صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

من ينقذ العبادي من الرئيس المخلوع . والمظاهرات تتقلص .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صراع السياسين فيما بينهم من اجل البقاء في السلطة .لانهم لا يتركوا السلطة .ان فيها مكاسب وفوائد ومليارات ليضعوها في بنوك الغرب اضافه الى السيارات والإيفادات .كانو يحلمون بها. انهم يعلمون المظاهرات تتقلص جمعة بعد جمعة .بدلا من جمعة ورا جمعة .والفاسد نشلعة . لم ينفع بعد هذا الشعار .
المتظاهرين والحوزة الشريفة والعبادي بجانب يقاتلون في سبيل إصلاح الفساد التي نخر الميزانيات الحكومية من قبل الفاسدين . والرئيس المخلوع يقاتل بالجانب الاخر. وهو صعب وعنيد ومثقف ورجل دين وصاحب فضل على الأعضاء العائدين الى كتلته الأكبر بالبرلمان وصعودهم بدون فوز بالانتخابات وتعين قسم منهم روؤساء موسسات مستقلة او مدراء عامين بالدولة العراقية  ورصيدة بالشارع مليون مواطن متقاعد متضرر من النظام السابق .قدم لهم مكاسب دار. سكن وتقاعد للعيش بالحياة في بغداد والمحافظات الجنوبية وأسس مؤسستين عملاقة للشهداء السياسين والمتقاعدين السياسيين من النظام الصدامي ..وتعين اولاد الشهداء والسياسيين بهذه المؤسستين العملاقة .وهذا شئ         
يضاف الى رصيده الانتخابي .
لايزال شعبيته بالمناطق الشعبية عالية  جدا عندما بدأت بعملية استقصاء عن الاهمال بالخدمات من حكومتين يرئسها المالكي ولم تقدم خدمات للعراقيين . كان الجواب يأتيني من المواطنيين .ان المشاركين بالعملية السياسية مع حكومة المالكي مهملين ومتقاعسين وغير جادين بعملهم لاجل إسقاط المالكي .وهو .رجل يعرف من اين تاكل الكتف . يحتفظ بمجموعة أضابير على كل سياسي معه بالعملية السياسية .لدية فايل . اما سارق .او يتعاون مع الارهاب .او فاسد
او كان جلاد بالدوائر العراقية . والسلطة القضائية متضامنه مع حكومات المالكي السابقة ربما على حق او على باطل من يكشف المستور ..
 اما بالنسبة الى السيد العبادي دكتور مهندس ابن بغداد ابن المدينة هذه المدينة اصابها الخراب اكثر من اي مدن بالعالم وهي عاصمة الدولة الاسلامية العباسية وهي جامعة من كل الطوائف فسيفساء او شدة ورد على كلام الرئيس  جلال الطلباني السلامة له . يحتاج رجل قوي من اجل اعادة التخطيط العمراني . وان يحقق قفزة نوعية بالخدمات البلدية والسكنية والصحية لخدمة اهالي بغداد الجريحة والمحافظات ..الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .   
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/19



كتابة تعليق لموضوع : من ينقذ العبادي من الرئيس المخلوع . والمظاهرات تتقلص .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علي محمد الجيزاني ، في 2015/11/20 .

