صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

العشائرية والقانون
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العشيرة أو( القبيلة) تتكون من ثلاث أقسام
1- رئيس العشيرة وهو أصل شجرة العشيرة
2- رجال العشيرة المحاربين
3- الحلفاء  يكونون  الحليف من خارج العشيرة ينتمي إلى عشيرة اخرى والسبب إما هربا من ثار,  أو  عار , .  وكل شخص يفخر بما صنعته عشيرته  وللعشائر بطولات في مقاومة الاستعمار الأجنبي وخاصة في معركة يوم  ذي قار وثورة العشرين وفي مقاومة الإرهاب   في أيامنا هذه  ولكن قانون العشائر لايمكن استخدامه في بناء دولة قوية ومتقدمه  طبعا (لا) وخير دليل على ذلك ان رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ألغى قانون العشائر الأنة لا ينصف الضعفاء ويصب في مصلحة زعيم العشيرة  نرى ان بعد ظهور الإسلام رفضت بعض القبائل دخول  الإسلام بسبب ماحرمه الإسلام من إعمال مثل قطع الطرق وظلم الضعفاء   و التفرقة العنصرية ومنهم قبيلة بني سلمه فحاربها الرسول بقيادة الإمام علي (ع)  وانتصر عليهم وفي العراق سنه 1920 لم تستطيع بريطانيا إيقاف الثورة التي لاقت تأييد كبير من العشائر لكن بريطانيا استغلت ضعف النفوس وقامت بتوزيع مساحات من الأراضي وكميات من الأموال دفعت ببعض زعماء العشائر بعدم مقاتلة الاحتلال  الأمر  أدى بتفريق  وحدة الثورة  صحيح ان زعماء العشائر قاومت لكن في النهاية هم أصبحوا أكثر ظلما من الاحتلال مكونين نظام الإقطاع ومستندين على النظام الملكي واستمر هذا النظام من منتصف العشرينات حتى ثورة 58 بقيادة عبد الكريم قاسم البطل الذي حطم قيد الإقطاع البائد ولكن عاد نظام العشائرية في منتصف التسعينات وزادت بعد سقوط الطاغية وأصبح كل بيت لا يحترم  القانون الأنة صاحب عشيرة كبيره لكن هذا تفكير غير صحيح ولا يستمد من أخلاق عشائر  إذن كيف نكون دولة قوية ونحن تفكيرنا بهذا الشكل اليابان كانت دولة عشائرية لكن تركت الدولة بيد القانون لتتحول اليابان إلى أعظم دولة حضاريه  انا  لانريد نترك عشائرنا لكن ان لا نجعل قانون العشائر أعلى من الدولة ليفخر أولادنا مثل ما نحن نفخر به من إعمال أجدادنا العظماء


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/02



كتابة تعليق لموضوع : العشائرية والقانون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net