صفحة الكاتب : علي دجن

حمى مذهبية وحدوية العلاج
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحمى الطائفية والمذهبية؛ جعلت من العالم في حالة أحتراب فضيع ومرعب، يحتاج في مثل هكذا مواقف بالرجوع الى صفة الحوار تتخلله الوحدة في الكلمة والرأي، هناك مفكر إسلامي يقول ( أن نتحاور يجب إن ادخل عقلك وقلبك و أكتشف خلفياتك و أتعرف من أنت في كل ما يحيط بك، وتفعيل ذلك معي، فأذا فهمنا بَعضُنَا أستطعنا ان نتعرف كيفية التخاطب وكيفية الأختلاف )

لذا نجد الحوار يكسر الجمود الفكري والروحي والثقافي، الذي يمثله الأنتماء او التوجه، حتى يصبح الشخص من متحجر الفكر الى حيوي منفتح على الطرف الأخر، حتى نجد عنوان وحدة المذهبية او الحزبية او الفئوية تتحول آلى أجماع على الوحدة الوطنية، ويكون الأمر الأكبر بها هو هو المنهج والفكر و كيفية الأرتقاء و فك أسوار الجمود النزاع الحزبي.

أن الحديث عن وحدة العراق أنما هو حديث جداً في غاية التشابك، لان الوحدوية في العراق واحدة تلتقي بواحدة وتتعاكس في المصلحة الفئوية لا المجتمعية، عندما نتحدث عن وحدة الوطن يجب ان يكون التحرك على وحدتين منفتحتين قويتين، هما الإيمان و الولاء، وهذين الأمرين يجمعان جميع الأطراف والشرائح من المجتمع ويجب ان يعملان تحت هذا المنظوى القيم.

بها نجد نقطة ضوء تضيء الفراغات المضلمة، حيث الشعب بيده دفع عنها شبح الخوف والرعب، من خلال التكاتف من قبل الشعب مع المرجعية الدينية، التي كان لها الدور في وحدة العراق، وفي بناء السلام والوئام اكثر من أي وقت قد مضى، هكذا يكون العراق يبتعد عن الحمى المذهبية بالوحدة و التكاتف


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/18



كتابة تعليق لموضوع : حمى مذهبية وحدوية العلاج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net