صفحة الكاتب : ا . د . لطيف الوكيل

عجز سياسي إعلامي في الحرب على الإرهاب
ا . د . لطيف الوكيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اعرف عدوك 
الإعلام الحر من مقومات الديمقراطية ومن واجب الإعلام الوطني تحديد هوية الإرهابي
يعيش الشعب العراقي حاله في ساحة حرب  مع أشباح تارة اسمها زرقاوي وأخرى  قاعدة وسرعان ما تم نسيانها ليتحدثوا عن أشباح  اسمها داعش , تحتل المدن بطريقة سحرية بلا إطلاق نار. 
يعيش شعب العراق ضمن صراع بين  تشبث البعث بالعودة الى السلطة وبين ديمقراطية عرجاء.
ان نقطة الضعف في قمة الهرم في البرلمان  العديم المعارضة , الذي لا يمثل أعضاءه الشعب الذي انتخبه وإنما كل لكيانه السياسي فقط. لذا تجد وزير وزارة خدمية  كالكهرباء وغيرها يصرف ميزانية وزارته على حزبه وليس من معارض في البرلمان يعترض بل بالعكس صارت تشيلني وأشيلك برميل إلي وبرميل لك.
ان إثراء النائب  البرلماني انسلاخ طبقي يحول النائب من ممثل للمعدمين ولناخبيه من الشعب الى ممثل للحيتان على شاكلته.
(انعدام الرقابة ) تتدحرج من قمة الهرم نحو أسفله مثلا ليس من رقابة صحية على الأطعمة المستوردة وبين ثنايا الهرم تجد بعثي عسكري قديم يشتري قيادة فرقة من الجيش العراقي  ويصبح عليها قائد يفر منها ويهزمها  قبل وصول داعش البعث ليحتلها وهي بلا مقاومة. 
هذا التطابق القائم بين البرلمان والحكومة  يناقض الدستور الذي يفصل بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية, العديمة المعارضة البرلمانية فالسلطة الرقابية  أي جميع أعضاء البرلمان هم جميعا أعضاء الحكومة ولا فصل بين السلطتين.
لم تستطع الانتخابات تنقية الحزب الأصلح لقيادة الحكومة والدولة ، جميع الكيانات المشاركة في الانتخابات بغض النظر عن نتائج الانتخابات , سيشاركون في الحكم ضمن نظام المحاصصة المناقض للديمقراطية. الإشكال بعدم الالتزام بالدستور يجر الى مناقضات لا حل لها.
ولكن المحاصصة تحتوي ارهابين قد سمح لهم الترشيح ورغم الدستور بما فيه اجتثاث البعث وتحريمه في ما يخص العمل السياسي في العراق   
 
ضاع اسم عدو الشعب وعدو الله.
أن إرهاب البعث وتركته من آفات اجتماعية وتدمير للبنى التحتية وتلويث البيئة ونفي وقتل وتعويق شباب العراق ,كان كابوسا منسيا. لكن الإرهاب البعثي الذي يعاني الشعب العراقي منه مازال قائما ملثما بمفردات إسلامية مثل القاعدة التي أضحت في عالم النسيان وداعش التي  تسيء  لسمعة الاسلام  وتقتل المسلمين. وإذا كانت الضحية مسلم لا يمكن ان يكون الجاني مسلم ,بل أداة فاشية إرهابية بعثية سخرها الاستعمار والصهيونية  لتخويف وتطويع سكان أرض بالمواد الأولية غنية.
أسماء المنظمات الإرهابية أنستنا فاشية البعث، رغم ان جميع هذه المسميات هي أقنعة بعثية.
اطلع على مقال الكاتب  "الزرقاوي قناع بعثي يتقنع بالقاعدة "
التمويه من مواهب الفاشية والبعثيون  كفاشست موهوبين بالتمويه والتقنع يعرفون كيف يقتلون المسلمين باسم الاسلام ان البعث وباء اجتماعي أكثر من كونه آفة اجتماعية
وكون المجتمع العراقي موبوء بالبعث  سيجد المرشح البعثي الإرهابي من ينتخبه, لذا وجب منع ممثلي البعث من الترشيح للانتخابات مثل علاوي,  الهاشمي , المطلك ومشعان  ,النجيفي  , والعيساوي ومن هم على شاكلتهم من البعثيين
يقول الدكتور حيدر العبادي ان داعش مثل البعثيين رغم أني أجد العبادي شخصية وطنية من بعد الكريم قاسم إلا إني اعدل على العبادي وأقول داعش ليس مثل البعثيين فقط وإنما داعش هم البعث على أصله. وبعد كل خطبة حول الإرهاب , يغير الدكتور العبادي نسبة الدواعش الأجانب ليصل انها أكثر من نسبة البعثين العراقيين.
هذه خدمة إعلامية يصفق لها داعش البعث والتمويه على ان جميع العمليات الإرهابية هي بعثية ويتحمل البعثيين مسؤوليتها, لكن البعثيين شركاء في السلطة وبتسلطهم يساندون داعش 
بدليل ان جميع المدن التي احتلها داعش وعلى امتداد سورية والعراق بلا إطلاق نار لان القوات النظامية تنسحب وتترك الأسلحة والعتاد في معسكراتها الخالية من جنود وشرطة. في العراق قيادات الجيش والشرطة هم من البعثيين العسكريين والذين كانوا قبل السقوط  يرهبون الشعب حتى يخنع للبعث ,
هؤلاء الضباط  ليس لهم دين ولا وطن هم خانوا عشائرهم  وسلموا مدنهم مسقط رأسهم الى داعش المنطلق من سورية وبالضبط من رحم الاستخبارات السورية بتكليف من حزب البعث الحاكم في سورية التي تعاني من جرائم البعث 
ان دموية داعش ليست وليدة اليوم, بل لها تاريخ منذ ان جاء البعث الى الحكم في سنة 1968 حيث كانت ظاهرة أبو طبر في ذلك الزمن, كان البعث يختار عائلات مشهورة لتقطيع أجزاء أجسام الأسرة وبسمرتها على حيطان بيتها وإشهار تلك الوحشية لتخويف الناس وعندما شاعت بان المجرمين هم رجال الأمن في سيارات حكومية قال صدام المشنوق انه سيمسك بعصابة أبي طبر وإذا باليوم الثاني تظهر في التلفزيون عصابة أبو طبر تعترف بالجرم لكن الناس قالوا 
ان أبا طبر هو المجرم صدام بنفسه.
ان حزب البعث ولد في الناصرة لعرب ثماني وأربعين الفلسطينيين وبعد فشله  جاء الى العراق من  إسرائيل عبر سوريا بقطار أمريكي الى العراق كذلك يعلم العالم ان البعث كالقاعدة هي صنيعة الاستخبارات الأمريكية التي قتلت عبد الكريم قاسم بأيدي بعثية مجرمة خائنة. 
يقول وزير خارجية روسيا ان البعث أقوى مفرزة في داعش
روسيا: البعثيون يمثلون أقوى مفرزة في داعش والعراق أصبح على شفا كارثة
ان العجز السياسي في الحرب على الإرهاب  أساسه  مشاركة المجرمين من البعثيين في العملية السياسية 
ان تلك المشاركة السياسية هي الفشل الذي يلف مجمل العملية السياسية
لان هؤلاء ساسة البعث  فاسدون و يدعمون الارهابين ماديا وسياسيا. بهدف إفشال الديمقراطية والعودة  بالعراق الى دكتاتورية حزب البعث الإرهابي.
