صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

وزارة (الكهر..فساد )!!
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بات من الصعب تطوير أو معالجة العمل بمنظومة الطاقة الكهربائية وذلك بسبب عدة أمور يعلمها القاصي والداني !! كون المشاريع المنجزة سابقا )هزيلة (     رغم التخصيصات المالية العالية والجهود المبذولة من خلال كوادر الوزارة من الاداريين والفنيين الذين يعملون بجد ونشاط   بسبب كون المواظبة والعمل ليس من أجل الارتقاء بواقع ىالكهرباء لأن رواتبهم الشهرية كبيرة جدا   شهريا مقارنة برواتب موظفي الوزارات الاخرى كون موظفي وزارة الكهرباء يتقاضون رواتب مضاعفة لأقرانهم في المؤسسات والدوائر الرسمية الاخرى ولذا فأنهم منتظمون ومواظبون للحضور اليومي لأن (خطية ....يخافون !!) على الحكومة والمواطنيين من الصيف اللاهب  لذا فأنهم يعتنون  بمنظومة الطاقة الكهربائية الحيوية والوطنية ..... لكن للأسف هناك ما يوقف  هذه الجهود الوطنية المباركة !!  للوزارة والكادر المتقدم والمتوسط والأدنى عبر بعض الفاسدين من ذوي النفوس المريضة والذين يوقفون المشاريع المختلفة في هذا القطاع المهم منها سوء الادارة والفساد المستشري في أغلب دوائر الوزارة  دون الشعور بمعانات الناس مع المولدات الاهلية أوالوقوف بطوابير لأجل الحصول على بعض لترات من مادة (البانزين ) لغر ض تشغيل المولدات المنزلية الخاصة أولشراء الاسلاك والبحث عن قطع خطوط الاسلاك بين الحين والاخر ورغم أننا نسمع منذ سنوات عن بناء المحطات المتحركة والثابتة في عموم البلاد والقيام بأرسال الوفود من قبل الحكومة الى العديد من دول العالم وأستقبال ممثلوا الشركات العملاقة في العراق والقيام بتنظيم المؤتمرات الثنائية ولكننا لم نلمس أي تطور في هذا الجانب الحيوي في ظٌل وجود البعض من الذين يتسلمون مناصب المسؤولية في وزارة الكهرباء يقبعون في مكاتبهم الفارهة وتحت الحراسة المشددة ويصرحون بكلماتهم وشعاراتهم البعيدة عن الواقع ويعطون المناقصات المهمة لشركات أهلية وحسب المحسوبية كالأخوان وأبناء العمومة والعشيرة وربما بأسماء (وهمية )!! الغاية منها كيفية الحصول على أكبر قدر ممكن من الدولارات لمنافعهم الخاصة .. لذا على الحكومة وضع الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة لأننا كشعب لم نلمس تقدما يذكر في قطاع الكهرباء منذ أكثر من ثمان سنوات منصرمة من صرف لمليارات من الدولارات و الجهود والرواتب والمخصصات و الأيفادات والمؤتمرات لأننا سئمنا من بعض  (الفاسدين )والذين يعملون جاهدين  منذ سنوات لتأخير تقدمنا كوطن و  ثم عيشنا بأبشع صورة من تحمل مستمر للمعاناة والعيش بشكل مؤلم جدا صيفا وشتاءا وكأن الحكومة تنتقم منا كشعب عندما  تسلط  علينا  رجال غير مناسبين في أماكن مهمة وغير مناسبة لهم ونتيجة هذا الأمرالموسف  يجب أن نعمل  ومنذ هذه اللحظة لوضع أشخاص لهم القدرة والقابلية المهنية والخبرة المناسبة لتولي بعض الحقائب الوزارية المهمة كوزارة (الكهرباء ) لأن البعض من السادة الوزراء هم الذين يساهمون مساهمة فاعلة لتأخير أنجاز المشاريع بتصرفات فردية بعيدة عن المهنية وسؤالي للحكومة والمتخصصين في شأن الطاقة لماذا لم تقدموا مشاريع ضمن قطاع الكهرباء طيلة السنوات المنصرمة ولماذا هذا السكوت المستمر ..؟   على معاناتنا ولماذا بقت الحكومة مكتوفة  الأيدي أزاء البعض من المسؤولين في وزارة الكهرباء و  لدينا تجارب سابقة في هذا الخصوص حيث يسافر الوزراءالذين يتم  أقالتهم  أو يقدمون طلبات  للأستقالة ولا يتم أستجوابهم أوالاستفسسار منهم حول أنجازاتهم طيلة  سنوات عملهم أو توليهم لتلك المناصب  وبالتالي يؤدي هذا  الأمر  الى فقدان الثقة بين الشعب والحكومة في ظل عدم وجود مبدأ (الثواب والعقاب) في ألية العمل المهني لأننا لن نشاهد طيلة السنوات الماضية من الفساد الاداري  بأي مسؤول ما تم محاسبته أو تقصيره وحسب القانون والقضاء العراقي وعبر هيئة النزاهة المستقلة !! لأن الفاسدين من المسؤولين  في أعلى هرم وزارة الكهرباء هم الذين وقفوا أمام الخطط والمشاريع الوطنية والتي نسمع بها بأستمرار بالتصريحات الصحفية   مثل (شرعنا – أنجزنا – تعاقدنا – باشرنا – أكملنا – وقعنا – شاركنا ) أضافة الى السفر المستمر والايفادات الى شتى دول العالم لغرض تطوير واقع منظومتنا الوطنية (الكهرباء )وهنا يجب على الحكومة التفكير بشكل منطقي للخلاص واستبعاد الذين يحاولون هدم مايخطط له من مشاريع معينة لتحسين واقع الكهرباء لأن بعض الأخوة الكرام من الذين يتسلمون مناصب مهمة في قطاع الكهرباء (خطية...!!) يعملون بجهود كبيرة للحصول على المنافع الشخصية بدلا من العمل لأجل أرضاء الله تعالى والشعب المسكين والذين يصرفون نصف رواتبهم الشهرية لأجل الاشتراك الشهري في المولدات الأهلية وشراء(البانزين )والاسلاك وزيت المحركات وشمعات القدح وغيرذلك من قطع الغيار الخاصة بالمولدات المنزلية ورغم ذلك فأننا كشعب نعيش  فصل الصيف منذ سنوات بصورة مؤلمة .... وجميع الحلول السابقة بات بالفشل الذريع منها مشروع ال(10 )  الأمبيرات و مشروع المولدات الحكومية ولانعلم  حتى الأن ما سينتج عن المشروع الجديد والذي يسمى  مشروع ال(12)ساعة  تشغيل للمولدات  الأهلية مقابل تزويدهم بالوقود من قبل وزارة النفط ولكنني أجزم منذ الأن بفشل هذا المشروع الانساني والوطني !! لأنها   كسابقاتها من المشاريع والانجازات ال(....)  . فالى متى  نبقى نبحث عن البدائل (الميتافيزيقية )!! ولاننفذ  مشاريع وطنية صادقة وفق أليات وشروط مهنية واقعية لندعم قطاع الكهرباء بمشاريع دائمية وثابته لاعبر البحث عن البدائل (الهزيلة ) من المشاريع  لتحويل عجز الوزارة رغم التخصيصات المالية الكبيرة المخصصة من الموازنة السنوية العامة ورمي الكرة في ملعب الوزارات الاخرى كالنفط أو مجلس محافظة بغداد أو مجالس المحافظات فمتى سيقف وزير الكهرباء..؟ وجميع الوكلاء والسادة المدراء العامون أمام الشعب ويعترفوا بفشلهم الذريع لمعالجة هذا القطاع الحيوي ا لمهم فهل من أجازات ومشاريع مستقبلية يا وزارة (التصريحات والشعارات الورقية )!! عفوا ياوزارة (  الكهر..فساد )!!!.
Sn _almndlawiy@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/01



كتابة تعليق لموضوع : وزارة (الكهر..فساد )!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net