صفحة الكاتب : مهدي المولى

الابواق الماجورة ومحاولات تضليل العراقيين وخداعهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد الانتصارات الكبيرة والعظيمة لقواتنا الامنية وحشدنا الشعبي المقدس وتلاحم كل ابناء  العراق ضد   اعداء العراق والعراقيين المجموعات الارهابية والصدامية  اضافة الى تدخل الشعوب الحرة  واعلانها الحرب  على هذا الوباء الخطير الكلاب الوهابية ومن ورائهم  العوائل الفاسدة  المحتلة للجزيرة والخليج حيث اسس التحالف الرباعي الذي يضم سوريا العراق  روسيا ايران والباب مفتوحا لانضمام بقية الشعوب 

لا شك هذا شكل خطرا على مصدر الارهاب ورحمه الذي هو العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني وعلى كلاب دينهم الوهابي وكل  الابواق المأجورة التابعة لهم لهذا قاموا بحملة اعلامية واسعة لتضليل الشعب العراقي وخداعه بالاساءة الى الحشد الشعبي و واعتبار السنة داعش وداعش هم السنة وروسيا هدفها القضاء على السنة وان القاعدة صناعة ايرانية وداعش  صنعتها  حكومتي دمشق وبغداد وان هذا العنف سببه الحكومة الرافضية الصفوية ومليشيات ايران الى غيرها من الاكاذيب والافتراءات الا ان شعبنا بكل مناطقه وبكل قومياته وطوائفه سخر من هذه الاكاذيب  ووحد نفسه   وتسلح بالفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني وعزم على التصدي لهؤلاء الاقذار الارجاس المجموعات الارهابة الوهابية والصدامية لتطهير ارض العراق من رجسهم وقذارتهم
دعونا نقرأ ما كتبه احد هذه الابواق الحقيرة التي باعت كل شي لاعداء العراق وجعلت من نفسها ابواق حقيرة وجحوش ذليلة وأحذية رخيصة لمن يدفع اكثر
 يقول العراقيون انقسموا الى قسمين قسم ذهبت مع امريكا والقسم الاخر مع روسيا ومن هو   الطرف الاكثر جدية في محاربة داعش الوهابية
فروسيا ترى  القضاء على داعش عسكريا  وهذا رأي بعض العراقيين
وامريكا ترى القضاء على داعش الوهابية   بكسب القلوب اي المصالحة ويأتي بدليل ان امريكا استطاعت ان تنهي القاعدة عن طريق الصحوات في عام 2006 
نقول له ان العراقيين جميعا وخاصة الاحرار الاشراف يريدون القضاء على داعش الوهابية واستئصالها من الجذور لانها كلاب ال سعود ارسلت لذبح العراقيين وتدمير العراق ونقول له ان  طريقة امريكا بكسب القلوب كانت خاطئة وأثبتت فشلها   وكانت سببا في تفاقم الارهاب  واتساعه في العراق بل اثبتت ان هذا الاسلوب لا يدلل على جدية وصدق امريكا في القضاء على الارهاب   فكان اسلوب روسيا في القضاء على الارهاب بقوة السلاح هو الاسلوب الصحيح السليم الذي يقضي على الارهاب نهائيا لهذا نرى العراقيين ايدوا روسيا وتقربوا منها  وقرروا التحالف معها وتشكل على اثر ذلك التحالف الرباعي الذي ضم سوريا والعراق وايران وروسيا وهذا التحالف نال تأييد الكثير من الشعوب الحرة حتى امريكا نفسها  فهذا التوجه الجديد في محاربة الارهاب والارهابين  شكل خطرا على الارهابين الوهابين والصدامين واسيادهم ال سعود وال ثاني وعبيدهم في العراق  لهذا تظاهروا كذبا انهم مع امريكا والحقيقة انهم مع الكلاب الارهابية الوهابية والصدامية  ومن يدعم ويمول هذه الكلاب المسعورة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسهم ال سعود وال ثاني وال نهيان وال خليفة
لا يمكننا ان ننكر ان وراء الكلاب الوهابية عناصر تخطط وتفكر وتدرس الامور على خلاف  عناصر الحكومة المتنافرة المتصارعة مع بعضها البعض  والمنقسمة الى مجموعات وكل مجموعة حكومة لها خطتها الخاصة وبرنامجها الخاص بها والمتضاد مع بعضها البعض فحكومة البرزاني وحكومة النجيفي وحكومة العبادي وكانت اضعف الحكومات هي حكومة العبادي وهذا الاختلاف والانقسام سهل لعناصر داعش وغير داعش اختراق الدولة بكل اجهزتها المختلفة من القمة الى القاعدة  حتى اصبحت هي الآمرة الناهية اما المالكي  او العبادي لا يدري ما يدور كل الذي يعرفه الدنيا ريبع والجو بديع وفق ما ينقله اليه اللصوص والدواعش الذين حولهم فكانوا طرشان في زفة حتى غرق العراق بالفساد والارهاب
طبعا من اكبر الاخطاء التي أخطأتها حكومة بغداد التي ترتقي الى الجرائم الكبرى بحق العراقيين عامة والشيعة خاصة هو موافقتها على خروج الامريكان  ومحاولة الابتعاد عنهم بل نكران فضلهم  فالامريكان ليسوا جمعية خيرية تبحث عن الثواب والاجر بل انها تبحث عن الدولار فهو ربها ودينها والحياة مصالح والعراق محاط بأعداء يرون في تغييره نحو الخير والتطور والرقي خطر يهدد عروشهم مثل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى راسها ال سعود تركيا الاردن ولا يمكن للعراق ان يوقف عدوان  هؤلاء الا امريكا    فكان المفروض بحكومة المالكي العبادي الجعفري ان تعقد معادة دفاع مشترك بينها وبين امريكا وتسمح باقامة قواعد عسكرية امريكية في صحراء الانبار وفي الموصل لو فعلت ذلك لجنبت الشعب العراقي الكثير من  هذه المذابح والحروب ولحمت العراق والعراقيين من تدخل ال سعود وال ثاني واردوغان ولجمت الكلب المسعور مسعود البرزاني ووضعته في القفص وامرته التحرك وفق المسافة  المحددة له مسبقا  كما لها القدرة على  لجم ثيران العشائر وايتام الطاغية صدام المجالس العسكرية والمجموعات الوهابية لكن كل ذلك لم يحدث بسبب ضعف حكومة بغداد  واختلاف وتصارع اطرافها وخاصة اطراف التحالف الوطني مما   جعل الادارة الامريكية ان تغيير من خططها ومن مهمتها وكان الخاسر الاول هو  العراقيين وخاصة الشيعة
فالتحالف الرباعي وتدخل روسيا في الحرب ليس ضد امريكا ولا اقامة تحالف ضد التحالف الامريكي وهذه حقيقة ادركتها الادارة الامريكية وايدتها وهذا هو الذي  جعل ال سعود وكلابها وابواقها في حالة جنون  وبدأت بالصراخ والعويل
حيث اتهمت الرئيس الروسي بالتشيع وان اعلانه الحرب على الارهاب هو اعلان الحرب على السنة وكانت قبل ذلك اتهمت الرئيس الامريكي بالتشيع ايضا عند موافقته على الاتفاق النووي بين امريكا وايران

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/26



كتابة تعليق لموضوع : الابواق الماجورة ومحاولات تضليل العراقيين وخداعهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net