ألمانيا الاتحادية مرت  بنفس السبيل الذي يمر العراق به بعد الاحتلال الأمريكي استطاع الألمان إعادة بناء ألمانيا بمساعدات مالية ألمانية واعتقدت أمريكا ستعيد بناء العراق بخطة مارشال التي قدمتها الى الدول الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية , لكن الفرق بين العراق وألمانيا هو منع النازيين من العمل في دوائر الدولة وتحريم  وتجريم النازيين ومنع مشاركتهم في العملية السياسية  أي منع  كل نازي من الترشيح للبرلمان والمشاركة في الانتخابات وان تلك القوانين مازالت لحد الآن سارية المفعول . بعكس العراق الذي سمح للبعثين من المشاركة في العمل السياسية وعودة الملطخة أيديهم بدماء الشعب الى مناصبهم الأمنية والعسكرية. وان اكبر جريمة بحق العراق وديمقراطيته الفتية هي ما يسمى بالمصالحة مع البعثين وإلغاء قانون اجتثاث البعث. عم ابتداع المساءلة والعدالة  والآن يتآمر البعثيون المشاركين في السلطة على إلغاء المساءلة والعدالة.
سيبقى العراق يعاني من الإرهاب البعثي الملثم بشتى المصطلحات الإسلامية لتشويه سمعة الاسلام وقتل المسلمين وغيرهم  من مسيحيين ويزيديين باسم الاسلام.
سيبقى الفساد الإداري وسرقة المال العام ساري ولطالما البعثيون جزء من السلطة.
قامت اشهر مجلة ألمانية اسمها ديرشبيكل بالبحث عن أساس واصل داعش كيف تكون ومن هم الدواعش
والنتيجة كانت كتائب البعث المسلحة هي البذرة الاولى لتكوين داعش بالاشتراك تنظيميا وعسكريا مع حزب البعث السورية التي تسهل على داعش احتلال المدن السورية بالإيعاز الى الجيش ترك المدينة والأسلحة والعتاد الى داعش كما حصل في احتلال المدن العراقية.
النظام الإرهابي البعثي في سورية يعرض نفسه بديل لداعش أي يبقى كما هو عليه يقذف شعبه بالبراميل الحارقة او ينقلب الى داعش. الأخير يشكل مرحلة ما بعد سقوط نظام البعث في سورية والعراق.
لكن قيادات الدواعش هم أعضاء قدماء في حزب البعث 
أخيرا نستشهد بشاهد من أهل البعث وهو عبد الباقي السعدون  أعلى قيادي إرهابي بعثي مخضرم
يؤكد عبد الباقي ان داعش تنظيم بعثي.
دول الجوار وعلاقتها بداعش البعث
تركيا لا تحارب  داعش بل تسمح بدخول المساعدات لهذا التنظيم البعثي والسبب ان حزب العمال الكردستاني يحارب ضد داعش في سورية وقبل دخوله العراق وحارب هذا الحزب الرائع ضد داعش بعد دخوله العراق
فإذا تركيا حاربت داعش ستكون في خندق واحد مع عدوها حزب العمال الكردستاني
سوريا البعث
نظام البعث في سورية
سهل دخول داعش البعث الى العراق وان داعش تحارب ضد المعارضة السورية ونظام البعث السوري لا يحارب ضد داعش البعث بل ضد المعارضة. كذلك داعش تحارب ضد المعارضة في خندق واحد مع نظام البعث في سورية , بالتالي يخير بشار البعثي العالم هو حاكم على سورية او داعش .
ترى الرئيس الأمريكي اوباما يقول لا يمكن الخلاص من داعش إلا بعد الخلاص من النظام البعثي السوري.
ثم ان الطائرات المجهولة الهوية كانت سورية مموهة تحذف المساعدات الطبية والأسلحة والعتاد على مواقع داعش.
وهناك مليشيا عراقية ولواء عسكري عراقي يحارب الى جانب نظام البعث في سورية .وهذا التحشيد من العراق الى سورية هو صناعة إيرانية بحتة. وحزب الله اللبناني جعلته إيران لا يحارب إسرائيل بل ضد الثورة السورية
 ليس سهلا الخلاص من البعث والا ما دخلت جيوش 30 دولة لتطهير العراق من البعث  . جميع الأنظمة الفاشية مثل البعث, لم تسقط إلا بعد احتلال خارجي وقد حصل ذلك في المانيا ضد  حكم هتلر وضد موسليني في اطليا وضد فرانكو في أسبانيا وكذلك في اليابان.
إيران ونظام البعث في سورية
معلوم ان إيران تساند البعث في سورية وان هذا النظام يساند فلول البعث العراقي ويسعى لا عادة حكم البعث في العراق
ولحفظ ماء الوجه تسعى إيران للظهور محررة العرق من الإرهاب الداعشي لذا ترى سيلماني يظهر حيث ينتصر الحشد الشعبي لسرقة النصر العراقي  وتجيره لإيران
الأردن
في الأردن بنت صدام المشنوق توزع الأموال على الارهابين من البعثين وكذلك في الأردن يجتمع فلول البعث تحت قيادة علاوي بعثلاوي. للأسف العراق لا يستعمل ورقة النفط لمنع الأردن ومنعها من إيواء الارهابين من البعثين.
السعودية وبمعييتها دول الخليج
هذه الدول مخدوعة بأنها تساعد السنة العرب وفي الحقيقة هي تساعد فلول البعث وتنظيماتها الإرهابية تارة باسم  القاعدة وأخيرا باسم داعش وبعد ان ينتهي داعش سوف ننساه كما نسينا القاعدة ويظهر البعث باسم إسلام جديد.
سنة العراق في شبكة البعث!
ببث العداء الطائفي استطاع البعثين خداع السنة وانتحال صف برلماني ممثلا للسنة وما هو ممثلا إلا البعث وسلوكه الإرهابي.
ادعى البعثيون انهم يمثلون السنة العرب في مناطقهم لكن الواقع اثبت من ان البعثين على عكس ما ادعوا أي هم داعش
او الوجه السياسي الذي يمثل الارهابين داخل البرلمان العراقي.
لكن البعثي بالطبيعة لا يمثل سوى  الإرهاب والخراب ولإفشال الديمقراطية.
وما يفسر ضعف السلطة ومنذ سقوط البعث هو البعث المشارك في السلطة , ترى ان البعث سرطان كونه جزء من جسد السلطة. مازال القانون الألماني يحرم على النازيين المشاركة في السلطة وتحريم توظيف أي منهم وفي أي وظيفة من وظائف الدولة. على قدر المسؤولية التي وضعها المالكي على عاتقه يتحمل هو يتحمل هو مسؤولية تسليم العراق الى الارهابين البعثين المتبرقعين بداعش
عرف السنة ان الذين انتخبوهم .خدعوهم. فضلا عن تشويه صورة السني بدعوة انه بعثي فقد انتخب نائب بعثي 
لكن المعركة مع داعش البعث أظهرت كيف كانت القيادات البعثية وهم من أهل الرمادي قد هربوا وتركوا خلفهم أسلحتهم والعتاد. ترحيبا برفاقهم البعثين المنطلقون من سوريا متبرقعين بقناع داعش.
لقد وصل الجيش العراقي بقياداته البعثية من الركاكة لدرجة أداء الحشد الشعبي فاق بكثير وفي خلال نصف سنة تشكل جيش ينمو تعداده 120 ألف مقاتل عن عقيدة عراقية وطنية. لان البعثيين رجعوا الوطن الى دولة الرعب والانتهاكات لحقوق المواطن. لكن بطريقة إرهابية علنية بعد ان كانت في غياهب السجون تدور. ان نظافة الحشد من وباء البعث هي التي نجحت الحشد الشعبي وبفترة زمنية قصيرة لا سابق لها في تأسيس الجيوش والمليشيات.
استراتيجية البعث البقاء خلف أقنعة دينية يعرفون سيخسرون كما خسروا لذا هم يحضرون وجوه أبشع وأكثر بطشا بالأضعف  بين الناس كي يركع المجتمع خوفا وخذلانا. كانوا يسمون انفسهم الزرقاوي وبعد ان خر صريعا اتخذ البعث من اسم القاعدة ختم تختم به حكومة المالكي بعد كل عملية إرهابية وتكرر تلك الدورة الإرهابية. وبعد ذلك التكرار الإعلامي للقاعدة . اختف عن الوجود والإعلام.لان  البعثيين خلعوا قناع القاعدة وارتدوا لباس داعش
الحرس الوطني  رغبة بعثية
يفكر البعث بعد سقوط داعش سيكون الحرس الوطني مأواه
ألان يحضرون لتأسيس جيش على غرار جيش الفلوجة الذي جمع المجرمين من البعثين وكان ذلك في ظل حكومة علاوي البعثي وكل ما انبت علاوي من خراب وإرهاب  ترعرع على يد المالكي.  وأمريكا خلال 13 سنة تدرب في الجيش والبيش مركة  وتسليح وبالنتيجة تسليم المعسكرات بما فيها لداعش البعث.
السبب مشاركة الكل في الحكم  بما فيهم البعثين
ترى الضغط البعثي  على المستوى السياسي في انبطاح ممثلي الشيعة مثل مطالبة المجلس الإسلامي الأعلى بالإسراع في تطبيق تشكيل الحرس الوطني ، دون التفكير بان ذلك سيكون نواة جيش الفلوحة الإرهابي، لمجرد مجاملة البعثين لكن على حساب امن الدولة والمجتمع.
ما يسمى بالحرس الوطني ليس له من يردعه ومنعه من التحول الى الحرس القومي او على شاكلة جيش الفلوجة
او يتحول الى مليشيات تمزق العراق  كل ذلك وارد وليس من ضامن ألا تكون كما جاء في أعلاه.
ان فكرة الحرس الوطني طرحت قبل فتوى السيد السيستاني وتشكيل الحشد وقد كانت هشاشة الجيش مبررا , لكن بعد ظهور المارد الوطني الحشد الشعبي لم يعد العراق بحاجة الى حرس وطني مبني على خلافات سياسية ومناطقية.
ان الفوارق بين فئات الشعب ابتدأت إبان هرب البعثيون من مناطقهم التي فيها أعداء للبعثيين متربصين بهم.
لم يكن من فارق سوى الشعب المظلوم وسلطة البعث الظالمة  فكثرة الفوارق تغطي على هذا الفارق الوحيد,  لذلك تقنع البعث بالأقنعة الطائفية وغيرها. البعث وباء اجتماعي لا تصدر منه سوى أفات اجتماعية نفثت في المجتمع سمومها.
 تحصل الانتخابات في الدول الديمقراطية لتنقية الأفضل للشعب
الانتخابات  تميز الأصلح فتعطيه الحكم له وليس لغيره , لكن ما فائدة الانتخابات العراقية اذا كل المرشحين سيكونون أعضاء في حكومة المحاصصة وطبيعي بما فيهم الارهابين من البعثيين. وهم  لا يستحوا من الدفاع علنا عن سجناء ارهبين بعثيين. 
المطلك لم يدافع عن النازحين ولا عن أي فئة سوى دفاعه المستميت عن مجاهدي خلق تلك المنظمة التي شاركت حكومة البعث البائد في قتل شهداء الانتفاضة الشعبانية.
البعثيون كونهم فاشست فهم متطبعين بصفات الفاشية العالمية مثلا  موهبة في التمويه, لانه يعادي المجتمع فيعيش في خوف يجعله دائم التقنع والتصنع متمكن في اي وقت من التمويه.
تنظيم داعش البعثي
يظهر أعضاء له كأنهم وحوش  انحدروا من أدغال أ واربا واستراليا للتمويه على حقيقة نسبة البعثيين العراقين التي تفوق 90% من مسلحي داعش الإرهاب.
وليظهر داعش خارج خريطة  موقع قدمه سوريا والعراق, يقوم البعثيون بعمليات إرهابية في ليبيا لكن ذلك مبني على العلاقة الوثيقة آنذاك بين صدام والقذافي فمنذ ذلك الزمن وفي ليبيا خلايا بعثية إرهابية تعمل الآن مع فلول القذافي لكنها محدودة لضعف ترابط  داعش في سوريا والعراق مع ليبيا وكذلك الحال في اليمن هناك بعثيين عراقيون  منذ العلاقة الوطيدة بين صدام وصالح.
