صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

مرجعيتنا .. قيادتنا
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
   خلق الباري الكون والانسان بأحسن تقويم, وفضله على سائر المخلوقات,  وكان الشيطان الرجيم ندا له, فهبط للأرض لينعم ويعيش بخيراتها, وشملته رحمة وعطف الخالق, عاش صراع بين الخير والشر, والوسواس الذي يدفعه للتمرد, ومخالفة تعاليم الخالق, ويعبث بالأرض. 
  لطف الباري على  الانسان, لتنظيم الحياة والعيش والهداية, ارسل الأنبياء والرسل, وخاتمهم الرسول الأعظم محمد (علية وعلى اله افصل الصلاة)  ,لينشر الدين الاسلامي والقراَن الكريم المنزل, دستور الحياة والعيش المشترك, وحدد الحقوق والواجبات .
قال الرسول الأعظم ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب ال.., وعترتي أهل بيتي) احدهم اعظم من الاخر, الكتاب امتداد الوصل بين السماء والارض, وعترتي اهل بيتي لا يفترقان, حتى يردا على الحوض. 
  إكمال الرسالة النبوية, وتتويج الإمام علي (عليه السلام) ,ليكون ولي كل مسلم ومسلمة, ويستلم الخلافة بعد الرسول, وما حصل من خلاف, تمسك ليكون المرجع والمصدر الأول والأخير للحق, ونشر الوعي الإسلامي وقيادة المسلمين, وأن كان بعيد عن كرسي الخلافة, التي هو أحق بها. 
   تمر العهود ويستمر الزمن, ليكشف الحق من الباطل, وتنتقل الخلافة وقيادة المسلمين للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف, معقل السادة والعلماء, سلالة ال بيت الرسول, لتصلح المجتمع, وتنشرما يستجد من تطورات العصر الحديث .
  استلمت المرجعية الولاية, وتعتمد مصدر إرشاد للحق, وللثقافة والعلوم الاسلامية,  وتنطوي تحت قبة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (علية السلام ) , حيث ينبعث الوهج الشيعي بجهودها. 
   إستدركت خطر الإرهاب, وعصابات داعش التكفيري, وكان دورها القيادي, إطلاق الجهاد الكفائي, الذي وحد الصفوف, وجمع كل الطوائف تحت مسمى واحد, هو الدفاع عن العراق, وتحرير أرضه وطرد الإرهاب الكافر, وتشخيص الفاسدين والفاشلين, والمطالبة بمحاسبتهم, وإسترجاع أموال العراق المسروقه. 
     يثبت شرعيتها, ودورها القيادي, وتنفيذ تعاليم القران الكريم, و ما يقر به دستور الدولة, من حقوق وواجبات لها وعليها. 
    يتطاول ضعفاء الأنفس والمتطفلين, مرتزقة الفاشلين والفاسدين, بحملات إعلامية ضد مرجعيتنا, ودورها الفعال في المجتمع, وهي تقف على ابعاد متساوية من الشرفاء والخيرين, من ابناء البلد, والقادة وأصحاب الرأي.
    مرجعيتنا خطوط حمراء, نرفض كل التجاوزات, وما يسند لها من اقوال كاذبة, يرشقها بها المتضررين, من تحرير العراق وتوحيد صفوفه, بعد إمتلاء كروشهم, واستحواذهم على خيرات البلد, وتشبثهم  بالمناصب.   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/09



كتابة تعليق لموضوع : مرجعيتنا .. قيادتنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net