هذا نتاج الجهل الانتخابي.. الصيادي نائب؟!
سيف اكثم المظفر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سيف اكثم المظفر

أصابع بنفسجية فاسدة، رسمت الوجه السياسي للعراق، وجعلت من حثالة المجتمع، تحت الخيمة التشريعية المقدسة، حيث يسن الأنظمة والقوانين التي تحمي أبناء الشعب، وتحفظ حقوقهم، ترسم لهم مستقبل زاهر، يعيشون ويتعايشون بود وسلام، لكن.. أفرزت الانتخابات لهذا البيت المقدس، نماذج بمستوى متدني من الأخلاق والوعي الثقافي.
منهم طائفيون وسذج، ليس لديهم مبدأ، متهجمون؛ يعيشون على افتعال الأزمات، يتبعون غرائزهم المالية، ومصالحهم الفئوية، يعانون من ضعف في الشخصية ومرض نفسي، حتى وصل بعضهم إلى تعاطي حبوب الهلوسة، كل ديدنهم إفشال الناجحين، حقدا وحسدا، فهم فاشلون بكل ما تحويه الكلمة من معنى.
وخير مثال هو ذاك الصيادي، الذي تجرد من العقلانية، وأصبح مهووس بالصراعات، بعد إن أبعده التيار الصدري، وعبروا عنه بالمجنون، انتقل إلى أحضان دولة القانون، ليبدأ بالتهجم على الآخرين، ويقتات على نار الطائفية، بدئت تحترق أوراقه السياسية، أصابته بالمرض النفسي، على أثرها بدء يتعاطى حبوب مخدرة، هذا ما أكده أشخاص مقربين جدا.
كان أخرها هو التهجم على المتحدث باسم كتلة المواطن الأستاذ "بليغ ابو كلل" في إحدى القنوات العراقية في بغداد، وجاء نص الخبر((( الصيادي اطلق النار وكان مخمورا ومسطورا بأثر المخدرات ))
أكد كل من سائق وحماية النائب الهارب كاظم الصيادي عند استجوابهم في مركز الشرطة محل الدعوى خلال تقديم إفادتهم حول أسباب قيام الصيادي بمحاولة اغتيال عضو ائتلاف المواطن بليغ ابوكلل ،بأن الصيادي اعتاد ان يضعهم في مواقف محرجة تسببت بدفع فصل عشائري لعشيرتين في محافظة واسط خلال ستة أشهر ، وان هذا يعود لتعاطيه الخمور والحبوب المخدرة بطريقة مسرفة (كبسله) وحين مجيئه الى القناة كان قد تناول أربعة أقراص من نوع (الوردي ابو الحاجب) وكان يشتم أعراض السائق والحماية ويعتدي عليهم طول الطريق.
وأكدو بأنهم سيشهدون عليه امام القضاء ويطلبون ضمانة من وزارة الداخلية لحماية أرواحهم وعوائلهم من عصابة الصيادي التي يمتلكون تسجيلات فديو وصور موثقة عليهم لقيامهم بأعمل سلب وقتل في مدينة الكوت وتحديدا في منطقة زويريجات ومنها أخذ تسعين دفتر مقابل تعيينات وهمية ...)
هنا سأسترجع الشريط، حتى يوم الانتخابات، لنرى؛ بأي المعاير اختير هذا الشخص ليمثل الشعب، ومن صوت لمثل هؤلاء، كي نقطع تلك الأصابع، التي خربت العراق، وأرجعته مئة عام إلى وراء، متى سنتحمل مسؤولية اختيارنا لممثلينا؟ صوتك شرفك، أعطيه لمن تأمنه على عرضك.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat