صفحة الكاتب : معمر حبار

الثورة الجزائرية.. تذكر وذكّر
معمر حبار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يتطرق صاحب الأسطر في الحلقة الثانية لجملة من الأقوال والمواقف التي وقف عليها، عبر وسائل الإعلام الجزائرية المختلفة، والتي ترسم بصدق وحشية المستدمر الجزائري، في انتظار التطرق في الحلقة الثالثة لعظمة الثورة الجزائرية من زوايا أخرى.
الثورة لا تحتكر..  شارك المجتمع الجزائري كلّه  في الثورة الجزائرية، فالفضل لكل من دعّم وشارك، والثورة لاتحتكر من أحد مهما كان له قدم راسخة أو نجم ساطع.
لا ننسى.. أقول لإخوتي وأحبتي: لا تنسوا أبدا ما فعله الاستدمار الفرنسي بالآباء والأجداد، لكن دون لطم ولا بكاء ولا احتكار ولا إلغاء.
لايشغلنا الأخ عن المستدمر الفرنسي.. مازلنا وسنظل نعترف بدور بعض الفرنسيين في مساندة الثورة الجزائرية، والشعب الفرنسي له منا الاحترام والتقدير ما دام يحترمنا ويقدرنا. وما حدث ويحدث بين الجزائريين لا يلغي أبدا جرائم الاستدمار الفرنسي. ولا بد أن لايشغلنا الأخ عن العدو، بل نتخذ منه سندا لاسترجاع ما سلبه المستدمر الفرنسي وغيره.
أين رؤوس الجزائريين؟.. أقرأ أن فرنسا مازالت تحتجز رؤوس شهداء الجزائر بمتاحف فرنسا الذين قطعت رؤوسهم،  لأنهم حاربوها ورفضوا الإذعان لها..
فرنسا تحتفظ بأفضل رؤوس الجزائر..
وتتصدق علينا بالأرجل والسيقان.
متى تستلم الجزائر رؤوس أبنائها الموجودة الآن في متاحف فرنسا؟.
إننا دون رأس، من يعيد لنا رأسنا؟.
من هو المجاهد؟.. المجاهد لا يقتل لأجل الكرسي.
ولا يموت لأجل الكرسي.
ولا يقود إنقلابا عسكريا لأجل الكرسي.
كيف تعامل غيرنا مع عدوه؟.. القذافي، رحمة الله عليه..
أجبر إيطاليا، الممثلة يومها في العجوز العاشق برلسكوني..
على الإعتراف بجرائم إيطاليا تجاه ليبيا، بالإضافة للتعويضات المالية..
تحياتي لكل من يجبر عدوه على الاعتراف والتعويض.
تذكر وذكّر.. أسمع لأحد المجاهدين عبر إذاعة الشلف، يقول وهو في 76 من عمره..
لم أستطع كتابة مذكراتي عن الثورة، لأني كنت مشغولا بتربية الأبناء..
ثم راح يشكو ضعف الذاكرة، والتقدم في السن، والمرض، والعمليتين الجراحيتين..
إذن الكتابة عن الثورة الجزائرية، تأتي في ذيل الاهتمامات.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


معمر حبار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/03



كتابة تعليق لموضوع : الثورة الجزائرية.. تذكر وذكّر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net