الاستاذ ابو زهراء تحياتي لك ..
انا لست سياسي انا ابن اليوم اريد العراق .فيه أمان .انا وانت وكل الناس بالعراق نريد اولادنا يذهبون آمنين ، ويعودون سالمين، لا يمسهم اي مكروه . ونريد ان نؤدي الطقوس الدينية بأمان .. اما بالنسبة الى بغداد صحيح فسيفساء مزيج من المذاهب ولدت فيه واعرف . والتاريخ يقول بغداد بناها ابو جعفر المنصور شئ لا ينكر . اما مقدار اخلاصة بالإسلام . هذا شئ غير اختصاصي . اذا توجهنا الى الخلاف المذهبي نستمر بالحراب لان الخلاف المذهبي من يوم سقيفة ابن مساعدة لليوم .نحن الشيعة مظلومين . شئ لابد من تجاوز هذا الموضوع . اننا غير مسؤولين عنه .لاكن كمسلمين نعرف . الكفر والإيمان في القلوب ولا يراه الا هو الخالق . اما دخول الجنة والنار هي من اختصاص الخالق العظيم . لابد من تجاوز الخلاف المذهبي . لان سبقتنا اوربا .يا ابو زهراء الورد لماذا اوربا اسعد الدول الان .
بعد قتالٍ دام ثلاثين عامّا بين المذاهب المسيحية في اوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت بين البروتستان والكاثوليك والارثوكس والدول المتحالفة معهم، وكلفت الاوربيين خمسة عشر مليون شهيد . نصفهم من ألمانيا على أشياء خارجة عن مخيلتهم وتصوراتهم، (ماهو السيد المسيح)، هل هو اله ام ابن الله ام روح الله، تنظيرات . بدأت المحرقة والسبي، وحرق الكنائس الى حرق الاضرحة، وحرق الحقول وحرق المدن والآثار والثقافات والهويات والذاكرة، ولم يسلم من ذلك الأمير والفقير والشيخ والزعيم والرئيس، سواء كان رئيس دولة أو عصابة أو رئيس نشالين، بعدها برزت نخبة خيّرة، وعزلت رجل الدين بالكنيسة، وعملوا قانوناً مدنياً يحترمُ الديانات والخصوصيات، وهم الآن شعوب أوروبا سعداء مرفهين .. وشبابنا من العرب والمسلمين يتمنون العيش هناك، بعد أن منعت اوروبا رجال الدين من مزاولة العمل السياسي منذُ خمسمائة عام. العراق بلد متنوع كثير الطوائف، وكثير الشرائع الدينية، نحتاجُ رجالاً عقلاء، تختارُ حكومة مدنية لا يشاركُ بها رجال الدين، وتبعد الدين عن السياسة، وتحافظ على كلّ الديانات والاقليات الدينة . وتسمحُ لها بتأديةِ طقوسها الدينية بحرية تامّة، وإلا . نخسر نحن العراقيون أولادنا، بسبب الحروب وأختلاف المذاهب، وكل من يدّعي هو على حق والآخر على خطأ ! خوفي أن يستمر القتال الى مالا نهاية، وندفع مزيداً من الرجال بدون سبب .
ياابو زهراء الورد . كم أكون ممنؤون من جنابك الكريم اذا كان تخاطبني بالاسم الصحيح والمحافظة العزيزة . مثلي واضح اسمي . في كل الصحف . تقبل تحياتي . علي محمد الجيزاني


• (2) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/11/19 .

السيد .علي محمد الجيزاني .
السلام عليكم .
فيسفساء مقالكم رسمت لنا صورة المقنذ المثقف بٱنه ٱبن بغداد ٱبن المدينة الحضرية .عاصمة الدولة العباسية ..فيه رائحة العنصرية للمكان .وبغداد لم تكن في عين ٱبناءها ٱلأصلاء عاصمة للعباسيين الطغاة .فتٱريخها لايسجل لفئة ناصبت العداء لله ورسوله وٱل بيته .صلوات الله عليهم ٱن يشرفها ٱن تكون عاصمة لهم .بل هي عاصمة ٱسد بغداد كاظم الغيض .ع. والتٱريخ الذي كتب بٱقلام الاموين والعباسين زور التاريخ وقلب الحقائق رٱس عل. عقب .في صراع السياسين لاتوجد ٱرجحية لٱٱحد على الاخر .وشعبياتهم متباينة .وليس لدينا شخصية تحضى بمقبولية مطلقة .والناس تنظر للجميع بعين الواحدة .ولكل واحد سيئات وٱيجابيات في نظر المجتمع وليس هناك ٱتفاق شعبي على شخصية واحدة .حتى السيد العبادي .هناك تباين في الاراء حوله بين مؤيد وبين معارض له .سلفه السيد المالكي .لديه إعداء كثيرون في العملية السياسية .ولكنه لديه شعبية في المجتمع وٱن يحاول البعض التشكيك به لكن ربما الريح ٱتت بما لاتشتهي السفن .وٱنقلب ذلك التسقيط لصالحه .بعض المتابعين للشٱن السياسي .يربط بما يواجهه السيد العبادي من معوقات تواجه ٱصلاحاته .بالصراع بينه وبين المالكي ،.وهذا قصور رؤية وتضليل وقع به المتابعون ٱنفسهم من خلال رسم مصادر الحدث لهم تلك الصورة .فمثلا هناك ٱعتراضات وطعون قدمت للمحكمة الاتحادية من قبل السيد النجيفي وعلاوي حول دستورية ٱجراء الغاء مناصب نواب الرئيس لم يتطرق لها ٱحد وحراك قوي يقوم به النائبين في ٱوساط كتلهم لمنع السيد العبادي من التفرد بالسلطة حسب زعمهم .لكن المقالات والايحاءات واللهمس واللمز وجه للسيد المالكي بٱنه هو الوحيد الخاسر والمستفيد من ما يحصل للسيد العبادي ؟ المظاهرات وٱن قلة حماستها نوعا ما بسبب ظروف غير طبيعية .لكن ملاحظات كثيرة شابتها ربما قللت من تٱثيرها وٱنحرافها عن مسارها ٱستبعد فيها عامل البعث ،وٱتهم حيتان الفساد بالتسبب بذلك .وقد شاهدت بعيني شخصيات بعثية من المحافظات تقود وبحماسة كثير من الجماهير .ٱستاذ علي لاينحصر الصراع بين شخصيتين كما تتصورون بل بين ٱرادات مختلفة مقنعة ؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net