الزائرون الذي يجدون الخطى نحو قبر الامام الحسين عليه السلام لهم محطات من الرقي الولائي الروحي قد تختلف بين واحد واخر لكنها تتفق في السمو و الشجاعة و الايمان العميق بالله ورسوله فمنها :
1_ الخطوات الاولى التي يبدأ فيها المرء برحلة الزيارة وينفذ قراره مع كامل الاستعداد لتحمل المشاق والاخطار .
2_ اداء الصلاة في طريق الحسين ع الذي استمهل اعداءه ليلة اخيرة من عمره ليتزود فيها من الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن .
3_ عند مشاهدته للجموع الغفيرة من الموالين و اندماجه معهم بمشاعر الولاء والحب في الله والمودة في القربى والشوق لزيارة الحسين .
4_ عندما يستشعر ان إمام زمانه قد يكون أمامه او الى جانبه مع جموع الزائرين .
5_ عندما يجد الكرم المنقطع النظير من اصحاب المواكب الذين يلحون عليه ويتمنون ان يحظوا بضيافته من دون اي معرفة سابقة بينه وبينهم فهم لا يعرفون منه الا انه ( زائر الحسين ) ...فينتقل به قلبه الى ما انزله الله من ملائكته لخدمة الزوار و حفظهم ومشايعتهم وايضا الى ما اعده الله عزوجل من الكرامة في نعيمه ل ( زائر الحسين ) .
6_ عندما يحصل أمامه تفجير او تسقط قربه هاونات الحقد والتكفير ويشعر انه لم يزدد الا عزيمة و ثباتا لمواصلة الطريق مهما كلفه ذلك .
7_ عندما يقترب من كربلاء باقدام مثقلة انهكها المسير و لكنها مملتئة عزما على الوصول الى حرم الحسين ع ثم فجاة يلمح من بعيد بريق القبة الشريفة فيرتجف قلبه و يهيج به الوجد و تنهمر الدموع من عينيه وملء روحه حسن الظن بقبول الله تعالى ورضوانه وصدق وعده .
ومحطات اخرى يعجز القلم عن وصفها ...فطوبى لكل زائر مقبول .
الموضوع السابق
العشق الابدي الحقيقي ومسيرة الاربعين
الموضوع التالي

داعش : قطع الرؤوس و"قرآن الدراسة"
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
![]() العشق الابدي الحقيقي ومسيرة الاربعين |
الموضوع التالي
![]() داعش : قطع الرؤوس و"قرآن الدراسة" |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat