حينما تـَـشي بكَ الاسرارُ
ارتقُ الافئدة !
ايها النازحُ نحو وجهي
توجساً
فأنا ، بقايا ضحكتكَ التي داهمها الفتور
فمن وجعٍ ،
وغيابكَ يعرّشُ في نافذتي
وفراشاتُ لهفتكَ
يقتلها الشمع
أيها المسمّى أملاً
سفاحٌ كلماتي
فتفاصيلُ فحولتك َ
لازالت
تغوي حروفي أنْ تلد
لقيطاً آخر
أُعيذكَ أيها المعمَّدُ توجعاً
بتمائمِ النسيان
قلبي ...
عابرة لحظاتي
إلاّ من خرائبِ عينيكِ يا مدن التشــظّي
للآفلين ،
وسائدٌ أذرعكِ
وبقاياكِ نخْبُ تشفّي
هم من زرعوا السوادَ في بياضنا
واستباحوا المواقد َ
هم من احتطبوا الطفولة تسولاً
وارشفوا الاحلام
هم من يبصقون على أنوثتك نُطفاً
لتلدي ..........
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat