صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

العراق وتزامن الإرهاب
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

    يعاني العراق صراعات وعمليات إرهابية, منذ الإحتلال الأمريكي, وسقوط الصنم, بسبب الخلافات السياسية, بين الكتل والجماعات الأخرى, أدت للتظاهر والإعتصام, إستطاع العدو أختراقها وتسيسها لصالحه, لسوء إدارة السلطة الحاكمة في ذلك الوقت.
      سلم الخونة الفاشلين والفاسدين, ذراع الحكومة السابقة, أرض العراق الحبيب, لعصابات الكفر والإرهاب, التي تتجرد من كل معاني الأخلاق و الإنسانية, المسماة (داعش), ودخولهم مدينة الموصل بتأريخ 9-6-2014, وإنتشارهم في المناطق الغربية من بلدنا, لوجود مضيف يحتضنهم ساعد على نموهم, و توسعهم بإتجاه المحافظات الأخرى وكاد العراق ليكون على شفا الهاوية, لولا حكمة وبراعة والرد السريع, لمرجعيتنا الرشيدة بالجهاد الكفائي .
      مرجعيتنا الحكيمة,و القادة السياسيين المتبعين لامر ها, أدركوا خطر العصابات الإرهابية, لإتخاذها المنطقة الغربية من البلد ملاذ آمن لها, ومنطلق لتنفيذ عملياتها الإرهابية التكفيرية, بأتجاه المحافظات الآمنة, وتهديدها مقدساتنا, فأطلقت نداء الجهاد الكفائي, الذي غير كل المخططات والحسابات, الإرهابية التكفيرية الصهيونية الأمريكية الوهابية السعودية .
        تتالت الإنتصارات.. بعزيمة وشجاعة أبناء الشعب, وشبابه المجاهد ضمن صفوف حشدنا المقدس, الذي أزعج أمريكا كثيرا, وبعض ساسة العراق, دفعهم لإعلان الإشاعات الكاذبة, ضد أبطال الحشد الشعبي, والوقوف عقبة في طريقه, بشتى الوسائل والتدابير, ليعيدوا الرمق لعصاباتهم التكفيرية, بعد الضربات المتتالية التي تلقوها من أبطالنا .
        حشدنا .. وحكمة قادتنا, بإتخاذ القرارات الصائبة, والصادمة للعدو, في أوقاتها المناسبة, أرعب دول البعير والإستعمار, فأطلقوا الحملات الإعلامية, وعولمتهم المضادة للدين الإسلامي, والشباب العراقي, لتقديم كافة المغريات, لإبعاد سواعد الشباب, التي تقبض على رقاب الإرهاب, في ساحات الوغى .
         قدمت أوربا العجوز خطتها الجديدة, لإنقاذ العصابات التكفيرية, وتوفير فرص لهروب عملائها, من قادة العصابات الإرهابية, بين المهاجرين, بإعلانها قبول الهجرة الجماعية, فتوافد شباب العرب, من ينقصهم الوطنية وحب الوطن, وأصابهم ضنك الحياة, وهي الرابحة في حالة غرقهم أو نجاتهم, الحال واحد, تحقيق هدف إبعادهم عن ساحات القتال .
       الحكومات العربية والعراقية, التي أنطلقت منها الهجرة بأعداد كبيرة, لماذا تقف صامتة ؟ هل تنقصها الوطنية ؟ أم أجندة للإستعمار ؟ ستجيب الأيام, وتكشف الأوراق المختلطة, أن أمدنا الباري سبحانه, بالعمر لذلك اليوم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/04



كتابة تعليق لموضوع : العراق وتزامن الإرهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net