صفحة الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني

ابتسام يوسف الطاهر بلا ....
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اغلب التخبط الحاصل في خطاب بعض الكتاب والكتابات هو عدم امتلاكهم ثقافة التشخيص المدرك والمنصف ،هم لايجيدون تشخيص المشاكل وجهلهم يجعلهم يحملون شيء على شيء ويقسرون كل شيء الى ما يؤمنون وتجاهل مالا يعلمون ، مشكلتهم انهم لايقفون عند المشكلة بادب واحترام ويتحدثون عنها بطلاقة المثقف دون المساس بمعتقدات الناس ومشاعرهم وعدم اللجوء الى صفة الاطلاق المشينة  ، والكاتبة ابتسام يوسف الطاهر  حشرت نفسها  في موضوع  اكبر من ثقافتها وراحت تطلق احكامها دون ان تقف ازاء ما تراه بروح الهدوء والبحث الجاد في مناقشة  الامور بتفاهم ودود لخلق محاورة فكرية فهي رفضت المجالس التي تزرع الطائفية مسألة في غاية الجمال  لكن نسأل ماعلاقة هذه المجالس بالمسيرة الاربعينية ، هذه المسيرة غير معنية بخطابات المنبر السياسي كل فئة لها منبر  وكل حزب له منبروهذه مسيرة جماهيرية  اصبحت عالمية نجدها في حميع دول العالم ،بعد هذا نجد الكاتبة التي ترفض زرع الفتنة هي مارسته بقوة حين اعتبرت هذه المظاهر التي يؤديها الملايين مظهرا من مظاهر النفاق الديني ، اين هو النفاق ياترى ـ المضحك في الامر انها تقول يريدون المتاجرة بعواطفنا ، من هذا الذي يتاجر بعواطف مريضة ؟ ثم تصدر احكاما تعسفية  تقول ان هذه الظاهرة اساءت لقدسية الائمة، والله لولاها ما عرفتم  الحسين ،
لكن الاترى الطاهر ان مسيرة عشرين مليون عراقي  تمثل مسيرة امة انتم ابتعدتم عنها ، ومسيرة بهذه الضخامة لابد ان تترك بعض الممارسات السلبية ,ونحن نحتاج امثالك لتشخيصها كسلبيات تحتاج الى تنقية ، وليس الى قطع جذري ،عند حصول اي اساءة عند المتظاهرين في ساحة التحرير هل ستلغى التظاهرة ام تكون المطالبة باصلاح بعض الممارسات ؟واما المسائل المادية ، لاادري متى سيفهم العالم انها تبرعات  من مال خاص ، لاعلاقة باي مؤسسة رسمية وغير رسمية تعتمد على المال العام، فانا انصح ابتسام ومثيلاتها بمخاطبة الناس باحترام وعقلانية وتناقش ، تقترح  دون اسقطات امرية تلغي امة بجرة قلم ،


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبد الرزاق هاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/26



كتابة تعليق لموضوع : ابتسام يوسف الطاهر بلا ....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net