الحمى الطائفية والمذهبية؛ جعلت من العالم في حالة أحتراب فضيع ومرعب، يحتاج في مثل هكذا مواقف بالرجوع الى صفة الحوار تتخلله الوحدة في الكلمة والرأي، هناك مفكر إسلامي يقول ( أن نتحاور يجب إن ادخل عقلك وقلبك و أكتشف خلفياتك و أتعرف من أنت في كل ما يحيط بك، وتفعيل ذلك معي، فأذا فهمنا بَعضُنَا أستطعنا ان نتعرف كيفية التخاطب وكيفية الأختلاف )
لذا نجد الحوار يكسر الجمود الفكري والروحي والثقافي، الذي يمثله الأنتماء او التوجه، حتى يصبح الشخص من متحجر الفكر الى حيوي منفتح على الطرف الأخر، حتى نجد عنوان وحدة المذهبية او الحزبية او الفئوية تتحول آلى أجماع على الوحدة الوطنية، ويكون الأمر الأكبر بها هو هو المنهج والفكر و كيفية الأرتقاء و فك أسوار الجمود النزاع الحزبي.
أن الحديث عن وحدة العراق أنما هو حديث جداً في غاية التشابك، لان الوحدوية في العراق واحدة تلتقي بواحدة وتتعاكس في المصلحة الفئوية لا المجتمعية، عندما نتحدث عن وحدة الوطن يجب ان يكون التحرك على وحدتين منفتحتين قويتين، هما الإيمان و الولاء، وهذين الأمرين يجمعان جميع الأطراف والشرائح من المجتمع ويجب ان يعملان تحت هذا المنظوى القيم.
بها نجد نقطة ضوء تضيء الفراغات المضلمة، حيث الشعب بيده دفع عنها شبح الخوف والرعب، من خلال التكاتف من قبل الشعب مع المرجعية الدينية، التي كان لها الدور في وحدة العراق، وفي بناء السلام والوئام اكثر من أي وقت قد مضى، هكذا يكون العراق يبتعد عن الحمى المذهبية بالوحدة و التكاتف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat