عندما يكون الإعلام لسان حال الإرهاب
رسول الحسون
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عند قراءتي للإخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة للعمليات العسكرية للقوات العراقية لتحرير أراضينا المحتلة من قبل قوى الإرهاب والإجرام ، استوقفني عمق الحقد الدفين والكراهية المعلنة اتجاه شعبنا ووحدته وأمنه واستقراره من خلال الأخبار التي تبثها بعض تلك الوسائل بالفبركة المفضوحة والتدليس والافتراءات المعتمدة في صيغة الأخبار بكل وقاحة وصلافة كمصدر موثوق للمواقع الالكترونية وصفحات الإرهاب ، ومحاولة فرضها كحقائق والترويج لها وتسويقها بغرض التضليل والتشويش والتحريض المبرمج لغرس الفتنة بعنوانها الطائفي بعيدا عن الحد الأدنى من الأخلاقيات المهنية الإعلامية أو مواثيق شرفها والمصداقية والموضوعية والحياد ، حيث في الآونة الأخيرة بعد ما أعلنت القيادة العسكرية العراقية البدء في عمليات تحرير أراضينا من دنس الإرهاب ، عمدت تلك الوسائل المعروفة للقاصي والداني بتشويه الوقائع ومجريات المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة وتحريفها والإمعان بالتغطية على الأعمال الفظيعة التي تقترفها مجاميع داعش بحق أبناء شعبنا من قتل وتهجير منذ احتلالها أراضينا في الموصل والرمادي ، حيث لم تسميها إلا بـ (تنظيم الدولة ) و أحيانا (دولة الخلافة ) كاعتراف ضمني وتأييد لما تقوم به من أعمال شنيعة ، وآخر فضائحها بعدما لجمت تلك الوسائل عن نقل الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا في معركة تحرير الرمادي ، بل على العكس بدأت بالهلوسة والهذيان بما تحشو من إخبار وتقارير وبرامج مدسوسة استفزازية تلفيقية بمحاولات يائسة في التغطية على الهزائم النكراء التي منيت بها عناصر الإجرام من الدواعش ، وحاولت تصوير تطورات المعارك في كل جوانبها لصالح الدواعش بتهويل وتعظيم قدراتها والتأكيد على صلابتها في المقاومة على حساب القوات العراقية والقوى العشائرية البطلة التي دحضت قوى الظلام والقتل ، ودون مراعاة او اعتبار لمشاعر وأحاسيس العراقيين حتى وصلت بها الأمور ان تنصب نفسها الناطق الإعلامي عن أولئك الإرهابيين من خلال تضمين العناوين الرئيسية لرسائلها الإخبارية ما تبثه مواقع عناصر الإرهاب وتبني تصريحاتهم ، وفي نفس الوقت إتباع سياسة التغاضي المتعمد عن بيانات خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقي ولكنها تعرف أنها تحجب (الشمس بالغربال ) ، تلك الوسائل المدعومة من حكام دولها التي تبث منها ، لم يتغير عنوان أخبارها في الأيام الماضية عن (الألغام والمفخخات تعيق تقدم الجيش او مقاومة شرسة من رجال التنظيم الذي اجبر القوات العراقية على التراجع ، سقوط عشرات المدنيين بنيران قوات الجيش ) ،ولم تذكر شيء عن الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية العراقية لا من قريب او بعيد ، لذا لابد ان نقولها صراحة ان مثل تلك القنوات الفضائية بسياستها العدائية الواضحة واستهانتها بدماء العراقيين ومساندتها الباطلة لقوى الإرهاب ، يتطلب من الجهات الإعلامية العراقية على مختلف عناوينها والتشكيلات المهنية الصحفية إصدار البيانات الواضحة لفضح وكشف الأجندة الخبيثة لتلك الوسائل الإعلامية العاملة على الأرض العراقية وأهداف رسائلها التضليلية ومحاصرتها وعدم التغاضي والسكوت عنها باعتبارها أدوات فاعلة للإرهاب وداعمة لجرائمه ، بل يمكن اعتبارها الوسيلة الدعائية الرسمية لها ولسان حالها ، ورغم اعتقادي بأن (أما ترى الأُسدّ تخشى وهي صامته ... والكلب يُخزى لعمري فيه نباح) .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رسول الحسون
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عند قراءتي للإخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة للعمليات العسكرية للقوات العراقية لتحرير أراضينا المحتلة من قبل قوى الإرهاب والإجرام ، استوقفني عمق الحقد الدفين والكراهية المعلنة اتجاه شعبنا ووحدته وأمنه واستقراره من خلال الأخبار التي تبثها بعض تلك الوسائل بالفبركة المفضوحة والتدليس والافتراءات المعتمدة في صيغة الأخبار بكل وقاحة وصلافة كمصدر موثوق للمواقع الالكترونية وصفحات الإرهاب ، ومحاولة فرضها كحقائق والترويج لها وتسويقها بغرض التضليل والتشويش والتحريض المبرمج لغرس الفتنة بعنوانها الطائفي بعيدا عن الحد الأدنى من الأخلاقيات المهنية الإعلامية أو مواثيق شرفها والمصداقية والموضوعية والحياد ، حيث في الآونة الأخيرة بعد ما أعلنت القيادة العسكرية العراقية البدء في عمليات تحرير أراضينا من دنس الإرهاب ، عمدت تلك الوسائل المعروفة للقاصي والداني بتشويه الوقائع ومجريات المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة وتحريفها والإمعان بالتغطية على الأعمال الفظيعة التي تقترفها مجاميع داعش بحق أبناء شعبنا من قتل وتهجير منذ احتلالها أراضينا في الموصل والرمادي ، حيث لم تسميها إلا بـ (تنظيم الدولة ) و أحيانا (دولة الخلافة ) كاعتراف ضمني وتأييد لما تقوم به من أعمال شنيعة ، وآخر فضائحها بعدما لجمت تلك الوسائل عن نقل الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا في معركة تحرير الرمادي ، بل على العكس بدأت بالهلوسة والهذيان بما تحشو من إخبار وتقارير وبرامج مدسوسة استفزازية تلفيقية بمحاولات يائسة في التغطية على الهزائم النكراء التي منيت بها عناصر الإجرام من الدواعش ، وحاولت تصوير تطورات المعارك في كل جوانبها لصالح الدواعش بتهويل وتعظيم قدراتها والتأكيد على صلابتها في المقاومة على حساب القوات العراقية والقوى العشائرية البطلة التي دحضت قوى الظلام والقتل ، ودون مراعاة او اعتبار لمشاعر وأحاسيس العراقيين حتى وصلت بها الأمور ان تنصب نفسها الناطق الإعلامي عن أولئك الإرهابيين من خلال تضمين العناوين الرئيسية لرسائلها الإخبارية ما تبثه مواقع عناصر الإرهاب وتبني تصريحاتهم ، وفي نفس الوقت إتباع سياسة التغاضي المتعمد عن بيانات خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقي ولكنها تعرف أنها تحجب (الشمس بالغربال ) ، تلك الوسائل المدعومة من حكام دولها التي تبث منها ، لم يتغير عنوان أخبارها في الأيام الماضية عن (الألغام والمفخخات تعيق تقدم الجيش او مقاومة شرسة من رجال التنظيم الذي اجبر القوات العراقية على التراجع ، سقوط عشرات المدنيين بنيران قوات الجيش ) ،ولم تذكر شيء عن الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية العراقية لا من قريب او بعيد ، لذا لابد ان نقولها صراحة ان مثل تلك القنوات الفضائية بسياستها العدائية الواضحة واستهانتها بدماء العراقيين ومساندتها الباطلة لقوى الإرهاب ، يتطلب من الجهات الإعلامية العراقية على مختلف عناوينها والتشكيلات المهنية الصحفية إصدار البيانات الواضحة لفضح وكشف الأجندة الخبيثة لتلك الوسائل الإعلامية العاملة على الأرض العراقية وأهداف رسائلها التضليلية ومحاصرتها وعدم التغاضي والسكوت عنها باعتبارها أدوات فاعلة للإرهاب وداعمة لجرائمه ، بل يمكن اعتبارها الوسيلة الدعائية الرسمية لها ولسان حالها ، ورغم اعتقادي بأن (أما ترى الأُسدّ تخشى وهي صامته ... والكلب يُخزى لعمري فيه نباح) .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat