب اقحام الملاحم والبطولات بين النصوص المقدسة والتي تروي الماضي لإثارة الحمية والإشادة بالأبطال باستخدام زخرفة التفاصيل كما نشاهدها في بطولات شمشون الجبار ، وشمجر ، فشمشون قتل بفك حمار ثلاث آلاف فارس من فرسان القيصر، وشمجر قتل بضربة واحدة من محراثة عشرة آلاف فلسطيني.

 

الاسلوب الليتورجي: وهو اسلوب منح الرتب في النصوص الدينية وكذلك اختلاق الأعياد مثل الاحتفال بعيد الفصح وعيد الفطير وغيرها مما لا اصل له بالكتاب المقدس. 

الأسلوب الرؤوي: وهو اقحام الرؤى والاحلام في النصوص المقدسة لتقوية روح الايمان في الجماعة ومثال على ذلك رؤيا دانيال في العهد القديم ورؤيا القديس يوحنا في العهد الجديد.

 

واضافة إلى كل هذه الوسائل المعتمدة في التفسير إذا اعيتهم الحيلة في إيجاد تفسير لنص معين، فإنهم يضعون تفسيرا عشوائيا حتى لو كان غير منطقي ثم يزعمون بأن ذلك كان من الروح القدس عن طريق الالهام. 

ولعل اخطر ما يقوم به المفسر هو اعتماد طريقة (التفسير الظلي).وهو تفسير كيفي يزعم فيه المفسر بأن تحت ظل كل فقرة يوجد تفسير آخر لا تُدركهُ العقول نظرا لتنوع مقاصد الرب في كل كلمة ونص. ولعلنا نرى مثالا على هذا النوع من التفاسير في قول القديس (اندرواس الكريتي) الذي يقول : (في قصة لوط وسدوم وجبل صوعر هناك قصد وتصميم الهي وهو الذي ورد في سفر(تكوين 19). (فلوط يحمل معنى أعلى منه وقد يكون غير واع له). أندرواس هنا يجعل في هذا التفسير من لوط شخص يهذي (يهجر) لا معنى لكلامه ولذلك فهو غير واع لما يحمله من شرف النبوة، ولذلك شرب الخمر لكي يتخلص من ضغط الضمير وسمح لأبنتيه بالزنا معه من اجل هدف اسمى وهو انجاب بشرية جديدة. وقد اعتمد المجمع التريدنتيني – ترنت سنة(1542-1563) هذا النوع من التفسير في تبرير عملية الخطيئة الاصلية.

 

يقول القديس ثيوفيلوس الانطاكي مبررا وجود امثال هذه الرويات وتفاسيرها العجيبة : (ولمّا كان الكتّاب الملهمون ساميين فانهم يسردون التاريخ لا بموجب قواعدنا العصرية، بل وفق الطرق السامية الشرقية القديمة القائمة على جمع (الذكريات). فلا عجب أن نجد أموراً لا تتوخّى الواقع التاريخي كأرقام غريبة،وروايات مزدوجة، واوصاف ملحمية بشرية ، هذا هو شأن الكتاب المقدس. فلأن مؤلفه (بشري) يمكنني أن ابحث فيه، سواء أكنت مؤمنا أم لا. لكن لا استطيع أن أدرك المعنى الحقيقي الذي قصده الكاتب المقدس بالهام الروح القدس، فيجب مراعاة التقليد الحي للكنيسة جمعاء، لأنها المستودع الحقيقي الاوحد للتعليم فلا يحق للمؤمن أن ينكر ما توصل إليه العلماء استناداً إلى الدين، ولا يحق للعلماء إنكار معطيات الدين استناداً إلى العلم).

 

طبعا من هنا ترى الكنيسة اصرت ولقرون عديدة بأن الارض مسطحة وهي واقفة على قرني ثور او ظهر سُلحفاة. تحت ذريعة لا يحق للعلماء إنكار معطيات الدين استنادا إلى العلم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/22



كتابة تعليق لموضوع : دراسة مختصرة حول التفسير المسيحي للكتاب المقدس. بين الحرفية والرمزية.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : مرقص كرادي. ، في 2017/05/17 .

في احوال الابرشية العامة فإن التفسير المسيحي لا يقوم به إلا متخصصون وصلوا إلى مرحلة كردينال فما فوق . هذا ما اعرفه عندنا في الكنائس المشرقية في القاهرة وبغداد وسوريا . ولكني وللحقيقة اقول عندما قرأت مقال السيدة الراعية آشوري اصبت برعدة قوية هزت كياني . كيف لم نعرف هذه المفردات ولم نسمع بها ضمن الدراسات العليا لمنهج التفسير المسيحي ؟ أين كانت وكيف عثرت عليها السيدة إيزابيل . انا الآن عمري شارف على الخامسة والستين عاما واعمل في ارشيف موسوعة تفسير الكتاب المقدس وهذا يعني اعتماد الكنيسة على رأيي كرئيس لجنة ولكني امام ما كتبته هذه السيدة اقف صغيرا قزما ولا اخجل من ذلك فيسوع غسل ارجل التلاميذ.
دققت في كل ما كتبته السيدة آشوري فوجدته غاية في الدقة . وفي الواقع اشكر لها هذا البحث الذي دلني على انواع المصادر التي لم اكن اعرفها وبسببها كتبت رسالة في التفسير المسيحي وقد اشرت إلى مصدر الالهام الاول لدراستي بأنه موضوع السيدة إيزابيل المنشور تحت عنوان (دراسة مختصرة حول التفسير المسيحي) المنشور في هذا الموقع .
الارشيذياكون مرقص كرادي .

• (2) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2015/08/26 .

الخط الفاصل بين سؤال السائل ومقال السيده ايزابيلا يجعل المقاله تظهر بشكل عرضي

• (3) - كتب : مخمد مصطفى كيال ، في 2015/08/26 .

عذرا
اعتقد ان الخط العرضي وسط الصفخه يجعلها تاخذ بعدا عرضيا
يظهر المقال بصوره عرضيه

• (4) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2015/08/23 .

السلام عليكِ ورحمة الله اختي الفاضله ايزابيل
استوقفتني - وكثيرا ما تستوقفني - نقطة الاعضاء ومفهومها في الكتب المقدسه بما يخص الله؛ وهذا الامر شديد الارتباط بالله كيمان توحيدي والوثتيه كحاجه ملبيه لنزعات واجتياجات شخصيه ملموسه تختزل الايمان والدين كامانة العقل والفكر كاساس ادراك ان الاله حق.
ومن هنا كان التباين الشاسع ؛ بل والتناقض بين تعريف ابن تيميه للتوحيد بان تؤمن بال "صفات " مقابل ما اورده الامام علي عليه السلام في خطبته "ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .
الخطبه كامله:
http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/07/book_57/main.htm

ليس غريبا ان يكون ابن تيميه تجسيديا والامام عليه السلام تنزيهيا
ليس غريبا ان يكون ذلك ايضا بين اتباع دين ابن تيميه ودين الامام.

لكن ما استوجب وقفتي هو ذلك الربط بين الاسم والصفه؛
اجد نقاط متفرقه تشتتني لا استطيع الربط بينها
وفي الربط بينها بشكل متناسق هناك يكمن الايمان والادراك لحقيقة الخالق والمخلوق
لحقيقة الايمان..
الاولى: ان الله علم ادم الاسماء
طلب من الملائكه ان يخبرؤوهم باسمائهم
ادم اخبر باسماء الملائكه
الاسماء مشتقه من مفهوم الفعل
فمثلا : الذي يفطع اسمه قاطع
وهكذا
الاعضاء اسماء
فكريا اشتقت من الافعال
اسماء الله مطلفه
هي ليست صفات "فالموصوف يدرك حسيا - ملموس"!
الامام عليه السلام ينفي الصفتن كما اسلف
دائما يوصلني الامر الى ان الايمان بالله هو ادراك فكري عقلي خالص
دائما ما يوصلني الامر الى فصة ابراهيم غليه واله الصلاة والسلام
الذي بحث وفي النهايه قال انه موجه وجهه للذي فطر السماوات والارض "والذي لا يدركه"!
وهذا بالضبط هو الايمان بالغيب
انه الايمان بالله المني على الفكر الصادق اساس العقيده
هي هي .. امانة الله
في النهايه يشرفني اهداء سموكِ هذا المقطع لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي:
الاسلام القرآني - الشيخ حسن فرحان المالكي
https://www.youtube.com/watch?v=RYzvr6RGgig&feature=youtu.be
حفظكما الله واعزكما وهيأ لكما ما انتم اهل له من عزة وسمو
دمتم في امان الله




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net