مازلت اطغى بأنوثتني
بجزري الخضراء الخضلة بشواطئ تفاصيلي الندية
مازلت حلماً مقدساً أمنيةً بعيدةً
وشمساً تأبى الأفول .
واشرعةَ موانئي اجنحة نساء غرثى
لستُ غيرى أيها الآفل نجماً
لستُ غيرى إنني أسمى و أغرى !!
حين تبتسم لغيري لن ترى مني احتراقاً
فلهيب الماضي مُخمد .
لن ترى غير ابتسامات وصمت وبرود
انني الثلج الذي ما انفك يروي قصصاً
عن ثرثرة العابرات و رسائل النساء و همسات الأخريات خلف شاشات التواصل لستُ غيرى ..
إنني أشهى و أغرى إنني التاريخ والأم الرؤوم ..
و المطرُ الغضير ..
والمرسى الذي يستوقف أسطولك الشرقي العنيد
إنني الليل المبارك بالتفرد ..
و الصبح المعتق بالصبا ..
فيرميك القدر على شواطئي آبقاً مهما غبت.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat