صفحة الكاتب : علي دجن

أنا مَغَالٍ .. فاطمةَ بنت الرب !!
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أرتقاء تلك المرأة على النساء بالفضل والدين والنسب, يجعلها أفضل مرتبة على النساء, مما تستحق اللقب بجدارة كبيرة " سيدة نساء العالمين" جاء في صحيح مسلم حينما قال النبي صلوات ربي عليه لفاطمة  " يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة" وجاء في حديث الطبراني عن الرسول الأكرم "صلوات ربي عليه قال (إنّ ملَکا من السماء لم يکن زارني فاستأذن اللّه‏ في زيارتي فبشّرني وأخبرني : أنّ فاطمة سيدة نساء أُمّتي ).

هذا فيه مدلول كبير على أن فاطمة الزهراء لها الأفضلية على نساء العالمين من كتب الفريقين..

نستذكر هذه الأيام استشهاد سيدة نساء العالمين التي أصبحت بالدرة الأولى قدوة للنساء اللاتي جاءهن بعدها وفي زمانها, تلك المرأة التي حافظت على خمارها في اشد المحن, ولم يكن كلام السوء على منطقها منزلاً قط, حيث تعطي إشارة كبيرة الى نساء العالم على كيفية ألاقتداء بها والسير على منهجها الأصيل, في كل حركة ومنطق حدثت به هذه السيدة الجليلة.

نساء اليوم غريبات الأطوار, كل واحدة منهن تعمل على شاكلتها, لا انتظام؛ لا التزام؛ لا متابعة؛ لا رادعاً لحركتها المستعارة, فالتطور التكنولوجي لعب دور كبير في تغيير مسار المرأة , في أقل تجربة تجد المرأة خرجت عن طورها, وذهب الى مكاره الدين, و أتباع اغواء الشيطان, مع أنها توجد أمامها الزهراء ع في اشد محنة وهي خلف الباب و لم يسقط خمار رأسها.

كان صبر فاطمة جداً كبير وفي أشد المواقف, حيث أتباع وصية أباها حينما قال " يا فاطمة تَعجّلي مرارةَ الدنيا بحلاوة الآخرة " فكان ردها على الوصية " الحمدُ للهِ على نَعمائهِ، والشكرُ للهِ على آلائهِ " حيث تجد اليوم المرأة تداعي زوجها بالطلاق في أول خطوة من سقوطه في حالة فقر أو مرض أو أبتلاء معين, فلنتعلم من فاطمة كيف الصبر مع علي حين كان الجوع والفقر يسكن دارهم.

أخذ العبر و التقليد الأخلاقي من هذه المرأة التي رسمت مستقبل النساء على طرفي عباءتها, ولكن للأسف نجد الكثير من النساء يقتدين بالفنانات العاريات, اللاتي يرتدن الملاهي والمراقص, ويحتسين الخمر, ومارسن الفجور, وبعد حين تجد اللواتي يتبعن اهوائهن على ابواب المحاكم مطلقات لا يجدن لأنفسهن معين, ذوقوا اليوم ماكنتن تفلعن, بأتباع الفاسقين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/21



كتابة تعليق لموضوع : أنا مَغَالٍ .. فاطمةَ بنت الرب !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net