قال السيد عبد العزيز الحكيم ان البعثيين خلعوا الخاكي ولبسوا العمائم
كان صدام المشنوق عدو للقرآن وتعاليمه ,  لكنه يتظاهر في حمل كتاب الله أثناء ظهوره في كل المحاكمات بذلك يموه ويعطي إشارة الى عصاباته للتبرقع بالإسلام  كما ظهر داعش , لا هو مسلم ولا شيعي ولا سني ولا مسيحي ولا يزيدي وإنما بعثي ارهابي يعادي الله كما يعادي الشعب المسالم. 
آياد علاوي,  ظافر العاني, مشعان الجبوري و المطلك ومن على شاكلتهم من البعثيين الذين تلثموا بالمذهب السني هم خدعوا السنة وتاجروا بالسنة سياسيا فمن سوء حظ السنة ان ممثليهم بعثيين ولا يمثلون سوى خراب وإرهاب بعثي
يدافعون عن الارهابين ويطالبون بالعفو عن الارهابين البعثين  ويقومون بإدخال قوانين للبرلمان لا تخدم سوى إضفاء شرعية على الإرهاب في العراق من خلال ما يسمى بالحرس الوطني وليس من ضمان ألا يصبح حرس قومي يجول في الشوارع ويقتل ما يشاء كما حصل في سنة 1963. ساسة البعث في المحاصصة ,دائما ينتقدون الحكومة وهم منها يسرقون المال العام ويرهبون الناس وهم جزء من الحكومة. تصويتهم وطلباتهم مركزة ضد اجتثاث البعث كما لمساءلة والعدالة
تسليح بعض من العشائر ممن كان لداعش خلايا  نائمة.
ينتقدون الحشد  الشعبي, لانه انتصر على داعش البعث  ولم تكن قيادات الجيش من البعثين الذين اشتروا مناصبهم ورتبهم من حكومة المالكي او حكومة محاصصة مع البعثين ، لو لم تكن تلك الخيانة في الجيش والشرطة لما احتجنا الى الحشد الشعبي. وان الحشد الشعبي يعوضنا تأسيس الحرس الوطني ويبعدنا من تسليح عدونا. كون الحشد ظهير الجيش فلا فرار من الجيش بعد اليوم وقد أعطى الحشد الشعبي مزيد من زخم الثقة بالنفس للجيش العراقي. الحشد الشعبي رقع اختراق الجيش من قبل الارهابين من البعثين . ان وجود الحشد صار صمام أمان لعملية تطهير الجيش العراقي من القيادات الفاشلة والمترهلة والبعثين الذين سلموا أسلحتهم والعتاد بما فيها الأرض والعباد الى داعش البعث.
وجب دستوريا على مفوضية الانتخابات تحريم الترشيح على كل من كان عضو في البعث ,العراق منتصر لا محالة بدليل ولادته جيش خلال نصف سنه انتظم تأسس حارب وانتصر. ان قوة الحشد الشعبي تكمن في طهارته من البعثين
،حاولت جهة المالكي دس السم في عسل الحشد لكنها فشلت جميع أعمال المالكي كانت فاشلة ,هو فقد السلطة السياسية والاجتماعية ولم يبقى له سوى المال لو تم تجميد أموال المالكي لسقط سقوط تمثال صدام المشنوق.
سبق للمالكي وان سهل اختراق الارهابين من البعثين في الجيش العراقي وفي الشرطة الاتحادية, لكن ذلك حصل والمالكي قد جمع كأي دكتاتور جميع السلطات في يده. أما الآن فهو اضعف من ان يدافع عن نفسه.
وبدل عودة العراقيين( سبع ملاين  معظمهم أكاديميين وحرفين) من الخرج لخدمة العراق, عاد مجرمي البعث الى مناصبهم الأمنية والقيادية في الجيش والشرطة الاتحادية تلك الجريمة تتحمل حكومة المالكي وحزب الدعوة مسؤوليتها.
يقولون العبادي جيد لكن ليس بحازم وفي طريقه يرمي المالكي وغيره حجرات عثرة.
 واعتقد ان الدكتور حيدر العبادي هو أحسن سياسي على مستوى الساسة المشاركين في حكم  العراق, رغم العجز في تحديد هوية الإرهاب.
انه والحشد الشعبي والسيد السيستاني ثروة وطنية , لابد من الحفاظ عليها.
الدكتور لطيف الوكيل
 
مصادر  وضحت قبل دخول داعش من سوريا البعث من اين جاء داعش البعث ومن احتضنه
روسيا: البعثيون يمثلون أقوى مفرزة في داعش والعراق أصبح على شفا كارثة
http://awaniq.com/ar/news/16543/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A#.VPCHA5m_XZY.facebooksdhsdm
قصة {داعش}.. من التخطيط في سجن بوكا تحت نظر الأميركيين.. إلى جذب البعثيين
أبو أحمد القيادي الكبير في التنظيم يروي كيف صعد البغدادي الانطوائي .. وسيطرة خريجي بوكا بعد مقتل الزرقاوي
 
http://aawsat.com/home/article/241896/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86
القصة التي تحكي قصة تلاحم البعثيين العراقيين  مع القاعد فداعش في سورية بمساعدة البعث السوري وبشار الاسد
 
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
12 ساعة • 
هذا النائب. اسمه حيدر الملأ كان أخيه وزيرا ايام البعث المجرم .
اليوم ومن خلال برنامج المشهد الأخير الذي تعرضه قناة الرشيد الفضائية قال هذا البعثي بأن مطاليب اتحاد القوى هو تجريم الحشد الشعبي ورفع الحيف عن البعثيين وتعويضهم بسبب ما لحق بهم من مظالم .
ماذا تودون قوله لهذا ( النائب البرلماني ) ؟؟؟؟
صفحة بدر نيوز
بدر نيوز 
طه الهيبي (يدافع عن داعش ويشتم الحشد
 
لجنة التحقيق في أحداث الموصل : المالكي سهّل سقوط المدينة بيد داعش
http://8th-day.com/?p=97787
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=348340
الاستخبارات والفساد وغياب الاستراتيجيات محاور خلل دائم في الأجهزة الأمنية العراقية2
http://www.shams-alhorreya.com/wesima_articles/index-20120814-100398.html
http://www.shams-alhorreya.com/wesima_articles/author-20120729-100106.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=328291
انهيار نظام المحاصصة يعقب سقوط البعث السوري
الدكتور لطيف الوكيل الآن يتبين خطأ الحل العسكري في الانبار.. لان الحكومة لم تدرس الوضع الاجتماعي والعسكري والتضاريس في الانبار قبل الهجوم العسكري الفاشل لان شبكة حزب البعث في العراق وفي سورية هي التي تربط الارهابين ببعضهم وتشد أزرهم . داعش هي من تنظيم الاستخبارات السورية وجميع أعضاء القاعدة من فلول البعث العراقي فضلا عن ان قيادات الجيش العراق جلهم من الضباط البعثين القدامى. ضيف الى ذلك دعم إيران للنظام السوري الفاشي يصب بالتالي في مصلحة الارهابين في العراق ..ان ابناء الجنوب ا...لعراقي غير مدربين بعكس ضباط صدام المشنوق الذي يقاتلون ضد الجنود وهم الذين يقودون هذه الجنود هذا وقد هرب أكثرهم من الجيش العراقي الذي أصبح لذلك في وضع الهيكلة أكثر مما هو في وضع قتالي
الجمعة 11 نيسان 2014 9:10 ص
http://alhayat.com/Articles/1724166/
 latifalwakeel@yahoo.de   
‏05‏/09‏/2015

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ا . د . لطيف الوكيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/07



كتابة تعليق لموضوع : عجز سياسي إعلامي في الحرب على الإرهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net