صفحة الكاتب : د . رائد جبار كاظم

نقد الحضور الفلسفي العراقي المعاصر
د . رائد جبار كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يشغلني كثيراً التساؤل عن مدى حضور الفلسفة والفيلسوف في الواقع العراقي المعاصر، وما مدى وجود المشاريع الفلسفية والفكرية للمفكرين والاساتذة والمثقفين العراقيين، وما مدى تقارب او تباعد الفكر والخطاب الفلسفي العراقي من الخطاب الفلسفي الغربي والعربي المعاصر، وهل هناك مشاريع فكرية فلسفية عراقية معاصرة ام لا وجود لذلك، وأين وجودنا في خارطة الفكر والفلسفة والثقافة العربية والعالمية؟ فمثل هذه الاسئلة والاجوبة عليها تقودنا الى أثبات هويتنا الفكرية العراقية، ومدى رؤيتنا لمشكلات العصر، والتحديات الكبرى التي تواجه العالم. وهذا ما نريد الاجابة والتعرف عليه ولو بشكل بسيط في مقالنا هذا، والوقوف على كل ذلك بعمق واستقراء يحتاج الى دراسة مستفيضة وجادة نتمنى معالجتها في مقام آخر.
قصة الفلسفة، الاكاديمية في العراق بدأت بافتتاح اول قسم للفلسفة في العراق في العام 1949 في كلية الآداب ـ جامعة بغداد، في فترة الحكم الملكي، وقد تخرج منه مجموعة من الطلبة ممن اصبحوا اساتذة وباحثين فيما بعد، وافتتحوا اقساماً للفلسفة في جامعات عراقية مختلفة، وكان ذلك بدءاً من العام 1992 ، حيث تم تأسيس اقسام الفلسفة في جامعات المستنصرية والكوفة والبصرة والموصل وواسط والسليمانية واربيل، وهي اقسام تخصصية، فضلاً عن تدريس الفلسفة في اقسام علمية اخرى من الجامعات، وتدريس مادة الفلسفة في المدارس الاعدادية. والمعروف ان لقسم الفلسفة في جامعة بغداد الريادة الكبرى في اسبقية التأسيس، وفي تزويد اقسام الفلسفة الجديدة بالكادر التدريسي من حملة الشهادات العليا.
وقد كان الكادر التأسيسي والتدريسي لقسم الفلسفة في جامعة بغداد من الاساتذة العرب والاجانب، وترأس البير نصري نادر، قسم الفلسفة، وكان لهم الاثر الكبير في التأسيس والتدريس .
ولا نريد هنا العرض لقصة تأسيس اقسام الفلسفة في العراق، وتسليط الضوء على اساتذتها ومناهجهم الفلسفية ومؤلفاتهم ومنجزاتهم البحثية في مجال الفلسفة، فقد كَتب وكُتب في هذا المجال من قبل الاساتذة والباحثين، في كتبهم ودراساتهم، ولكننا هنا نؤد السؤال وبجرأة هل لاساتذة الفلسفة والمختصين بها من مشاريع فكرية وفلسفية كبرى استطاعت ان تشغل حيزاً فكريا واجتماعياً وثقافياً، وهل كانت لطروحاتهم ثقل يوازي الطروحات الفلسفية الغربية والعربية المعاصرة، ام اكتفى اساتذة الفلسفة بالبحث والتأليف والتدريس، في مجال عملهم الوظيفي، وبعد ذلك حين غادروا العمل وتقاعدوا، تركوا الفلسفة والقراءة والتواصل الفكري والثقافي، واكتفوا بالحياة العائلية والاجتماعية، والعيش بهدوء واطمئنان ما تبقى من حياتهم المباركة ؟ ما الذي اضفناه للفلسفة بقدر ما اضافته لنا، وهل فعلاً اضافت الفلسفة لنا شيئاً في ممارسة حياتنا وطريقة سلوكنا وكيفية التفكير بصورة منطقية وسليمة جادة ونافعة ومخلصة، وهل انقذتنا من ذواتنا ورواسبنا القبلية واوهامنا، هل قمنا بمسك معول الفكر والفلسفة لهدم اصنامنا ومسلماتنا ويقيناتنا المطلقة، وهل مارسنا الفلسفة وطبقناها كما تعلمناها، هل صيغت رؤانا الفكرية والجمالية والسياسية والاخلاقية والمنطقية والتربوية والاجتماعية، وفق اسس فلسفية، كما تعلمنا ذلك، ام كنا ببغاوات نردد تلك الافكار والنظريات والفلسفات ونهضمها لا لشيء الا لنحصل على شهادات في الفلسفة فقط ؟ أي عار هذا وأي حال سيء يمارس بحق الفكر والحياة والذوق والوجدان، ندرس لنحصل على شهادة جامعية او لنتوظف بها، نرتقي بأنفسنا دون ان نرتقي بحياتنا ومجتمعنا، أي ان عامل التفرد والفردانية والفردية، محرك للبعض منا بقوة، متناسين ان الحياة اكبر من الذات والفرد، وينبغي ان يكون للآخر مكانة ومساحة في ذات الانسان، لأن وجودنا مشترك في هذه الحياة وليس منفرداً، ويصل حد التفرد والفردانية الى مرحلة الاستبداد بالقرار والرأي والسلوك، لأنه لا يعير اهمية للآخرين وآرائهم ووجودهم، وهذا ما نجده بقوة في مجتمعاتنا العربية والمجتمع العراقي ايضاً، على مستويات كبيرة انطلاقاً من العائلة ووصولاً الى المؤسسة والدولة، وهذا ما يؤدي الى كوارث كبرى لا يحمد عقباها.
اننا نفتقر وبكثرة للشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، وهذا طبع تطبعنا به، ليس على المستوى الاجتماعي فحسب، وانما وصل بصورة كبيرة ومؤثرة على المستوى الفكري والثقافي، وهو الاشد تأثيراً على الانسان والحياة والمجتمع، لأن عدم الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين يجعلنا مغتربيين لا عن الآخرين فحسب، وانما عن الحياة ايضاً، والانسان كما قيل ( كائن اجتماعي ) وهذا ما يميزه عن غيره من الكائنات، كما تميز عنها بالعقل وقيل عنه ( كائن عاقل )، أي ان الانسان تميز بعقله وأجتماعيته، عن غيره من المخلوقات، وان فقد هذين العنصرين او احدهما فعلى الانسان مراجعة ذاته لانه غير سوي، وبالتالي فهو يخرج من دائرة الانسانية للدخول في عالم الحيوان، عالم التوحش والافتراس والغاب.
المشروع الفلسفي العراقي المعاصر خجول جداً، سواء كان على الساحة العراقية او على الساحة العربية والعالمية، ولا اقصد بذلك حجم المشاركة في التأليف والبحوث والندوات والمؤتمرات، فهذا الامر وان كان في طور التقدم البسيط والنامي، لكنني اقصد ولادة مشروع فلسفي وفكري عراقي، يحمل الموضوع والفكر والواقع والانسان والمجتمع العراقي اولاً والعربي ثانياً، و النظرة الى مشكلات العالم ثالثاً، بعيون عراقية ناقدة وفاحصة ومحللة، وكيف يقرأ المفكر العراقي مشكلات الواقع والعالم، وما الذي قدمه طوال سنين مضت او للسنين القادمة، ان المشروع الفلسفي العراقي غائب عن الوجود، فمهما كانت الاسماء البحثية والالقاب العلمية، الراحلة منها او الباقية اليوم على الساحة الثقافية والفكرية والجامعية، فأننا نفتقد ونفتقر لوجود مفكر عراقي معاصر ذو مشروع فلسفي وفكري ينتمي للحظة الزمكانية التي نعيشها، وأنا هنا لا هنا لا ادعو لولادة فيلسوف او مفكر موسوعي شامل كما عهدناه في سالف الازمان، بقدر ما اريد وجود مفكر وفيلسوف ينظر للامور نظرة فلسفية ناقدة وفاحصة، نظرة حكيم ومقوم وناقد يبغي تقديم الخير والحق والجمال لنفسه وللآخرين، وهذا ما تحتمه عليه مسؤوليته تجاه الآخرين، وواجبه العلمي والاخلاقي والوجداني ايضاً.
وما ينطبق على الفلسفة في العراق من دور خجول وضعيف وغياب للمشاريع الكبرى، ينطبق على العلوم والفنون الآخرى، فقد غابت المشاريع الفكرية في علوم الاجتماع والنفس والسياسة والاقتصاد واللغة والتاريخ والفن، أي لا وجود لمعالجة القضايا والمشكلات المحلية والعربية والعالمية بعيون عراقية فاحصة وثاقبة، ولا وجود لنظريات وافكار جديدة توازي ما مطروح عربيا وعالمياً، وحضورنا ضعيف جداً سواء في التمثيل للمؤتمرات العربية والعالمية او في طرح الموضوعات وتناولها، وكأننا قد الفنا الحصار والطوق المحاط حول اعناقنا منذ زمن طويل ولم نخرج من عنق الزجاجة، ونحطم ذلك القيد لنحلق في سماء المعرفة والفكر ونثبت وجودنا الفاعل في ممارسة هذه الحياة والتعاطي مع مشكلاتها المتعددة بشكل عقلاني وفلسفي كبير، لا مغادرين للحياة وتاركين لها ومكرهين انفسنا للسير وراء اجوبة تاريخية عنفية وتطرفية جاهزة، صاغها لنا فقهاء الجور ووعاظ السلاطين وعلماء السوء والكراهية.
انني لم اجد في تاريخ الفكر والثقافة العراقية المعاصرة شخص ذو مشروع فكري وثقافي وعلمي رصين، نظر للامور بعين عراقية، وأنطلق من محليته نحو العالمية، غير الدكتور علي الوردي، الذي احدث نقلة نوعية في طريقة تفكيره ومنهجه ومشروعه الفكري، فهو المفكر الوحيد الذي قدم نظرية وفكراُ ومشروعاً عراقياً يشار له بالبنان عراقياً وعربياً وعالمياً، وذلك على مستوى علم الاجتماع والتفكير الاكاديمي، وكانت دراساته قائمة على اساس التاريخ والسياسة والفلسفة وعلم النفس واللغة ايضاً، فهو من وجهة نظري كان يعمل وفق المنهج الفلسفي ويحمل روح الفيلسوف ومعوله، في طرحه ومعالجته موضوعاته وتقييمه للامور. فالوردي هو المشروع العراقي الفريد الذي طٌرح في الزمن المعاصر، في دراسته للفرد والمجتمع العراقي، وكيفية تأثير المجتمع على طريقة تفكير الانسان، وان ظل المشروع الوردي رهين الكتب والبحوث والدراسات، ولم يتم تنوير الفرد والمجتمع العراقي، ولم نتعض او نتعلم من مشروع الوردي شيء يذكر، ولكنها اصبحت حلماً واملاً نشتاق الى تطبيقه في حياتنا ومجتمعاتنا، لأن الوردي ناقد كبير للفكر والتاريخ والسياسة والفرد والمجتمع العراقي المعاصر. وقد اقتفى اثر الوردي مجموعة من المفكرين للتعبير عن افكارهم ومشاريعهم الفكرية، وقد كان مدني صالح احد الاسماء الفلسفية والفكرية الذي سعى لاقامة مشروع فلسفي عراقي، من خلال ما طرحه من أفكار ونقد وتحليل للواقع الثقافي والفكري والادبي العراقي والعربي المعاصر، كما هو في مقالاته وكتاباته ومنها ( بعد الطوفان ) و( بعد خراب الفلسفة )، وان كنا نطمح بأستكمال مشروعه الفكري والفلسفي، ولكنه رحل عنا وفي روحه وعقله الكثير من المشاريع النقدية الفاعلة لدراسته للواقع ومشكلات العصر واحداث الدهر المتسارعة.      ولم اجد من اساتذة الفلسفة والكتاب والباحثين العراقيين المعاصرين ـ رغم كبر قاماتهم البحثية والمعرفية والثقافية وكثرة مؤلفاتهم ـ من يحمل صفة المفكر او الفيلسوف، وانما غلبت عليه صفة الباحث والاستاذ والمعلم، واعطينا مساحة لتاريخ الفلسفة وتدريسها وتعليمها بطريقة ببغاوية، اكثر مما نعطي اهمية للتفكير الفلسفي الصحيح، او لتعليم ذلك التفكير، والدليل على عدم تأثر مجتمعاتنا العراقية والعربية بالفلسفة انها اكثر المجتمعات تقبلاً للتطرف والعنف والكراهية، وعدم تقبلنا للآخر ممن لدينا معه مشتركات وطنية وتاريخية وثقافية ومصيرية ودينية، فكيف بنا نتقبل الآخر الذي لا تربطه بنا سوى رابطة الانسانية، اذن لابد من اثر ايجابي وكبير تتركه الفلسفة على مجتمعاتها ومؤسساتها، سواء في طريقة التعامل والسلوك، او في طريقة صياغة القرار وتطبيقه، او في حق الاعتراف والتنوع والاختلاف واشاعة ثقافة الحوار والسلام والتعايش. 
ولا ادري ما هو السبب في توقف الفكر العراقي من انتاجه لمشاريع فلسفية او فكرية عراقية، كما هو في المشاريع العربية والغربية، ولماذا هذا الغياب المزمن دون شعور بالمسؤولية تجاه واقعنا ومشكلاتنا الراهنة؟ رغم ان واقعنا ومجتمعنا فيه من الظواهر والاحداث والموضوعات ما يكفي لصياغة المئات من المشاريع الفكرية والثقافية والفلسفية. 
وتبقى مسؤولية اهل الفلسفة اكبر من كل مسؤوليات الآخرين، لأنهم يحملون مشعل الفكر والنقد والتحليل، ولأنه مطلوب منهم، من فكر ونظر وتأمل ومشاريع، اكثر مما هو مأمول من الآخرين، وليس لأهل الفلسفة عذر في ذلك، من خشية سياسية او اجتماعية او دينية، فعلى الفيلسوف تقديم رؤيته وفكره في كل زمان ومكان، ولكن بطريقة فلسفية تحافظ على حياته ومجتمعه وعلى الحياة برمتها، اننا نحتاج لمن يتصدى لذلك كما فعل الفلاسفة في كل عصر ومصر تجاه مشكلاتهم الكبرى وازماتهم المعرفية والاجتماعية والسياسية. نحتاج الى وقفة فلسفية جادة تسهم في انارة الحياة والانسان والمجتمع، لاننا نشهد سيادة للجهل والعنف والكراهية والتطرف والتكفير، يجب ان يكون للفلسفة وقفتها وكلمتها وموقفها تجاه كل ما يحيط بحياتنا المعاصرة من مشكلات وأزمات تربوا يوماً بعد يوم، وتأزم حياتنا وتهدد وجودنا ومستقبلنا، وتنهال علينا افكار عنف وأرهاب وتطرف وكراهية ما انزل الله بها من سلطان، تتغذى على افكار ونظريات مشوهة لا تمت للعقل والمنطق والوجدان بصلة، وتنتشر في مجتمعاتنا انتشار النار في الهشيم. 
يجب ان نتخلص من الاسيجة المعرفية والعقائدية والايدلوجية التي تحيط بنا والتي تغلفنا وتوجه افكارنا وسلوكنا، وتعمي عيوننا عن رؤية الحقيقة، ينبغي لنا ان نرتقي بحياتنا ووجودنا ومجتمعنا وواقعنا، عن طريق الشعور بالمسؤولية، ومحاولة انقاذ نزعتنا الانسانية من نزعة العنف والتطرف والكراهية. 
وأعول كثيراً على جيل الشباب من اساتذة الفلسفة والفكر والعلوم، ومدى انفتاحهم على الآخرين، ووعيهم بمشكلات عصرهم، وسعة تواصلهم اليوم في ظل التقدم المعلوماتي والمعرفي والثقافي الهائل، من ان يقدم هؤلاء اجوبة وحلول لواقع مجتمعنا وفكرنا العراقي، والسعي الجاد لتصحيح مسارات الفكر والدولة والمجتمع، وهي فرصة ثمينة لأثبات وجودنا وتحقيق هويتنا، واغتنام الحرية الفكرية التي نعيشها اليوم، لبناء مشاريع وصياغة ستراتيجيات فكرية تنويرية تنقذنا مما نحن فيه من ظلام دامس. فواقعنا ومجتمعنا وعالمنا يحتاج منا اليوم وقفة جادة وصادقة، لأصلاح تلك المنظومات التدميرية التي تسود العالم، واشاعة خطاب العقل والحياة والتنوير ضد خطاب الجهل والقتل والدم والارهاب، حقاً ان الحياة ووجودنا المقدس يحتاج لمثل تلك الوقفة المشرفة، والتي يمسك زمامها المفكر والفيلسوف والمثقف المتسلح بالحب والخير والجمال، لبناء عالم انساني يقوم على اساس التسامح والسلام والتعايش.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

د . رائد جبار كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/12



كتابة تعليق لموضوع : نقد الحضور الفلسفي العراقي المعاصر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء ..

الكتّاب :

صفحة الكاتب : فريق ابعاد الاعلامي
صفحة الكاتب :
  فريق ابعاد الاعلامي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net