صفحة الكاتب : د . عبد القادر القيسي

مسؤولية رئيس الجمهورية في الإصلاحات ورسالة قناة البغدادية
د . عبد القادر القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كنت قد عقدت العزم على كتابة هذا المقال قبل سبعة أيام؛ لكن الارتباطات واعتلال الصحة منعني من ذلك، لكن ما ان سمعت رسالة البغدادية وبعدها خطاب السيد رئيس الجمهورية، تلك الوقائع حفزتني لان أكمل مقالي هذا، وأقول:
  حذر آية الله علي السيستاني في 20/8/2015 من خطر "تقسيم" العراق ما لم تمضي حكومة حيدر العبادي في تنفيذ "إصلاح حقيقي" لمكافحة الفساد، وإصلاح القضاء وذلك في رد على اسئلة لوكالة فرانس برس.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن بالنص الدستوري ويجسدها بتمثيله لكافة المكونات الأساسية للشعب، وهو الذي أقسم اليمين دون غيره من المسؤولين على سلامة الوطن وتطبيق أحكام الدستور، والمحافظة على استقلال العراق ووحدته وسلامة أراضيه ويحرص على ضمان السيادة والكرامة والوحدة والسلامة وفقا لما يمليه عليه الدستور وتستوجبه القوانين وموجبات الشعب.
فعلى رئيس الجمهورية بموجب تحذيرات المراجع الكرام؛ ان يهب وينتفض لأجل المحافظة على البلاد من خطر التقسيم، ومن تدقيق خطاب السيد رئيس الجمهورية في 26/8/2015 لم نجده الا تأملات وتوصيات وارشادات، لم ترقى الى مستوى الالزمات، وبإمكان أي مسؤول بسيط ان يطلقها، خصوصا ان الامر تعدى الان محاربة الفساد، وأصبح العراق في خطورة بالغة بعد تحذير المرجعية ويرافق ذلك هناك خطورة بالوضع الاقتصادي، لاسيما ان برميل النفط في هبوط حاد وإذا وصل سعر البرميل الى دون 45 دولار فان الإيرادات لا تكفي لسد الرواتب، وبالتالي سنكون امام خطر داعش لان الميزانية العراقية ستصبح غير قادرة على تغطية نفقات الحرب. 
ان ما يحـــدث من تطورات وأحداث متسارعة في العراق يدعو للتساؤل عن ســــر عدم فعالية رئاسة الجمهورية عموما وتحديدا الرئيس العراقي عن تفاعلات واحداث المشهد العراقي؟
ونحن نرى بحكم معايشتنا الميدانية في رئاسة الجمهورية لأكثر من ست سنوات، ان مسؤولية رئيس الجمهورية فيها صعوبة، عندما يقوم بالمسؤوليات التي حمله اياها الدستور في دولة تتنازعها قوى سياسية متفلته من الدستور والقوانين ومرتبطة بقوى اقليمية ودولية متصارعة؟
والصراع السياسي على السلطة خارج الضوابط التي نص عليها الدستور والروحية التي انطوى عليها، أوصل الدولة الى ما هي عليه، لكن يبقى رئيس جمهورية العراق مرجعية دستورية وسياسية لها من الصلاحيات ما يمكنها عند الضرورة من اخراج العراق والمؤسسات الدستورية من الازمات والمآزق التي تعاني منها بفعل الصراعات السياسية، وذلك من اجل مصلحة الوطن والمواطنين جميعا.
منذ احتلال داعش للموصل والرمادي وصلاح الدين وما جاورها وما تلاه من هروب وانسحاب مشين لقوات الجيش العراقي، لم يصدر عن الرئيس العراقي تصريح أو موقف مهما كان شكليّا إزاء ما حدث، وما تشهده الان الساحة العراقية من مظاهرات واعتصامات، لم نلمس موقف حقيقي من الرئيس يؤكد ملامسته لمظاهرات الشعب العراقي، صحيح أن الدستور العراقي جعل مهام الرئيس العراقي شرفية ومحددة في بعض الصلاحيات؛ الا أن هذا الدستور ومع كل ثغراته ونقائصه لم يفرض على العراقيين القبول برئيس غير حاضر وليس له فعالية تجاه ما يحدث بالبلاد من فساد وما يتهدد الدولة العراقية من خطر التقسيم، وحرب داعش.
ان رئيس العراق يعد صمام الأمان، لذا كان من المفترض ان يكون له موقف منذ بداية التظاهرات متفقا ومتناسقا وخادما لمطالب المتظاهرين، وان يطرح مبادرة او خطة استراتيجية حقيقية لإصلاح المؤسسات الإدارية والقضائية لا ان يتأمل، أن المناصب ليست تشريفا أو مفاخرة وأن منصب رئيس الجمهورية يرتبط بسيادة ومصداقية وصورة بلد وشعب في العالم، وهو الرئيس الإداري الأول (رئيس دولة العراق)، وهناك ضرورة ان يكون له موقف عندما حذرت المرجعية من خطر التقسيم الذي قد يتعرض له العراق، ولا نريد ان تكون المواقف ممزوجة بالصبغات السياسية التي أدت ان تقف رئاسة الجمهورية موقف المتفرج من المتظاهرين في سنة 2013 ولم يكن لها موقف تلزم به الحكومة على تنفيذ مطالب المتظاهرين، ولو كان لها موقف حقيقي مسؤول عن المتظاهرين السابقين الذين ثاروا من الظلم والتعسف والمتظاهرين الحاليين الذين تظاهروا نتيجة الفساد والفساد هو الذي يولد الظلم، فلو كان هناك موقف في الاستجابة لطلبات المتظاهرين السابقين لما وصل العراق الى ما وصل اليه الان.
وفي ضوء ما يحصل الان من تطورات عاصفة على صعيد التحركات الاحتجاجية الشعبية العارمة، التي تطرح نفسها كممثله لشرعية الشعب، وحتى يتمكن رئيس الجمهورية من ممارسة هذه المسؤولية (على جسامتها) نرى ضرورة تدخله؛ إذا ما تهددت وحدة البلاد، أو تهدد أمنها بحرب كحرب داعش أو إذا لم تستطع الحكومة السيطرة على الأوضاع العامة في البلاد، وإدارة شؤون الحكم بطريقة توقف فيها المظالم والمفاسد نقول حتى يمكن لرئيس الجمهورية وضع حد للانهيار الوطني، خاصة اننا امام إجراءات ترقيعيه تخديريه لا ترتقي الى مستوى التغيير الجذري، كالتي طرحها الدكتور العبادي، الذي لا زال يتحرك في نفس مسالك ودهاليز السلطات الفاسدة، ويكتسب منها شرعية زائفة لا تناسب رجل التغيير المنشود المفعم ثقة بالنفس وبالشعب الذي يمنحه ثقة وتخويل، دون ان يجرء الى النزول الى الشارع ليلتحم بمطالب الجموع المنتفضة ويكتسب منها المصداقية والمشروعية، ولكي يبقى رئيس الجمهورية المرجعية الوطنية، عليه ان يلتقي المتظاهرين في ساحات التظاهر، وان يقدم ورقته الإصلاحية الشاملة وفق رؤية رئاسة الجمهورية، وللتذكير هناك ورقة قدمتها(كاتب المقال) في سنة 2008 او 2009عن اصلاح القضاء وتطويره من 40 صفحة في مؤتمر بروكسل يتعلق بالقضاء وتطويره لدى زيارة احد نواب رئيس الجمهورية لبروكسل، وهي ورقة جيدة بالإمكان الاستفادة منها وتكون جزء من الورقة الاصلاحية ويعلم بها السيد رئيس الدائرة القانونية الحالي لديوان رئاسة الجمهورية ولديه نسخة (لكنه لم ولن يكن فعالا الا في الموضوع الذي يحقق مصالحه ومصالح أبناء عشيرته المقربين وهذا ديدنه دائما).
ووفق المادة 67 من الدستور العراقي فان رئيس جمهورية العراق هو أعلى منصب إداري في الهيكل الحكومي للدولة العراقية ويمارس السلطة السامية في الحدود المثبتة في الدستور.
وتقوم وتتسم العلاقة بين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بالانسجام والتكامل على رأس بلد في حجم بلاد الرافدين وموقعه الاستراتيجي، ويتحدد دور رئيس الجمهورية بالصلاحيات المنوطة به في الدستور.
ووفق هذا الاساس فان رئيس الجمهورية يتشارك في تكوين هيكل السلطة التنفيذية، وهو بهذا يكون جزءا اساسيا منها المادة(66من الدستور)، وهناك من ينتقد تلازم رئيس الجمهورية مع مجلس الوزراء، باعتبار ان الرئيس يشكل وحدة رمزية رفيعة لا تنسجم مع مهام السلطة التنفيذية، الا ان الدستور العراقي منح رئيس الجمهورية صلاحيات ومهام لا تشكل مهاما رمزية فقط، فقد أناط به مثلا، تكليف مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15يوم من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، ويقوم رئيس الجمهورية مقام رئيس الوزراء عند خلو المنصب لأي سبب كان.
الحقيقة ان الشكل العام للمواد 60/ اولاً و66 و73 / عاشراً و126/ اولاً، من الدستور النافذ، يمنح رئيس الجمهورية قيادة «السلطة التنفيذية» برمّتها، ويضعه موضع المساواة في هذا الجانب مع مجلس الوزراء كمؤسسة، ويفترض ان تخضع بكل منظوماتها الى التنسيق مع رئيس الجمهورية للتكفل بمهمة تقديم مشروعات القوانين الى البرلمان، واتخاذ القرارات الكبيرة مثل حل البرلمان او تعديل الدستور.
ان الدستور العراقي، ذهب دائماً باتجاه تدعيم سلطات رئيس الوزراء، والاخير ليس من مصلحته تقديم نصوص قانونية تقوض سلطته؛ إلا عبر رئيس الجمهورية، الذي في امكانه ان يستثمر معطيات الدستور لمصلحة اقتسام الصلاحيات مع مجلس الوزراء، لكن حصول ذلك سيعتمد بالدرجة الاساس على شخصية الرئيس وتوجهاته، ورغبته في ممارسة صراع سياسي طاحن لإعادة تعريف موقعه في الدولة.
إن القول بتجريد الدستور لرئيس الجمهورية من الاختصاصات التنفيذية، يتناقض مع الوصف الذي أسداه الدستور لرئيس الجمهورية في المادة 67منه، حيث نجد إن الدستور أوكل إلى رئيس الجمهورية أن يسهر على ضمان الالتزام بالدستور، ولكن لم يسند الدستور لرئيس الجمهورية أي اختصاص يمكنه من فرض الالتزام بالدستور، كما اسند الدستور في المادة 67 منه إلى رئيس الجمهورية اختصاص (المحافظة على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وفقا لإحكام الدستور)، ولكن عندما نفتش عن أحكام الدستور التي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ التدابير اللازمة للقيام بهذه المهمة لا نجد سوى تقديم طلب مشترك مع رئيس مجلس الوزراء إلى مجلس النواب بالموافقة على إعلان الحرب، أما إدارة الحرب فان الدستور أوكلها حصرا لرئيس مجلس الوزراء دون الرجوع إلى رئيس الجمهورية في أي شان من شؤون الحرب.
ان الصلاحيات والسلطات المقررة لرئيس الجمهورية ليست بالقليلة وهي تفوق بكثير الصلاحيات والسلطات المقررة لرئيس الجمهورية في الانظمة الدستورية البرلمانية المماثلة للنظام الدستوري البرلماني العراقي.
نحن الان امام مفرق طرق وامام لحظات تاريخية لتغيير جذري جدي وشامل في مجمل مسارات حياة الشعب العراقي، وعليه تغدو الاصلاحات الاخيرة عملية عقيمه ومضيعة للوقت، بل تعني المراوحة والانكفاء باتجاه الانكسار على طريقة الترقيعات والحلول الجزئية لامتصاص النقمة او ذر الرماد في العيون، بل يجب ان تكون لرئيس الدولة موقف يدفع الامور الى امام واستثمار الزخم الشعبي المتصاعد، باتجاه فرض المطالب الشعبية بسقفها العالي وبناء منظومة جديدة في تشكيل الحكومات على اساس الهوية الوطنية المخلصة الحقة بتنوعاتها المهنية والكفاءات التكنوقراطية.
ان رئيس الجمهورية وهو بصدد الدفاع عن الدّستور، عليه حماية الحرّيات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن، وان يسعى جاهدا في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرّية والسّلم في العالم.
لذا فإن إحدى المهمات التي يضطلع بها رئيس الدولة، بِاسمِ الدفاع المشروع عن المواطنين، هي محاسبة الفاسدين والمجرمين وعصاةَ القانونَ والمسيئين إلى النظام العام ومحاكمتُهم وإدانتُهم، من خلال اصلاح المؤسسة القضائية.
ان غياب الفاعلية الإجرائية لرئيس الجمهورية، يجب ان يعوضه رئيس الجمهورية الحالي كما عوضه السيد الطالباني، حيث في مناسبات مختلفة لعب دور الراعي للتوافق السياسي بين الاطراف، معتمداً على ثقله السياسي الشخصي او الحزبي، اكثر من اعتماده على صلاحيات المنصب نفسه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . عبد القادر القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/27



كتابة تعليق لموضوع : مسؤولية رئيس الجمهورية في الإصلاحات ورسالة قناة البغدادية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net