شطرنج هارون الرشيد لشارلمان فرنسا والقذافي لرئيس الاتحاد!
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في متحف الأوسمة في باريس الفرنسية أحجار الشطرنج المهداة من هارون الى الملك شارلمان محفوظة,وكان الملكان العباسي العربي المسلم من عاصمة الخلافة العربية الأسلامية بغداد والملك الفرنسي بباريس شارلمان يتبادلان الهدايا ,ويبرر المؤرخون علاقة هارون العباسي بالملك الفرنسي لدواعي سياسية ودرء لخطر الأمويين الذين هربوا من بلاد الشام الى المغرب ثم فتحوا الأندلس بعد رفض المغاربة لهم وعدم تعايشهم وأضطروا لفتح الأندلس بالقوة وكما طارق بن زياد مقولته المشهورة ( البحر من وراءكم والعدو أمامكم)و بعد أم حرق السفن ومعنى ذلك أن لارجعة لهم بعد قتلهم الأمام الحسين بن علي عليه السلام , وتحالف بني العباس عم النبي (ص) مع العلويين على الأمويين وأنهاء دولتهم بالشام وبعد تسلم السلطة منعوها عن العلويين فأصبح أمامهم خطرين الداخلي العلويين وشيعتهم والأمويين بدولتهم بالأندلس, والأمويين لا رجعة لهم لمكة المكرمة أو المدينة المنورة أو أي بلاد أسلامية , فكان هارون يراسل الملك الفرنسي ليكسب وده للضغط على الأمويين بالأندلس , وقصة الساعة التي أهداها هارون العباسي الى ملك فرنسا مشهورة, ولذلك ليس غريبآ لأنه أهدى الشطرنج و لكن الغريب أنه ملك القسطنطينية كان اقرب جغرافيآ عليه لم يوادده ويراسله لكن الظاهر التحليل أنه يخشى الأندلس وحكامها الأمويين حقيقة هذه العلاقة, وبيادق الشطرنج هذا وعلبته مصنوعة من العاج , وشك الفرنسيون اليوم أنها من هارون العباسي وبحثوا كثيرآ فظهرت أراء منها أنها من الهند أستنادآ للنقوش والخط وطراز صنعها يشير لصنعها في الهند أواخر القرن الثامن وتوفي هارون العباسي عام 809م ووجدوا كتابة أسم صانعها على الأحجار ( من عمل يوسف) و كلمة لم تفسر وتترجم لليوم غير مفهومة , ولكن ذلك حتى لو صحيح فأن المسلمون فتحوا الهند في القرن السابع الميلادي ومنهم عمال لدى الملك العربي المسلم وممكن أشترا هاو صنع لحسابه كهدية لملك فرنسا , ومما يدل على أن الشطرنج صنع في القرن الثامن الميلادي الفرس حيث صنعت وعليها سرج يستخدم في الصين والهند أنذاك ولم تكن العرب تستخدمه وهذه أراء المؤرخون لاتغير من حقيقة أهداءه من هارون العباسي لأنه العرب لم يكونوا ينحتون من العاج الشطرنج أنما يأتيهم من الهند والصين والتجارة متبادلة ومعروفة , وحتى الفرنسيين تأثرا بالبيادق هذه فصنعوا الركاب بعد السرج العادي ولم تكن الأمم تستخدمه حسب زينوفون اليوناني , والهدية هذه جعلت أوربا تقلد السرج العربي البغدادي هذا ولم يكونوا عرفوه سابقآ , والعبرة هناك أسرار بالشطرنج ورسائل لايفسرها ألا من تنبه ولديه قوة ملاحظة وتحليل , والفروسية هي سمة الأشراف وحتى في أوربا سمي (فارس) باللغة الفرنسية وتعني الشريف بين القوم ولانقول أنما التاريخ يشير لدور الشطرنج بنقل صور عن العالم العربي لأوربا أنذاك .
الحكمة من الموضوع أن الشطرنج كان لعبة وواسطة لنقل رسائل وتحالفات سياسية ومن كان مهتم بالتاريخ يجد فيه الكثير من الأسرار , وتنبه القذافي أو ربما من أشار عليه بعد العزلة الدولية والعربية المشددة عليه وبحال استمر فيه القصف الجوي من أوربا وحلفاء الناتو والحرب الأهلية الداخلية المستمرة , ولو هو كان قد تنبه للمستقبل فقام برعاية الشاب الذي كتبت عنه الصحافة بأه موهوب بالشطرنج ومنذ بدأ يحصد الجوائز وتنشر أخباره الصحافة العالمية والذي وصل اليوم رئيس الأتحاد العالمي للشطرنج و كان القذافي قد رعاه ومنحه الهدايا وتحمل تكاليف سفره وأقامته خلال البطولات الدولية ومنحه الهدايا لتوقعه أن يتبوأ منصب هام , وجاء اليوم ليحضر هذا الشاب رد للجميل , ومهما كان رأينا بالدكتاتور القذافي وعلاقته مع شعبه أو العالم , هذه مسألة ومسألة لعبة الشطرنج والهواة لها وعبرتها ورموزها شيء أخر نكتب عنه أما القذافي كقائد وحاكم أمره مع شعبه يحسمه أهل ليبيا و يوم شاهدنا القذافي منذهل من مفاجأتهم له وضع كل شيء جانبآ من متع الحياة , وظهر بخطابه الشهير زنكا زنكا زنكا وبيت بيت شارع شارع ألخ , ولكن الشطرنج من تولاه فأنخ يهدي الى أفكار وخطط وطرق مفيدة تحرك وتثير التفكير والعقل وربما غذاء روحي يمد من يمارسه بالصبر والقوة والتحدي والمواجهة والقبول بالتضحيات , والمقايضة ويعلم أن الحرب كر وفر وما تمارسه على الرقعة الشطرنجية من أنتقامات ومغامرات ربما تخفف بالواقع بالحياة من ذلك الكثير وأرسل رسائل للعالم سيكشف الزمن عنها وربما تتنبه لها الصحافة فتنشرها لنا ولو لم نسمع من مؤسسة صحفية حتى على الأنترنيت لم نجد لقاء مع رئيس الأتحاد العالمي للشطرنج لقاء صحفي يتكلم ويشرح لنا كيف وجد زيارته لصديقه والمتبني له القذافي؟ .
في رواية قرأتها عن حدس وتنبأ القادة والملوك بالأخرين اذكر منها ماقرأته عن ملك أيطاليا بالحرب العالمية الأولى وتنبؤه بأن يصبح موسوليني قائد لأيطاليا دون أن يعرفه سابقى فلقد كان الملك حريص على زياره جنوده وبمواقع وجبهات القتال وكانوا يرسلون لزوجاتهم الرسائل ويخبرونهن أن الملك زارهم وقضى وقت معهم ومنها أحدهم يقول لزوجته أن الملك نام ليلته بالموضع مع المقاتلين على فراش بسيط , ولكن من العجيب أنه زار أحد الجرحى وجلس عنده يكلمه طويلآ وكان أسمه ( بنيتو موسوليني) , وعندما خرج منه قال الملك الأيطالي لمرافقه الشخصي ( تحدثني النفس أن هذا الرجل سيكون له شأن عظيم) , ولم يعد الملك يراه لعدم وجود علاقة بينهما ألا في صباح يوم من أيام شهر أكتوبر ت 1 عام 1922 عندما دخل بذلك اليوم لقصر الكوبرينال ليحلف اليمين كرئيس للوزراء وهي المرة الثانية يراه وكما توقع بالنظرة الأولى , وموسوليني مشهور بأفريقيا وله بصمته بتاريخ ليبيا , أصعب شيء بالحياة أو كما يقولون أن كنت لاتدري فمصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أدهى وأمر , يعني القادة بعضهم يعلم أنه سائر للهلاك لكن ما أصبرهم على سلوك الطرق المؤدية للتهلكة لاأدري .
والقذافي راسل أوباما وقدم له هدايا لليوم لانعرف ماهي تفاصيلها لعدم جرأة الصحافة الأمريكية على نشر شيئآ عنها , فما بالك بنا كيف سنعرف عنها شيئآ ؟, وكنا نقول بالعراق مثل شعبي ( عداوة الكلب والبزون) أي القط ولكن المصالح والطمع يجمع الغرائب , وقرأت بمجلة قبل سنوات طويلة أن الفلاح تعجب من محبة الكلب بمزرعته للدجاجة ومعروف عداوة الكلب للدجاج , وعلى الرغم من محبته الشديدة لأكل البيض, وراقب الفلاح الأثنين وجد الدجاجة تذهب الى بيت الكلب وتجلس على ظهره ولايتحرك وينتظرها حتى تبيض , ليظفر بالبيضة منها , ولذلك يعاملها دون الدجاج بمحبة وعدم التحرش !
وكما ذكرنا عن قيام اسرائيل بأستعمار أفريقيا بطريقة الأستثمار الزراعي وتربية العجول والأغنام وجعلت آرتيريا وفيرها حديقة خلفية لها , وهذا مافعلته أيطاليا بليبيا ومثال ذلك كثير ولاندري دول المافيا هذه عجيبة ربما القذافي متفق معهم وكما نسمع بالمسلسلات التلفزيونية عن مجرمين يسمونهم قلب بلا دموع يضحي حتى بعائلته من أجل جنون العظمة الذي أصيب به !
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
بابل شعب مؤمن بالله!
صفيحة الفخار بالمتحف البريطاني من كيش العراقية بالمسمارية مكتوبة تروي قصة أبونا آدم وأمنا حواء (ع),وهي قصة معروفة عند البابليين والسومريين , وترجمتها تروي نفس القصة المروية عن آدم وحواء بالتورات كتاب اليهود المقدس , ومن هذه القطعة المسمارية الفخارية قدر العلماء أن حمورابي ملك العراق وصاحب الشرائع المعروفة والتي لازالت مصدر من أصول التشريع لدى الأنسانية أنه تولى الحكم مابين عام 2067 _ الى _ عام 2025 قبل الميلاد للسيد المسيح ( عليه السلام) و والذي أكد لخبراء التاريخ من المؤرخين هذه التاريخ وجود أرصاد لكوكب الزهرة منقوشة أيام ظهورها وزوالها مدة عشرين سنة , وهذا ما أكده تقرير لمؤرخ اسمه ( الدكتور فوذرنجهام) وقال أن هذه الأرصاد قد مكنته من تحديد فترة السنوات التي صنعت الفخارية المسمارية فيها .
ويضع المؤرخون أحتمالات ان العبرانيين أثناء السبي البابلي نقلوا هذه القصة ومدونة بالتورات اليهودية العبرانية كما وردت بالفخارية المسمارية نصآ .
وأنا سبق وأن كتبنا عدة مقالات قلنا وأثبتنا بآيات قرآنية من سورة الاسراء التي أشارت الى أن من أسقط دولة بني أسرائيل الذين طغوا بالأرض هم البابليون وقال تعالى يوصفهم ( عبادآ لنا أولي بأس شديد) _ قرآن كريم بسورة الأسراء_ وعليه أن البابليين كانوا عبادآ لله ومؤمنين به ومايشاع من المستشرقين وممن يكره أو يعادي العراقيين وتاريخهم يحاولون تشويه التاريخ و لكننا نقول حتى لو كانوا الطرفين بني أسرائيل والبابليين مؤمنيين بالله ولديهما أنبياءهم فذلك لايمنع وقوع الحروب بين دولتيهما , وحتى عندما جاء المسلمون للقدس بعهد الخليفة الثاني أو أيام صلاح الدين تقاتلوا وحروب وفتحوا القدس وكان الطرفين مؤمنون بالله ولديهم كتب سماوية نؤمن بها .
أن هذه الفخارية المسمارية تشير الى أن أيام حمورابي كان العراقيون لديهم كتب مقدسة وأنبياء ويعرفون قصة أبونا آدم وأمنا حواء وهبوطهما للأرض , وهناك علوم أخرى لم تصلنا أكيد هناك مخطوطات فخارية مسمارية غير مكتشفة لليوم لعلنا نطلع عليها ولكن لانريد أن تخرج علينا باحثة تقول أن الأنسان كان لايقرأ ولايكتب وتنسى انه نزل من الجنة !
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.في متحف الأوسمة في باريس الفرنسية أحجار الشطرنج المهداة من هارون الى الملك شارلمان محفوظة,وكان الملكان العباسي العربي المسلم من عاصمة الخلافة العربية الأسلامية بغداد والملك الفرنسي بباريس شارلمان يتبادلان الهدايا ,ويبرر المؤرخون علاقة هارون العباسي بالملك الفرنسي لدواعي سياسية ودرء لخطر الأمويين الذين هربوا من بلاد الشام الى المغرب ثم فتحوا الأندلس بعد رفض المغاربة لهم وعدم تعايشهم وأضطروا لفتح الأندلس بالقوة وكما طارق بن زياد مقولته المشهورة ( البحر من وراءكم والعدو أمامكم)و بعد أم حرق السفن ومعنى ذلك أن لارجعة لهم بعد قتلهم الأمام الحسين بن علي عليه السلام , وتحالف بني العباس عم النبي (ص) مع العلويين على الأمويين وأنهاء دولتهم بالشام وبعد تسلم السلطة منعوها عن العلويين فأصبح أمامهم خطرين الداخلي العلويين وشيعتهم والأمويين بدولتهم بالأندلس, والأمويين لا رجعة لهم لمكة المكرمة أو المدينة المنورة أو أي بلاد أسلامية , فكان هارون يراسل الملك الفرنسي ليكسب وده للضغط على الأمويين بالأندلس , وقصة الساعة التي أهداها هارون العباسي الى ملك فرنسا مشهورة, ولذلك ليس غريبآ لأنه أهدى الشطرنج و لكن الغريب أنه ملك القسطنطينية كان اقرب جغرافيآ عليه لم يوادده ويراسله لكن الظاهر التحليل أنه يخشى الأندلس وحكامها الأمويين حقيقة هذه العلاقة, وبيادق الشطرنج هذا وعلبته مصنوعة من العاج , وشك الفرنسيون اليوم أنها من هارون العباسي وبحثوا كثيرآ فظهرت أراء منها أنها من الهند أستنادآ للنقوش والخط وطراز صنعها يشير لصنعها في الهند أواخر القرن الثامن وتوفي هارون العباسي عام 809م ووجدوا كتابة أسم صانعها على الأحجار ( من عمل يوسف) و كلمة لم تفسر وتترجم لليوم غير مفهومة , ولكن ذلك حتى لو صحيح فأن المسلمون فتحوا الهند في القرن السابع الميلادي ومنهم عمال لدى الملك العربي المسلم وممكن أشترا هاو صنع لحسابه كهدية لملك فرنسا , ومما يدل على أن الشطرنج صنع في القرن الثامن الميلادي الفرس حيث صنعت وعليها سرج يستخدم في الصين والهند أنذاك ولم تكن العرب تستخدمه وهذه أراء المؤرخون لاتغير من حقيقة أهداءه من هارون العباسي لأنه العرب لم يكونوا ينحتون من العاج الشطرنج أنما يأتيهم من الهند والصين والتجارة متبادلة ومعروفة , وحتى الفرنسيين تأثرا بالبيادق هذه فصنعوا الركاب بعد السرج العادي ولم تكن الأمم تستخدمه حسب زينوفون اليوناني , والهدية هذه جعلت أوربا تقلد السرج العربي البغدادي هذا ولم يكونوا عرفوه سابقآ , والعبرة هناك أسرار بالشطرنج ورسائل لايفسرها ألا من تنبه ولديه قوة ملاحظة وتحليل , والفروسية هي سمة الأشراف وحتى في أوربا سمي (فارس) باللغة الفرنسية وتعني الشريف بين القوم ولانقول أنما التاريخ يشير لدور الشطرنج بنقل صور عن العالم العربي لأوربا أنذاك .
الحكمة من الموضوع أن الشطرنج كان لعبة وواسطة لنقل رسائل وتحالفات سياسية ومن كان مهتم بالتاريخ يجد فيه الكثير من الأسرار , وتنبه القذافي أو ربما من أشار عليه بعد العزلة الدولية والعربية المشددة عليه وبحال استمر فيه القصف الجوي من أوربا وحلفاء الناتو والحرب الأهلية الداخلية المستمرة , ولو هو كان قد تنبه للمستقبل فقام برعاية الشاب الذي كتبت عنه الصحافة بأه موهوب بالشطرنج ومنذ بدأ يحصد الجوائز وتنشر أخباره الصحافة العالمية والذي وصل اليوم رئيس الأتحاد العالمي للشطرنج و كان القذافي قد رعاه ومنحه الهدايا وتحمل تكاليف سفره وأقامته خلال البطولات الدولية ومنحه الهدايا لتوقعه أن يتبوأ منصب هام , وجاء اليوم ليحضر هذا الشاب رد للجميل , ومهما كان رأينا بالدكتاتور القذافي وعلاقته مع شعبه أو العالم , هذه مسألة ومسألة لعبة الشطرنج والهواة لها وعبرتها ورموزها شيء أخر نكتب عنه أما القذافي كقائد وحاكم أمره مع شعبه يحسمه أهل ليبيا و يوم شاهدنا القذافي منذهل من مفاجأتهم له وضع كل شيء جانبآ من متع الحياة , وظهر بخطابه الشهير زنكا زنكا زنكا وبيت بيت شارع شارع ألخ , ولكن الشطرنج من تولاه فأنخ يهدي الى أفكار وخطط وطرق مفيدة تحرك وتثير التفكير والعقل وربما غذاء روحي يمد من يمارسه بالصبر والقوة والتحدي والمواجهة والقبول بالتضحيات , والمقايضة ويعلم أن الحرب كر وفر وما تمارسه على الرقعة الشطرنجية من أنتقامات ومغامرات ربما تخفف بالواقع بالحياة من ذلك الكثير وأرسل رسائل للعالم سيكشف الزمن عنها وربما تتنبه لها الصحافة فتنشرها لنا ولو لم نسمع من مؤسسة صحفية حتى على الأنترنيت لم نجد لقاء مع رئيس الأتحاد العالمي للشطرنج لقاء صحفي يتكلم ويشرح لنا كيف وجد زيارته لصديقه والمتبني له القذافي؟ .
في رواية قرأتها عن حدس وتنبأ القادة والملوك بالأخرين اذكر منها ماقرأته عن ملك أيطاليا بالحرب العالمية الأولى وتنبؤه بأن يصبح موسوليني قائد لأيطاليا دون أن يعرفه سابقى فلقد كان الملك حريص على زياره جنوده وبمواقع وجبهات القتال وكانوا يرسلون لزوجاتهم الرسائل ويخبرونهن أن الملك زارهم وقضى وقت معهم ومنها أحدهم يقول لزوجته أن الملك نام ليلته بالموضع مع المقاتلين على فراش بسيط , ولكن من العجيب أنه زار أحد الجرحى وجلس عنده يكلمه طويلآ وكان أسمه ( بنيتو موسوليني) , وعندما خرج منه قال الملك الأيطالي لمرافقه الشخصي ( تحدثني النفس أن هذا الرجل سيكون له شأن عظيم) , ولم يعد الملك يراه لعدم وجود علاقة بينهما ألا في صباح يوم من أيام شهر أكتوبر ت 1 عام 1922 عندما دخل بذلك اليوم لقصر الكوبرينال ليحلف اليمين كرئيس للوزراء وهي المرة الثانية يراه وكما توقع بالنظرة الأولى , وموسوليني مشهور بأفريقيا وله بصمته بتاريخ ليبيا , أصعب شيء بالحياة أو كما يقولون أن كنت لاتدري فمصيبة وأن كنت تدري فالمصيبة أدهى وأمر , يعني القادة بعضهم يعلم أنه سائر للهلاك لكن ما أصبرهم على سلوك الطرق المؤدية للتهلكة لاأدري .
والقذافي راسل أوباما وقدم له هدايا لليوم لانعرف ماهي تفاصيلها لعدم جرأة الصحافة الأمريكية على نشر شيئآ عنها , فما بالك بنا كيف سنعرف عنها شيئآ ؟, وكنا نقول بالعراق مثل شعبي ( عداوة الكلب والبزون) أي القط ولكن المصالح والطمع يجمع الغرائب , وقرأت بمجلة قبل سنوات طويلة أن الفلاح تعجب من محبة الكلب بمزرعته للدجاجة ومعروف عداوة الكلب للدجاج , وعلى الرغم من محبته الشديدة لأكل البيض, وراقب الفلاح الأثنين وجد الدجاجة تذهب الى بيت الكلب وتجلس على ظهره ولايتحرك وينتظرها حتى تبيض , ليظفر بالبيضة منها , ولذلك يعاملها دون الدجاج بمحبة وعدم التحرش !
وكما ذكرنا عن قيام اسرائيل بأستعمار أفريقيا بطريقة الأستثمار الزراعي وتربية العجول والأغنام وجعلت آرتيريا وفيرها حديقة خلفية لها , وهذا مافعلته أيطاليا بليبيا ومثال ذلك كثير ولاندري دول المافيا هذه عجيبة ربما القذافي متفق معهم وكما نسمع بالمسلسلات التلفزيونية عن مجرمين يسمونهم قلب بلا دموع يضحي حتى بعائلته من أجل جنون العظمة الذي أصيب به !
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
بابل شعب مؤمن بالله!
صفيحة الفخار بالمتحف البريطاني من كيش العراقية بالمسمارية مكتوبة تروي قصة أبونا آدم وأمنا حواء (ع),وهي قصة معروفة عند البابليين والسومريين , وترجمتها تروي نفس القصة المروية عن آدم وحواء بالتورات كتاب اليهود المقدس , ومن هذه القطعة المسمارية الفخارية قدر العلماء أن حمورابي ملك العراق وصاحب الشرائع المعروفة والتي لازالت مصدر من أصول التشريع لدى الأنسانية أنه تولى الحكم مابين عام 2067 _ الى _ عام 2025 قبل الميلاد للسيد المسيح ( عليه السلام) و والذي أكد لخبراء التاريخ من المؤرخين هذه التاريخ وجود أرصاد لكوكب الزهرة منقوشة أيام ظهورها وزوالها مدة عشرين سنة , وهذا ما أكده تقرير لمؤرخ اسمه ( الدكتور فوذرنجهام) وقال أن هذه الأرصاد قد مكنته من تحديد فترة السنوات التي صنعت الفخارية المسمارية فيها .
ويضع المؤرخون أحتمالات ان العبرانيين أثناء السبي البابلي نقلوا هذه القصة ومدونة بالتورات اليهودية العبرانية كما وردت بالفخارية المسمارية نصآ .
وأنا سبق وأن كتبنا عدة مقالات قلنا وأثبتنا بآيات قرآنية من سورة الاسراء التي أشارت الى أن من أسقط دولة بني أسرائيل الذين طغوا بالأرض هم البابليون وقال تعالى يوصفهم ( عبادآ لنا أولي بأس شديد) _ قرآن كريم بسورة الأسراء_ وعليه أن البابليين كانوا عبادآ لله ومؤمنين به ومايشاع من المستشرقين وممن يكره أو يعادي العراقيين وتاريخهم يحاولون تشويه التاريخ و لكننا نقول حتى لو كانوا الطرفين بني أسرائيل والبابليين مؤمنيين بالله ولديهما أنبياءهم فذلك لايمنع وقوع الحروب بين دولتيهما , وحتى عندما جاء المسلمون للقدس بعهد الخليفة الثاني أو أيام صلاح الدين تقاتلوا وحروب وفتحوا القدس وكان الطرفين مؤمنون بالله ولديهم كتب سماوية نؤمن بها .
أن هذه الفخارية المسمارية تشير الى أن أيام حمورابي كان العراقيون لديهم كتب مقدسة وأنبياء ويعرفون قصة أبونا آدم وأمنا حواء وهبوطهما للأرض , وهناك علوم أخرى لم تصلنا أكيد هناك مخطوطات فخارية مسمارية غير مكتشفة لليوم لعلنا نطلع عليها ولكن لانريد أن تخرج علينا باحثة تقول أن الأنسان كان لايقرأ ولايكتب وتنسى انه نزل من الجنة !
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
