ثوابت في الكتابة و غيرها
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان جدلية الثابت و المتغير جدلية لا تنتهي مطلقاً . فهناك من عنده ثوابت هي عند الغير متغيرات .. كما ان هناك متغيرات هي عند الغير ثوابت ..
في هذه السطور القليلة نود التعرف على نوع من الثوابت في عالم ( الكتابة ) حتى نحاول ان لا نتعداها و هي :
1ـ الثوابت المعرفية : اذ المعرفة شياع انساني لكل بني الإنسان بما هي معرفة حقة ، إذ لا نؤمن بما خلقته الايديولوجيا من اشباه المعرفة لتجعلها بديلاً عن المعرفة الحقيقية .
2ـ الثوابت الإنسانية : فالإنسان كان و لازال غاية و مبتغى ، فهو مدار كل شيء ، و هو المقصود بالمعرفة دون غيره ، و لا بد من مراعاة انسانيته و عدم التعدي عليها بأي شكل من الاشكال .
3ـ الثوابت الاخلاقية : إذ ان بقاء الأمم و ديمومتها بأخلاقها .
4ـ الثوابت الدينية : ( الدين بما هو دين ) فلكل شعب و لكل طائفة و لكل فئة دين خاص بها ، و الأديان أولاً و بالذات محترمة ، و النقاش يأتي حول احقيتها و غيره بالدرجة الثانية بعد التعرف على حقيقة ( التوحيد ) .
ان ما ذكرناه هنا من ( ثوابت ) لا بد من مراعاتها ، و ليس ( التقيد ) بها . ذلك من اجل الانطلاق في كتابة موضوعية يتحقق فيها عنصر الفائدة و الابداع .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat