صفحة الكاتب : سعد عبد محمد

عراق بلا قيادة
سعد عبد محمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قدْ يكون العنوان لهذا المقال مستوفي للوضوح لأنَّ مثلما يُعبرون باللهجةِ الشعبية في مصر \"أن الرسالة مبينه من عنوانها\"، فقد يوحي هذا العنوان إلى ما أريد أن أتطرقَ إليه محاولاً الإشارة ضناً مني بأنَّ هُنالكَ لبيب ولو على الأقل القليل واحد ،قدْ يفهم ما أود الإشارة إليه، ألاّ إنَّ اليقين قد غلبني و أوضحَ انهُ وان يكنْ هُنالك لبيب في العراق السياسي ألا ّانه لا يريد أنّ يفهم!
،وكثيرةٌ هي الأسباب التي تجعله لا يُريد أن يفهم !!،  وبعدَ تلكَ المُقدمة التي أضنها بدأت تفسر ما يدّور في خاطري من كلمات احسبها مفهومة ويحسبها غيري غير واضحة أو غير مستوفية للشروط أنْ كانت بلاغية أو نحويه وأنا هنا ليس بصدد النحو أو البلاغة حتى وان كان الهدف مُنزوي تحت مضامينها فعلى  تعبير احد المدارس أو أراء احد المدارس النحوية على الحرف \"قد \" الذي سيكون بداية مقالي هو أن كان الحرف سبق الفعل الماضي كان للتأكيد وان سبق الفعل المضارع كان للتحقيق وهنا يكون هذا الحرف في المثال الأتي لاعب أساسي في مضمون المقال وهو قدْ أمسى العراق بلا قياده،وقد يصبح العراق أو أصبح العراق بلا قياده، وهنا قد أديا نفس المضمون واديا أيضاً نفس العمل أن كانَ في الماضي أو في الحاضر حسب رأي الكاتب وهو أن العراق بلا قياده ،  فبعد كانت القطنه التي كان صدام حسين يستخدمها لأفواهنا كيّ لا نتكلم أصبحت الآن في أذن المسؤلين أو ما يصفون أنفسهم بهذه الصفة لان على حد فهمي لتلكَ الصفة بأنها فن الممكن أو فن المستحيل ،  وما هو الممكن الذي عملوه السادة المسؤلين؟، والغرض من \"قطنه الساسة\" كيّ لا يسمعوا معاناتنا أو نقدنا أو أيّ شيء من أي فرد في هذا البلد المنكوب بهولاء في بلد اسماه الله بالعراق، فكثيرة هي الآراء حول الحرف قد لكن الآراء أصبحت أكثر على من يصفون أنفسهم بقياديّ العراق  ، فالتاريخ شاهد حتى وان كان كُتّاب التاريخ مزورين فهو أيضاً شاهد فكل كلمةٌ شاء لها الله أن تخرج من داخل الإنسان تكون أما له أو عليه وها نحن نكتب ونعلم أن كلامنا سيكون حتماً في يوم من الأيام شاهد أما لنا أو علينا لكن الذي أود الإشارة له أو عليه هو أن العراق لم يزل يصارع لغرض البقاء لكن ليسَ بفضل الساسة الذين تولوا قيادته بل بفضل الله لان لمْ يكن هنُالك حاكم حسب إطلاعي على أوراق أسمُوها بالتاريخ الحديث  كان خادما للعراق أو للشعب العراقي بل اغلبهم أن لم يكنْ اجمعهم قدْ جعلَ العراق وأهلَ العراق بخدمتهِ وهذا ما يؤكده اغلبهم حينما يردد مقولة \"أن التاريخ يُعيد نفسه \"، وهذا أنْ أ رادَ أن يدل فأنه يدل على العمل المشترك بين الماضي والحاضر بل عمل اليوم المكمل لعمل الأمس آلا وهو خيانة الأرض والوطن ،  وهذا أنا شاهد على نفسي قبل أن أكون شاهد على غيري لمْ يستوقفني عمل صالح لأحد المسؤلين العراقيين مُنذُ أن عرفتُ حرب الساسة أن كانت في ما بينهم كالتسقط أو على أفراد أو جموع الشعب ، بحجة التآمر ضد البلد أو بخندق ضد الحزب الحاكم لكن بأطر دبلوماسيه حتى يترجح الأمر إلى كل حزب لتطول ساحة الصراع وتكثر ضحايا الشعب لكن بتسميات مختلفة فمنهم من يكون شهيداً في نظام معين حاكم سابقاً لكن لم يكن شهيدا في حكم لاحق ومنهم من يكون بعثي  ويستحق الإعدام أو في أجهزة نظام سابق  أو منهم من يكون مقاوم للاحتلال الفكري أو العقائدي أو غيره لكن النظام الحاكم شاء أن يُسميه أو يضعه تحت عنوان الإرهاب  وغيرها من التسميات التي تكون بنتيجتها هي أباده لإفراد الشعب العراقي، وطالما بقى فكر هولاء مِثْلَ غيرهم من حكام العراق يفكر حسب منطق المحتل أو بالأحرى حسب نظرية أو قاعدة الشك أو مبدأ الشكل أي لا يمكن أن يثقوا حتى بأنفسهم فالجميع يريد أن يغتالهم  والجميع يتآمر عليهم والدليل كثرة الحراسات على أنفسهم وعلى عيالهم بحجة الوضع الأمني بل أن اغلبهم لمْ يرغب بجلب عائلته إلى العراق وبقيت خارج العراق ،لم نتمكن من بناء العراق وهذا أيضاً دليل أخر على استمداد الماضي لعمل اليوم بالنسبة لهم ،وهنا إشارة إلى بيت من الشعر صراحة دائماً يستوقفني ..
وهو
إذا كان المسؤول ملاكاً لماذا تحرسهُ الشرطة؟ وإذا كان المسؤول شيطاناً لماذا نُسلمه السلطة؟ قد يكون تساؤل مشروع أو غير مشروع .
 ولا ننسى ابتداء منذ ألازمنه المنصرمة حتى اليوم من هو الضحية لأن الله قال في محكم كتابة الجليل ((كُلما أتت امة لعنت التي قبلها))، فالشعب هو من يعاني الأمرين بل والضررين من مختلف الحكومات  وهم من يتمتع بخيرات الشعب إذاً أينَ القائد ؟ أن كان القائد الضرورة ا وان لمْ يكن الضرورة؟ وهكذا يبقى العراق بلا قياده إلى هذا اليوم الذي شاء الله أن يجعلني ممن يشهد له وعليه،


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد عبد محمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/29



كتابة تعليق لموضوع : عراق بلا قيادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net